يقول الروائي رشيد بوجدرة إن كتابتي باللغة العربية “حنين إلي خبز أمي”
آخر تحديث GMT 13:19:53
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

يقول الروائي رشيد بوجدرة إن كتابتي باللغة العربية “حنين إلي خبز أمي”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يقول الروائي رشيد بوجدرة إن كتابتي باللغة العربية “حنين إلي خبز أمي”

الجزائر - وكالات

شكل حضور الروائي والشاعر الجزائري رشيد بوجدرة حدثًا ثقافيًا بارزًا في بيروت٬ جاء ليتحدث عن “قضايا الحداثة في الكتابة الروائية”٬ فجرفه النقاش إلي سراديب متشابكة تهم الأدبي والسير- ذاتي والأجتماعي والألتزام السياسي في الأدب. وتحدث بوجدرة عن اللغتين العربية والفرنسية٬ اللتين يكتب بهما بالمستوى ذاته من الأقتدار وفق نقاد عديدين٬ وقال في أستحضار لمحمود درويش : “كتابتي باللغة العربية هي حنين إلي خبر أمي”. يقول بوجدرة (72 سنة)٬ الذي حل بلبنان بدعوة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة البلمند اللبنانية٬ لمناقشة جوانب من تجربته الروائية الغنية على مدى نصف قرن من الزمان٬ إنه بدأ الكتابة في أواخر ستينيات القرن المنصرم باللغة الفرنسية بهدف تجاوز عقبتين تتمثلان في “محدودية المقروئية باللغة العربية في بداية السبعينيات”٬ وفي “الرقابة الاجتماعية والسياسية القوية آنذاك”. وأضاف أنه يكتب للخروج من “شرنقة الهشاشة والتعب النفساني الرهيب” الذي عاناه٬ والحياة القاسية التي عاشها في طفولته. يعتبر الرواية الحديثة هي الموضوع (قصة)٬ وشعرية النص٬ والبنية٬ والتراكم المعرفي٬ وأستعمال التناص٬ ويدعو المثقفين إلي بلورة فكر سياسي٬ والصمود في وجه جحافل الردة٬ وتحريك الفكر الحر والمتحرر بديلا عن القوالب الذهنية المتكلسة. ولا يخفي ابتهاجه باعتزام الجامعة ذاتها تنظيم حلقة دراسية عن أدبه لأول مرة في المشرق العربي بعدما أقيمت حلقات دراسية عديدة حول أعماله في عدد من جامعات العالم. هذه الحلقة الدراسية التي ستنظم٬ اليوم الخميس٬ ستتناول بالتحليل باللغتين مواضيع شتى من قبيل (الهوية ومراياها في أعمال بوجدرة الروائية)٬ و(هدم السلطة وسلطة الهدم في رواية “المرث” لبوجدرة)٬ و(الخزف الجزائري٬ رشيد بوجدرة مثالا في رواياته المكتوبة بالعربية)٬ و(قراءة لرواية “التفكك”)٬ و(“الحلزون العنيد” لبوجدرة : مخطط لولبي للهوية العاطفية)٬ و(حرية الكلمة وسلطتها في رواية “الجنازة”). وأثار قول بوجدرة إن “اللغة حيادية” جدلا قويا انصب حول أن اللغة ليست وعاء فحسب ولكنها وسيلة لتسريب إيديولوجيا وفكر وأستعمار ثقافي٬ ورد الأديب الجزائري أنه يقصد أن “اللغة الفرنسية٬ التي تنتمي إلى قيم الثقافة والعلمانية٬ ليست مسؤولة عن أخطاء وخطايا الجيش والسلطة الأستعماريتين”٬ وأن أنتقاله إلى الكتابة باللغة العربية٬ بعد أنتهاء أجل العقد الذي يربطه مع دار نشر فرنسية٬ “ليس عقوقا” بل “عودة إلي الجذور” كما يدل على ذلك إسمه باللغة الأمازيغية (أبو الجذور). يوضح رشيد بوجدرة أنه لا علاقة ذاتية بينه وبين اللغة الفرنسية٬ فيما علاقته ذاتية محضة باللغة العربية التي يقدسها. ويضرب مثلا بالشاعر اللبناني باللغة الفرنسية صلاح ستيته الذي “تبدو واضحة في شعره المناخات العربية والحنين العربي”. وفي ما يخص حضور المرأة في إبداعاته٬ قال بوجدرة إن المرأة في رواياته مقاومة٬ وأم وأخت وحبيبة٬ مؤكدا أنها “مستقبل العالم برمته”٬ وليست مستقبل الرجل وحده كما قال الشاعر الفرنسي لويس أراغون. يعتبر بوجدرة٬ الذي ولد في وسط عربي – أمازيغي – إسلامي أن “القرآن الكريم هو أروع نص على الإطلاق”٬ وأن الرواية متعة بالدرجة الأولى٬ ملحًا في هذا السياق٬ على الجانب الفني٬ ويقول إنه يكتب أدبا سياسيا٬ لأن الأدبي هو فعل سياسي٬ لكن بطريقة ملتبسة كي يمنح العنصر الفني مجالًا. ويشدد على أن “العروبة حضارة”٬ ولا يعتبر الأزمة العربية أزمة هوية٬ لأن الهوية معروفة٬ بل أزمة سياسية محضة. كما يشدد بوجدرة على إعجابه بصديقه الشاعر أدونيس٬ الذي يعده “أكبر شعراء الحداثة الأحياء بدون منازع” ليس على المستوى العربي فحسب٬ بل على المستوى العالمي أيضا. يرى أنه “لا حداثة توازي حداثة أدونيس”. ويقول إنه يعيد قراءة كتابه المرجعي (الثابت والمتحول) كل عام. كما أنه يعيد قراءة الكتب الدينية٬ وألف ليلة وليلة٬ والفلسفة اليونانية مع سقراط وأفلاطون٬ والرواية الأمريكية الجديدة التي ظهرت في الأربعينيات٬ والرواية الفرنسية التي ظهرت في الستينيات٬ والعمل العظيم (نجمة) لكاتب ياسين٬ وكذا كتابات الروائي المغربي الراحل محمد خير الدين. وكان بوجدرة أقام في باريس متخصصا في الفلسفة والرياضيات٬ وتخرج من جامعة السوربون عام 1965٬ وهناك زار متحفا لأول مرة٬ والتقى شخصيات أدبية عملاقة٬ وساعدته اللغة الفرنسية على “اقتحام معاقل العلم والعلمانية”٬ والتحرر من القيود التي كبلته لسنوات طويلة٬ خاصة أنه كان مهووسا بالحداثة منذ صباه الباكر٬ ورافضا بقوة “للانغلاق والتخلف والتعصب والنفاق المجتمعي”. وبعد إقامته لمدة خمس سنوات في فرنسا وإنجازه ست روايات بلغتها٬ عاد إلى الجزائر من منفاه عام 1975 لكتابة سيناريو فيلم (وقائع سنوات الجمر) لمحمد لخضر حامينا٬ وهو الفيلم العربي الوحيد الفائز بسعفة مهرجان (كان) في السنة ذاتها٬ وكتب باللغة العربية رواية (التفكك)٬ التي يفتخر بها ويعتبرها قمة أعماله٬ قبل أن يترجمها بنفسه إلى اللغة الفرنسية وتلقى من الترحيب الشيء الكثير. وبمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاحتلال فلسطين (15 مايو)٬ يجدد صاحب “يوميات فلسطينية” التزامه القضية المركزية٬ ويقول إنه تسلل إلى فلسطين عام 1970٬ خلال أول زيارة له إلى لبنان٬ وذلك بمساعدة من الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جورج حبش٬ كما زار الأردن حينها. وقاطع معرض باريس للكتاب 2008 بسبب استضافته إسرائيل ما أثار عليه اللوبيات الصهيونية في فرنسا فدفعت في اتجاه أن يخفت صيته الأدبي الكبير هناك. ترجم رشيد بوجدرة٬ الذي يتحدث ثماني لغات من بينها اللغتان الأمازيغية واللاتينية القديمة٬ 18 عملا من أعماله بنفسه٬ فيما ترجم أعمالا أخرى كل من الراحل أنطون مصلي٬ والروائي الجزائري مرزاق بقطاش (ألف وعام من الحنين)٬ والروائي جيلالي خلاص (توبوغرافيا). وترجمت أعماله إلى 42 لغة عالمية. وعلى مدى 50 عاما كتب 30 عملا (قصة٬ شعر٬ روايات٬ مسرح٬ مراسلات٬دراسات نقدية) منها 17 بالعربية : (التطليق) 1969٬ و(ألف عام من الحنين)٬ و(الحلزون العنيد) 1977٬ و(الإنكار) 1972٬ و(تيميمون) 1990 التي تحمل إسم البلدة الصحراوية التي توارى فيها عن الأنظار لمدة سبع سنوات خشية على حياته من المتطرفين٬ و(الجنازة) 2003٬ و(فندق سان جورج) 2007 عن اغتيال المقاوم عبان رمضان٬ ومانيفستو (فيس الكراهية) 1991 عن صراعه الطويل مع “الجبهة الإسلامية للإنقاذ”٬ و(فوضى الأشياء) 1991٬ و(شجر الصبار) 2010. وأتم الروائي الجزائري حاليا رواية بعنوان (صقيع الربيع) في إشارة إلى مصطلح “الربيع العربي” الذي لا يخفي موقفه السلبي منه٬ وتشكيكه في مسبباته ونتائجه وتداعياته٬ وستصدر هذه الرواية قريبا في يوم واحد باللغة العربية عن (دار برزخ) في الجزائر وباللغة الفرنسية عن دار (غراسي) في فرنسا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يقول الروائي رشيد بوجدرة إن كتابتي باللغة العربية “حنين إلي خبز أمي” يقول الروائي رشيد بوجدرة إن كتابتي باللغة العربية “حنين إلي خبز أمي”



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib