كتاب الإكتشاف الإجتماعي أثناء الحرب قريبًا في المكتبات
آخر تحديث GMT 11:56:00
المغرب اليوم -

كتاب "الإكتشاف الإجتماعي أثناء الحرب" قريبًا في المكتبات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

الجزائر - وكالات

سيصدر قريبًا كتاب جديد يسلط الضوء على مسيرة وأعمال الباحث الجزائري في علم الإجتماع عبد المالك صياد (1933-1998) حسب ما علم  الثلاثاء بوهران خلال ملتقى دولي مخصص لأعمال هذا المختص في ظواهر الهجرة. وسيرى هذا الإصدار الجديد النور في جوان القادم تحت عنوان "الإكتشاف الإجتماعي أثناء الحرب" كما أوضحت السيدة تسعديت ياسين مديرة البحث بمدرسة الدراسات العليا في العلوم الإجتماعية (باريس) والتي هي منسقة الكتاب. وقد أنجزت هذه السيرة الذاتية من طرف السيد إيف جامي الذي يحضر في هذا الملتقى والذي قاد عملية تصنيف الأرشيفات الوثائقية التي خلفها عبد مالك صياد بهدف تثمين أعمال مؤسس علم اجتماع الهجرة-الإغتراب. ويحتوي مخزون صياد الذي يتم الاحتفاظ به في مكتبة ميدياتيك التي دشنت بإسمه في مارس 2009 بالحي الوطني للهجرة (فرنسا) على الآلاف من الوثائق والصور والتسجيلات الصوتية الموزعة على 420 علبة للأرشيف -كما ذكر السيد جامي. ويشارك عدة باحثين جزائريين وأجانب قادمين من بلدان مختلفة منها فرنسا واليونان وإيطاليا والسينغال وتونس في هذا اللقاء الدولي الذي يقام على مدار يومين تحت شعار "عبد المالك صياد والهجرة والعولمة". وينظم الملتقى من طرف المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الإجتماعية والثقافية الكائن مقره بوهران بالشراكة مع جامعة "أبو بكر بلقايد" لتلمسان والمعهد الفرنسي لوهران. ويرمي الملتقى إلى "التعريف بأعمال صياد لدى الشباب الجزائريين المختصين في علم الإجتماع والنظر إلى مستجدات البحث على ضوء أعماله" وفق السيد سيدي محمد محمدي رئيس هذه التظاهرة العلمية. وتميز اليوم الأول من الملتقى بتقديم العديد من المداخلات التي أبرزت أهمية أعمال عبد المالك صياد كمصدر للفكر والتحليل لفهم آليات الهجرة في سياق العولمة. "إن الهجرة قد تغيرت بالتأكيد في الشكل منذ فترة صياد ولكن مسعاه لا يزال قائما" كما لاحظت السيدة تسعديت ياسين معتبرة بالمقابل أن "تحليل هذه الظاهرة يتطلب اليوم إدماج العلوم السياسية والإقتصادية والقانونية". وأشار الباحث كريستيان دو مونليبير من جامعة ستراسبورغ (فرنسا) أن "صياد لا يزال مفيدا ويمكن لأعماله أن تسمح على سبيل المثال بفهم كيفية تطوير القواعد السياسية المطبقة على الهجرة بأوروبا". وأضاف نفس المتحدث الذي ساهم أيضا في إعداد هذا الكتاب الجديد أن "صياد ليس متخصصا في الهجرة والإغتراب فحسب بل أعماله تستجيب لانشغالات أوسع إنه مختص في علم الاجتماع في مجال التحولات الإجتماعية". وقد سمح هذا اللقاء أيضا للمشاركين بالتطرق إلى التحقيق المنجز من قبل صياد وبورديو حول مراكز التجميع التي أنشأتها القوات الإستعمارية لإحتجاز الآلاف من المدنيين الجزائريين بعد التحويل الجماعي لسكان المناطق الريفية. وللتذكير فان عبد المالك صياد تابع دراسته الإبتدائية بمسقط رأسه بمنطقة القبائل ثم واصل تعليمه بثانوية بجاية قبل مزاولة تكوين بالمدرسة العليا للمعلمين لبوزريعة (الجزائر العاصمة ) ليعين معلما بمدرسة في حي القصبة. كما زاول دراسته بجامعة الجزائر العاصمة حيث إلتقي ببيير بورديو (1930-2002) ثم عمل بفرنسا كأستاذ متعاقد في مركز علم الإجتماع الأوروبي للمدرسة العليا للدراسات في العلوم الإجتماعية. وفي عام 1977 التحق بالمركز الفرسي للبحث العلمي حيث شغل منصب مدير البحث في علم الإجتماع. وقد توفي يوم 13 مارس 1998.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الإكتشاف الإجتماعي أثناء الحرب قريبًا في المكتبات كتاب الإكتشاف الإجتماعي أثناء الحرب قريبًا في المكتبات



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت - المغرب اليوم

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
المغرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 07:29 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت لبس الأساور للفتيات

GMT 07:12 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 9 مايو/ أيار 2023

GMT 08:48 2024 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

440 مليون دولار خسائر متداولي «بيتكوين»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib