دبي ـ وام
تواصلت الفعاليات الثقافية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بمحاضرة للدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة بالانابة تحت عنوان " الكون ومحتواه في القرآن الكريم" كشف خلالها لمحات من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والكون.
وتحدث المحاضر عن نشأة وحياة الكون ومكوناته من المجرات والنجوم والكواكب مستشهدا بآيات من الذكر الحكيم.. وأشار إلى أن الكون كان عبارة عن كتلة واحدة من الماء والطاقة ثم إنفتق وتحول إلى أشلاء من الذرات والالكترونات ثم تحول إلى سدم "غاز وتراب" ثم إلى مجرات ثم ولدت مليارات النجوم ومنها كانت الشمس والكواكب ومن ضمنها كوكب الأرض.
وقال إن الله عز وجل خلق الأرض بمواصفات معينة تتميز بها عن الكواكب الأخرى ما يجعلها مهيأة لمعيشة الإنسان والكائنات الحية على عكس الكواكب الأخرى التي تزيد فيها البرودة أو درجات الحرارة.
وذكر أن الإحتباس الحراري خلق لصالح الإنسان لكن الخوف هو من زيادته لأنه بزيادته تشتد الحرارة.. مشيرا الى أن الكون المرئي يحتوي على مليار حشد مجري وكل حشد يحتوي على 100 مجرة وكل مجرة تضم مليار نجم وهناك نجوم ثنائية وثلاثية ورباعية ومجاميع شمسية وتحتوي على كواكب وأقمار لا تحصى ولا تعد.
وقال إنه بما أن لكل إنسان بصمة وراثية فإن كل نجم من النجوم له بصمة وراثية تختلف عن النجم الآخر .. وأشار إلى أن معنى الآية الكريمة "والنجم إذا هوى" أي موت هذا النجم وليس سقوطه كما يفهم من ذلك.
ودعا الدكتور حميد النعيمي إلى التدبر في الكون وما يحتوي عليه من آيات علمية يجب أن لا يمر عليها الإنسان وهو غافل عنها حتى يدرك عظمة الله سبحانه وتعالى في خلقه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر