الدوحة - قنا
اجتمع ممثلون عن مجموعة الدول العربية الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ وممثلون عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألالسكو/ بهدف بحث الترتيبات النهائية بخصوص الملفات العربية المقدمة للإدراج على قائمة التراث العالمي في دورتها الحالية التي تستضيفها دولة قطر.
وصرحت الدكتورة حياة قرمازي مديرة برنامج حماية التراث في /ألالسكو/قائلة " بأن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا لقرار وزراء الثقافة العرب بهدف تنسيق المواقف العربية، ولا يختص بالقضايا العربية، بل حتى القضايا لدول صديقة صاحبة المواقف الإيجابية وتساند الملفات العربية، نساندها بدورنا في اللجنة العربية".
وأشارت الدكتورة قرمازي إلى أنه خلال الاجتماع تمت دراسة السيناريوهات اللازمة لتقديم الملفات العربية، وحشد الدعم الدولي لها بحيث يتم تأجيل الموصى بعدم إدراجه أصلا وأن يتم تقديم المؤجل للعام القادم،.. متهمة تقارير المجلس الدولي للمعالم والآثار /الإيكوموس/ بالتحيز ضد الملفات العربية والإفريقية، ومع ذلك فما زال هناك أمل لتسجيل بعض الملفات.
وأوضحت قائلة "أننا نتعامل مع تقارير الإيكوموس باعتبارها تقارير علمية فيكون الرد عليها علميا وإذا وجدت بعض الملاحظات نقيم هل هي صحيحة، مثل ملف مدينة جدة السعودية للمرة الثانية تقدمه المملكة العربية السعودية، إذ قدمته المرة الأولى سنة 2011، وسحبوا ملفهم، واشتغلوا على الملاحظات وأعادوه من جديد وغطوا جميع الثغرات التي أشار إليها /الإيكوموس/، لكن من جديد يطالب تقرير المجلس بالتأجيل، ولكن الجانب السعودي لديه حظوظ في التسجيل، وعندهم حظوظ. أما بخصوص المواقع الأخرى، مثل أربيل العراقية، فلا أحد يشك في قيمته التاريخية والاستثنائية، لكن هناك بعض الصعوبات".
أما ملف /بتير/ جنوبي القدس، فقالت مديرة برنامج حماية التراث في /ألالسكو/ إن تقرير الإيكوموس مجحف بخصوص هذا الملف، تحديدا، خاصة أن هذا الموقع حاصل على جائزة اليونسكو في المناظر الطبيعية والثقافية، ..متسائلة "كيف يأتي فيها الآن تقرير سلبي".
واضافت إن العرب ليس لهم حضور وخبراء باللجان القيادية في المجلس التنفيذي لـ/الإيكوموس/، وهناك جهات بعينها تسيطر عليه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر