مواجهات بالأسلحة الثقيلة حول مطار معيتيقة الدولي في طرابلس
آخر تحديث GMT 01:47:32
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

مقتل 16 شخصًا وإصابة عشرات آخرين

مواجهات بالأسلحة الثقيلة حول مطار معيتيقة الدولي في طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواجهات بالأسلحة الثقيلة حول مطار معيتيقة الدولي في طرابلس

الأسلحة الثقيلة
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

شهدت العاصمة الليبية طرابلس مواجهات بالأسلحة الثقيلة حول مطار معيتيقة الدولي وسجن محلي، وهو ما أدى إلى مقتل ما يصل إلى 16 شخصا وإصابة عشرات آخرين وتعطيل حركة الملاحة الجوية، وسط معلومات عن أن المهاجمين كانوا يسعون إلى الإفراج عن سجناء متشددين. وشنت ميليشيات يقودها بشير خلف الله (بشير البُقرة)، الموالية لحكومة الإنقاذ السابقة بقيادة خليفة الغويل، وتتمركز بمنطقة تاجوراء في الضاحية الشرقية للعاصمة، هجوما مفاجئا بالأسلحة الثقيلة، فجر الثلاثاء، على مطار معيتيقة الدولي وسجن قريب منه، فتصدت لها "قوة الردع الخاصة" بقيادة عبدالرؤوف كارة.

وأفيد بأن المواجهات اندلعت بسبب إقدام ميليشيات البقرة على خطف أحد عناصر قوة الردع، إذ هاجم الطرف الأول مقرات وسجون ميليشيا "الردع" وهي وحدة لمكافحة الجريمة وتسيطر على مطار معيتيقة وسجن كبير بالقرب منه، وكثيرا ما تُستهدف من قبل جماعات منافسة اعتقلت القوة أعضاء فيها.

وقالت "قوة الردع" في بيان إن "ميليشيا" بشير البقرة شنت هجوما على مطار معيتيقة مسنودة بـ"مجرمين مطلوبين لدى قوة الردع انضموا إلى هذه الميليشيا بعد هروبهم"، ونشرت صورا فوتوغرافية للشوارع المحيطة بالمطار وظهرت بها دبابات وشاحنات (بيك أب) عليها أسلحة، كما أظهرت الصور تصاعد أعمدة الدخان من داخل المطار.

وقالت القوة المكلفة بضمان أمن المطار عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "هجوما استهدف موقع مطار معيتيقة الدولي والسجن الذي يقبع به أكثر من 2500 موقوف بقضايا مختلفة"، وأضافت أن الهجوم كان يهدف إلى "تحرير" عدد من أعضاء المجموعة التي شنت الهجوم، لافتة إلى أنه يجري "التعامل مع هؤلاء المجرمين إلى أن يتم دحرهم عن المطار والسجن".

ومعيتيقة عبارة عن قاعدة جوية عسكرية في طرابلس (لجهة الشرق) وأصبحت المطار الرئيسي في المدينة للرحلات المدنية منذ أن تسبب قتال في تدمير جزئي للمطار الدولي في 2014، وما زال المطار الدولي لا يعمل.

وعلى أثر هذه المعارك قرر فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني، التي تحظى بدعم من المجتمع الدولي لكنها لا تسيطر على ميليشيات طرابلس، حل الكتيبة التي يقودها البقرة وتُعرف باسم "الكتيبة 33 مشاة" التابعة لمنطقة طرابلس العسكرية، وإحالة أسلحتها ومعداتها إلى رئاسة الأركان العامة التابعة له.

وقالت وزارة الصحة الليبية إن حصيلة الاشتباكات حول مطار معيتيقة ارتفعت إلى 10 قتلى (نصفهم في مستشفى معيتيقة ونصفهم في مركز جراحة القلب بتاجوراء)، مشيرة إلى أن عدد الجرحى داخل المصحات الخاصة في نطاق بلدية تاجوراء يتراوح بين 10 و12 حالة، بالإضافة إلى 3 حالات خطيرة نُقلت إلى مدينة مصراتة. لكن مستشفى معيتيقة أعلن عن استقبال 13 قتيلاً بينهم امرأة، وأكثر من 50 جريحاً جراء الاشتباكات بين ميليشيات البقرة وقوة الردع.

ونقلت وكالة الأناضول التركية، من جهتها، عن مصدر طبي أن عدد ضحايا الاشتباكات قرب المطار ارتفع إلى 16 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً. وتحدث سكان عن سقوط قذائف على المناطق السكنية المحاذية للمطار.

وأعلنت كتيبة ثوار طرابلس الموالية لحكومة الوفاق، والتي يقودها هيثم التاجوري، عن مقتل أحد عناصرها إثر إصابته بطلق ناري في اشتباكات معيتيقة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية والتشكيلات المسلحة تنادت للرد ممن وصفتهم بـ"المعتدين على المطار محاولين الوصول إلى السجن". وفي تأكيد نجاح الميليشيات الموالية للحكومة في صد الهجوم، وزع التاجوري صوراً فوتوغرافية تظهره ممسكاً بالسلاح في شوارع تاجوراء.

وفي هذا الإطار، اعتبرت حكومة السراج، في بيان، أن الاعتداء على المطار محاولة لإطلاق سراح إرهابيين من تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وغيرهما من التنظيمات من مركز احتجازهم (يقع في محيط المطار) الذي تشرف عليه قوات الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية. ورأت أن ما جرى "عبث بأمن العاصمة، وعرّض حياة المسافرين وسلامة الطيران للخطر، وأدى إلى ترويع سكان المنطقة"، مشيرة إلى أن "هذه الأفعال لا تقتصر على محاولة إطلاق سراح الإرهابيين، بل تدخل في نطاق محاولات عرقلة عملية الانتقال السياسي السلمي في البلاد، وإجهاض الجهود المحلية والدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار في بلادنا، ولن تمر دون عقاب ووفقاً للقانون".

وبعدما أعلنت "حالة الطوارئ القصوى في محيط مطار معيتيقة، إلى أن تستكمل العمليات الأمنية تماماً"، لفتت الحكومة إلى أن "عملية ملاحقة الخارجين عن القانون، المستهترين بالأمن وحياة المواطنين، جارية، وسيتم تأمين محيط مطار معيتيقة بمساعدة الفرق والأجهزة الأمنية المختلفة بالدولة".

ونفت مصادر من "الردع" أن يكون المهاجمون نجحوا في اقتحام سجن معيتيقة، وأكدت أنه تم نقل السجناء إلى مكان آمن.

وحثت إدارة شركة ليبيا للاتصالات، وشركة الهاتف المحمول "ليبيانا"، جميع عمالها على إخلاء المجمع الإداري للشركتين الواقع في طريق الشط قرب المطار بسبب تصاعد وتيرة الاشتباكات. وأصيبت إحدى الطائرات التابعة لشركة الخطوط الليبية جراء المواجهات، قبل أن يعلن المكتب الإعلامي للشركة رسمياً إيقاف الرحلات من مطار معيتيقة وإليه. وأبلغ طيار ليبي، وكالة الصحافة الفرنسية، أن "كل طاقم المطار والمدنيين تم إجلاؤهم" عندما بدأت المعارك. وأضاف: "رأينا دبابات في محيط المطار". 

كما أعلنت إدارة المطار، لاحقاً، عن تلقيها بلاغاً بتوقف رحلات الخطوط الأفريقية لمدة 3 أيام إلى حين تقييم الأضرار. في المقابل، أعلن منير المسماري رئيس قسم النقل الجوي في مطار الأبرق الدولي (شرق البلاد)، عن استعداد المطار لاستقبال الرحلات الجوية الداخلية والدولية، تجاوباً مع الظرف الأمني في مطار ميعتيقة.

وتسيطر ميليشيات تابعة لحكومة السراج منذ مارس (آذار) الماضي على مقرات حكومة الغويل التي كانت تتقاسم معها السيطرة على طرابلس. وشهد محيط مطار معيتيقة اشتباكات وهجمات مسلحة متكررة، كان آخرها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن هجوم أمس يعد الأعنف، حيث شهد مهاجمة المسلحين للمطار والسجن الذي يقع داخله وحيث ينزل المئات من عناصر الجماعات الإرهابية المقبوض عليهم خلال السنوات الماضية.​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات بالأسلحة الثقيلة حول مطار معيتيقة الدولي في طرابلس مواجهات بالأسلحة الثقيلة حول مطار معيتيقة الدولي في طرابلس



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib