مكتبة الإسكندرية تضم أرشيف الفريق صادق
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

مكتبة الإسكندرية تضم أرشيف الفريق صادق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكتبة الإسكندرية تضم أرشيف الفريق صادق

الإسكندرية ـ أحمد خالد

أهدى أمجد محمد صادق، نجل وزير الحربية الأسبق الفريق أول محمد أحمد صادق، المجموعة الأرشيفية لوالده الذي تولى هذا المنصب في أعقاب ثورة التصحيح التي قام بها الرئيس السادات في 14 أيار/ مايو 1971. وقال رئيس وحدة متحف السادات عمرو شلبي، أن أوراق الفريق صادق تتضمن أيضًا أوراق والده قائد بوليس السرايات الملكية في عهد الملك فاروق محمد باشا صادق، مشيرًا إلى أن مجموعة والده تتضمن مجموعة كبيرة من الصور المتنوعة التي ترصد ملامح الفترة الملكية، وكذلك مجموعة نادرة من الوثائق أبرزها مذكرة بعنوان "مذكرة مرفوعة من بوليس جلالة الملك خاصة بحادثة 4 شباط/ فبراير المشهورة، والتي حاصر فيها الانجليز قصر الملك فاروق وأرغموه على إرجاع حكومة النحاس باشا إلى رئاسة الوزراء". وأضاف شلبي، أن أوراق الفريق صادق تنوعت ما بين صور ووثائق وأوراق ثبوتية، وتتنوع أبرز ألبومات صور الفريق صادق بين زيارة وزير الدفاع السوفيتي المارشال جريتشكو لمدينة الإسكندرية في 15 أيار/ مايو 1972، وزيارة المشير عبد الحكيم عامر إلى كمبوديا من 14 إلى 16 كانون الثاني/ يناير 1962، وضمن الوفد العميد محمد صادق، وحفل تخريج الدفعة رقم 9 من طلبة كلية الفنية العسكرية في 17 شباط/ يونيو 1972، ووضع حجر الأساس لمستشفى القوات المسلحة في الإسكندرية يوم 27 تموز/ يوليو 1972. وتضم المجموعة أيضًا صور زيارة الفريق أول محمد صادق إلى الإسكندرية يوم 27 تموز/ يوليو 1972 لمناسبات مختلفة، وزيارة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد أحمد صادق لمدرسة ضباط الصف المعلمين يوم 27 نيسان/ أبريل 1971، وزيارة الفريق محمد صادق وزير الحربية والرئيس السادات للجيش الثاني الميداني 7-8 حزيران/ يونيو 1971، وزيارة الفريق أول محمد صادق وزير الحربية للمعهد الفني للقوات المسلحة 3 ديسمبر 1971، وزيارة وزير الدفاع الكويتي الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح لمصر عام 1972، وزيارة رئيس الوزراء الدكتور محمود فوزي لجبهة القتال عام 1972. من جانبه، أكد رئيس وحدة ذاكرة مصر المعاصرة محمود عزت، أنه بإضافة مجموعة الفريق محمد صادق ووالده، ترتفع أعداد الصور على موقع ذاكرة مصر المعاصرة إلى 63000 صورة رقمية معنونة. جدير بالذكر، أن الفريق أول محمد أحمد صادق، ولد في قرية القطاوية مركز أبو حماد محافظة الشرقية في شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1917، وبعد انتهاء محمد صادق من دراسته الثانوية التحق بالكلية الحربية ليتخرج منها ملازم ثان فى نيسان/ أبريل عام 1939، عاون عدة فصائل من الضباط الأحرار قبل الثورة، وتولى بعد ذلك قيادة ثلاث كتائب مشاة قبل أن يتولى قيادة لواء مشاة ميكانيكي. ودرس في أكاديمية فرونزه العسكرية الشهيرة في الاتحاد السوفيتي بعد إتمام دراسته في كلية القادة والأركان، كما أسند إليه منصب الملحق الحربي، ورئيس مكتب المخابرات في ألمانيا الغربية في الفترة من عام 1962- 1964، بعد عودته من ألمانيا تم تعينه كبيراً للمعلمين في الكلية الحربية، ولم تمض فترة حتى صدر قراراً بتعيينه مديراً للمخابرات الحربية فى 11 حزيران/ يونيو عام 1966. وفي أيلول/ سبتمبر عام 1969، تم تعين اللواء أ.ح محمد أحمد صادق رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة المصرية، وتم ترقيته إلى رتبة فريق، واستمرت عملية إعادة وتجهيز بناء القوات المسلحة بكل قوة. بعد وفاة الرئيس عبد الناصر عام 1970، ومع استمرار الاستعدادات العسكرية تم تعيين الفريق أول محمد أحمد صادق وزيرًا للحربية، ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للإنتاج الحربي في 15 أيار/ مايو 1971 خلفًا للفريق أول محمد فوزي، واستمر في العطاء حتى تشرين الأول/ أكتوبر 1972، حينما حل مكانه المشير أحمد إسماعيل علي، وتوفى في 25 آذار/ مارس 1991.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تضم أرشيف الفريق صادق مكتبة الإسكندرية تضم أرشيف الفريق صادق



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib