القاهرة ـ المغرب اليوم
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن العالم العربي في السنوات الأخيرة شهد ظاهرة مُثيرة للأسى وباعثة على الحزن الشديد، إذ تمكنت التيارات المُتطرفة من التمدد في المجال العام ولعبت دوراً بالغ الخطورة في تشكيل الوعي والإدراك، وكان من نتيجة ذلك أن تعرض مفهوما المواطنة والعيش المُشترك إلى التراجع والتآكل.
وأوضح أبو الغيط خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، أن الدولة الوطنية المعاصرة هي دولة لكُل مواطنيها، دولة تسمح أن تتعايش أديان وأعراق وطوائف مختلفة جنباً إلى جنب في ظل سيادة حكم القانون وبدون جور جماعة علي أخري، لا فرق بين أغلبية وأقلية، ولا تمييز بين دين ودين، وذلك أن القانون دستور هذه الدولة والتسامح عمادها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر