المعابد اليهودية في ليتوانيا تواجه مصيرًا حزينًا
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

المعابد اليهودية في ليتوانيا تواجه مصيرًا حزينًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعابد اليهودية في ليتوانيا تواجه مصيرًا حزينًا

الانتا ـ أ.ف.ب

فيما حصلت 16 صحيفة يومية على ترخيص تمكنت اربع منها فحسب من الصدور، حيث تعرف البورميون الاثنين الى اولى صحفهم الخاصة اليومية في بلاد بدات الاصلاحات السياسية فيها تعيد رسم اطر قطاع الاعلام تدريجيا. ووصلت ذا فويس ديلي (النسخة اليومية لاحدى اكبر مجلات البلاد)، وذا غولدن فريش لاند ديلي، ذا يونيون ديلي (مقربة من حزب الاكثرية) وذا ستاندارد تايم ديلي الى اكشاك الصحف صباح الاثنين لتلبية عطش السكان للمعلومات بعد تحريرها من قيود الرقابة. وقالت بائعة الصحف في رانغون فيو فيو "الناس سعداء بقراءة الصحف اليومية للمرة الاولى". وتابعت "نفدت اعداد ذا فويس ديلي سريعا". وقال اونغ سو مسؤول ذا فويس ديلي "اردنا ان نكون جزءا من هذه المرحلة التاريخية". لكن بين الضعف اللوجستي وقلة خبرة فرق التحرير وسوء تجهيز المطابع كان التحدي هائلا. وقال اونغ "كنا نستعد منذ ست سنوات لاصدار اليومية" موضحا ان "تحدينا الاكبر هو الموارد البشرية وعلينا التغلب عليه". وتعذر على الصحف ال12 المتبقية الصدور في الموعد على غرار دي-ويف وهي صحيفة حزب المعارضة اونغ سان سو تشي التي تامل صدورها في تموز/يوليو. ويتساءل الكثيرون حول قابلية الاستمرار في حال تنافس عدد كبير من الصحف التي تباع مقابل 200 كيات (اقل من 20 يوروسنت) في احد اكثر بلاد العالم فقرا. وقال بائع الصحف كالار لاي لفرانس برس "امر جيد ان يكون هناك عدد كبير من الصحف، لكننا نخشى الا تتمكن من الاستمرار على المدى الطويل". "فالسكان لا يملكون المال لشرائها جميعا". وقال ثيها ساو من اسبوعية اوبن نيوز "علينا الانتظار لنرى كيف سيستقبلها الناس". وتابع "لا يمكن للحكومة ان تساعد القطاع الخاص لانها منشغلة في تحويل وسائل اعلام الدولة الى خدمات عامة". واعلنت الحكومة قبل اشهر عن اصلاح الصحف الرسمية اليومية التي تعتبر ناطقة بلسان النظام وتباع بنصف اسعار الصحف الخاصة. بالتالي عمدت صحيفة نيو لايت اوف ميانمار الناطقة بالانكليزية والتي تشكل نموذج صحافة من زمن اخر الى نفض الغبار عنها في العامين الفائتين واطلقت استدراج عروض من اجل شريك خاص محل ياو اجنبي لتصبح "صحيفة عادية". واممت السلطة العسكرية الصحف اليومية قبل نصف قرن. وحتى الاثنين كانت جميع المنشورات الخاصة اسبوعية وكانت تكتفي بموقعها على الانترنت لتلبية الطلب على المعلومات. لكن منذ حل الحكم العسكري نفسه في اذار/مارس 2011 توسعت اصلاحات الحكومة الجديدة لتشمل الاعلام. والغيت الرقابة في اب/اغسطس وافرج عن الصحافيين المسجونين. كما بدأت مواضيع كانت محظورة على غرار نشاطات المعارضة اونغ سان سو تشي ترد على صفحات الصحف الاولى. واختارت غولدن فرش لاند صورة للسجينة السياسية السابقة التي باتت نائبا للصفحة الاولى في عددها الاول. لكن بالرغم من هذه التطورات التي اعتبرتها منظمة مراسلون بلا حدود "ثورة ورق" ما زالت البلاد تعتبر في الرتبة 151 من 179 في تصنيف العام 2013 لحرية الاعلام والجمعيات، بالرغم من ارتفاعها 18 درجة. وما زالت النصوص القانونية التي يفترض ان تستبدل القوانين السابقة القامعة طور النقاش. من بين تلك قانون صاغته السلطات من دون استشارة احد واثار احتجاجات عارمة من طرف ممتهني الصحافة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعابد اليهودية في ليتوانيا تواجه مصيرًا حزينًا المعابد اليهودية في ليتوانيا تواجه مصيرًا حزينًا



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib