القومى للترجمة يعلن عن القائمة القصيرة لجائزة الشباب
آخر تحديث GMT 09:31:41
المغرب اليوم -
سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب يُحذر من عملية احتيال تستهدف مُؤمنيه براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب
أخر الأخبار

القومى للترجمة" يعلن عن القائمة القصيرة لجائزة الشباب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القومى للترجمة

القاهرة ـ وكالات

أعلنت الدكتورة كاميليا صبحى، مديرة المركز القومى للترجمة عن القائمة القصيرة لجائزة الشباب، وهى الجائزة التى تقدم لأول مرة تشجيعا لشباب المترجمين ويسعى المركز لدعمهم باستمرار من خلال تقديم دورات تخصصية فى الترجمة أو تقديم جوائز للأعمال المتميزة، وهذه هى المرة الأولى التى يكون الترشح لجميع الهيئات العلمية والكتب والناشرين، وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة الشباب ورفاعة الطهطاوى فى احتفالية كبرى تقام فى 15 مارس القادم.تضم القائمة ثلاثة أعمال، "الذرة الرفيعة الحمراء" رواية مويان الحائزة على جائزة نوبل 2012 والتى صدرت ترجمتها العربية عن المركز القومى للترجمة، وترجمها عن الصينية الدكتور حسانين فهمى، مدرس الأدب المقارن والترجمة بكلية الألسن جامعة عين شمس، وجذب الدكتور حسانين فهمى أسلوب مويان وأعماله التى تمزج بين الواقع والخيال وأسلوب السرد المشوق وتعد واحدة من أهم الروايات الصينية التى تؤرخ لحرب المقاومة الصينية ضد المعتدى اليابانى فى الفترة من 1937-1945 وقد اعتبرها نقاد الأدب الصينى واحدة من الروايات المهمة التى كان لها تأثير كبير فى تطور رواية الحرب فى الصين، حيث قدمت تاريخ حرب المقاومة ضد اليابان من خلال قصص مثيرة. حصلت الرواية فور صدورها على جائزة الرواية الممتازة على مستوى الصين، ثم نالت الكثير من الجوائز العالمية، تحولت إلى فيلم سينمائى وحصل الفيلم على جائزة الدب الذهبى بمهرجان برلين الثامن والثلاثين، وحصل على وسام فارس فى الفنون والآداب الفرنسى عن مجمل أعماله فى العام 2004، وجائزة نونينو الأدبية الايطالية الدولية 2005، وجائزة "فوفانغ يا"اليابانية للثقافة الأسيوية 2006.العمل الثانى هو "الكون فى راحة اليد" رواية الكاتبة النيكاراجوية جيوكوندا بيلية التى صدرت نسختها العربية عن سلسلة الجوائز بالهيئة العامة للكتاب، وترجمها عن الأسبانية الروائى والمترجم أحمد عبد اللطيف الذى ترجم عن الأسبانية 13 عملا ما بين الرواية والسيرة والمسرح والقصص، منها "الذكريات الصغيرة"، "البصيرة"، "ثورة الأرض"، "سيرة الفيل" لجوزية ساراماجو، "كانت هذه هى العزلة" لخوان مياس، أيضًا "ما جئت لإلقاء خطبة" لماركيز، مسرحية "القرار الرفيع" للمسرحى الأسبانى ميجيل ميورا، حصلت روايته صانع المفاتيح على جائزة الدولة التشجيعية، صدرت له مؤخرًا رواية "عالم المندل". "الكون فى راحة اليد" هى قراءة جديدة لقصة آدم وحواء، وحكايات بداية الخلق، كتبت هذه الرواية عن الحكايات القديمة مستعينة بذلك بالحقيقة والخيال معًا، مستخدمة فى ذلك لغة مبهرة، أقرب إلى اللغة التوراتية، حيث أنصفت هذه الرواية المرأة الأولى بحيث أظهرتها لم تكن مخلوقة فقط للإنجاب، بل كانت هى الفنانة التى ترسم فى الكهوف والمتأملة التى تبحث فى حكمة الخلق. جدير بالذكر أن الرواية قد حصلت على جائزة لابيبلوتيكا برييى الأسبانية كأفضل رواية لعام 2008. العمل الثالث هو كتاب "المرأة الثالثة" للفيلسوف والمفكر جيل ليبوفيتسكى، صدرت نسخته العربية عن المركز القومى للترجمة، قامت بترجمته عن الفرنسية المترجمة دينا مندور. "المرأة الثالثة" الصادر فى العام 1997، شاهد على هذا التناول، فجمال المرأة ليس معطى طبيعياً ولكنه معطى اجتماعى تاريخى ظهر فى فترة معينة من تاريخ البشر ولأهداف تسعى إلى فرض السيطرة الذكورية على المرأة. حتى ظلت المرأة فى جميع المجتمعات ولفترات طويلة تخضع إلى التعريف الشائع بأنها هى النوع الذى ليست لديه أى سيطرة على مصيره. وهذه هى المرأة الأولى التى تكون أحياناً تجسيداً للشيطان والرذيلة والفساد وأحياناً أخرى تجسيداً للجمال ومنبعاً للرقة والحنان ولكنها فى جميع الأحيان خاضعة لسيطرة الرجال أما المرأة الثانية فهى المناضلة الساعية للاعتراف الاجتماعى العام بحريتها وتحقيق المساواة الكاملة مع الرجال على جميع الأصعدة. أما المرأة الثالثة فهى لا تسعى للمساواة مع الرجال بأى ثمن خصوصاً وأن هذا الثمن قد يأتى على حساب اهتمامها بنفسها واستمتاعها بحياتها. فالمرأة لا تفرط فى حقوقها ولكنها تستخدمها حينما تشاء. ولا يرى ليبوفيتسكى أن حصول المرأة على حقوقها فى المساواة والندية قد أدى إلى جرح الهوية الذكورية وإلى امتهان كرامة الذكورة وإنما قلل التصرفات العنترية التى يتبجح به الرجال وفتح المجال أمام الأزمنة الديمقراطية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومى للترجمة يعلن عن القائمة القصيرة لجائزة الشباب القومى للترجمة يعلن عن القائمة القصيرة لجائزة الشباب



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib