اليابانيون يواجهون صعوبات مع حواجز الأمواج بعد سبعة أعوام على تسونامي
آخر تحديث GMT 20:30:01
المغرب اليوم -

اليابانيون يواجهون صعوبات مع حواجز الأمواج بعد سبعة أعوام على تسونامي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليابانيون يواجهون صعوبات مع حواجز الأمواج بعد سبعة أعوام على تسونامي

حواجز الأمواج
طوكيو - المغرب اليوم

عندما وقع زلزال ضخم في عام 2011 كان صياد المحار الياباني أتسوشي فوجيتا يعمل كالعادة في البحر وبعد فترة وجيزة ضربت موجة سوداء ضخمة مدينته وقتلت نحو ألفي شخص. وبعد سبعة أعوام من الكارثة أعاد فوجيتا وآلاف غيره من سكان الساحل الشمالي الشرقي لليابان بناء حياتهم على طول حواجز أمواج ضخمة يقول خبراء إنها ستحميهم إذا وقعت أمواج مد بحري

عاتية مجددا والتي يرى البعض أنها حتمية في بلد ذي نشاط زلزالي مثل اليابان.وحل حاجز الأمواج الخرساني الذي يبلغ ارتفاعه 12 مترا ونصف المتر محل حائل أمواج بارتفاع أربعة أمتار جرفته المياه في الكارثة التي وقعت يوم 11 مارس آذار عام 2011. وأسفر الزلزال وأمواج المد البحري التي وصل ارتفاعها 30 مترا في بعض المناطق عن مقتل قرابة 18 ألف شخص في أنحاء اليابان وعن انصهار نووي في محطة كهرباء فوكوشيما.وقال فوجيتا (52 عاما) "نشعر كما لو كنا في سجن برغم عدم ارتكابنا أي جرم". ومنذ الكارثة منعت بعض المدن البناء في \

مناطق مسطحة شديدة القرب من الساحل وجرى نقل السكان إلى أراض أكثر ارتفاعا بينما لجأت مدن أخرى مثل ريكوزينتاكاتا لزيادة ارتفاع مستوى الأرض عدة أمتار قبل تشييد مبان جديدة.غير أن الأمر المشترك هو بناء حواجز لتحل محل حوائل الأمواج التي دمرتها أمواج المد البحري. وتم بناء حواجز أمواج بطول 395 كيلومترا تقريبا على الساحل بتكلفة 1.35 تريليون ين (12.74 مليار دولار). وقال هيروياسو كاواي الباحث في معهد أبحاث الموانئ والمطارات في يوكوسوكا القريبة من طوكيو "حواجز الأمواج ستوقف تسونامي وتمنعها من

إغراق الأرض". وأضاف "حتى لو كانت أمواج تسونامي أعلى من الحاجز فإنه سيعطل الفيضان ويتيح المزيد من الوقت للإخلاء".ورحب الكثير من السكان في البداية بفكرة الحواجز لكنهم أصبحوا أكثر تذمرا مع الوقت. ويقول بعضهم إنه لم يجر استشارتهم بدرجة كافية في مراحل التخطيط أو أن الأموال التي استخدمت لتشييد الحواجز تسببت في تعطل عناصر أخرى في عملية إعادة البناء مثل الإسكان. وعبر آخرون عن قلقهم من تضرر السياحة بسبب حواجز الأمواج.وقال ريكو ليجيما وهو سائح قادم من وسط اليابان وكان يتناول طعامه في أحد مطاعم المحار

القريبة من حاجز الأمواج "منذ 50 عاما كنا نأتي إلى هنا ونستمتع بجولات القيادة على طول المحيط والخلجان الجميلة". وأضاف "لكن الآن لم يبق أي أثر لذلك". وجزء من الحاجز في مدينة كيسنوما باتجاه الجنوب به نوافذ. لكن حتى هذه النوافذ لم تسلم من النقد.وقال يويتشيرو ايتو الذي فقد منزله وشقيقه الأصغر في كارثة أمواج المد البحري عام 2011 "الأمر مثير للسخرية. إنها محاولة لاسترضائنا بشيء لم نكن نرغب فيه أبدا منذ البداية". ويجد الكثيرون صعوبة في التكيف مع وجود حاجز الأمواج. وقال سوتارو أوسي وهو مدير شركة تعمل في توريد التونة "عاش الجميع هنا مع البحر على مدى أجيال. الحواجز فرقتنا وهذا أمر لا يحتمل"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليابانيون يواجهون صعوبات مع حواجز الأمواج بعد سبعة أعوام على تسونامي اليابانيون يواجهون صعوبات مع حواجز الأمواج بعد سبعة أعوام على تسونامي



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف
المغرب اليوم - بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 08:55 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 06:34 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنسيق ألوان الملابس بشكل جيد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib