مصطفى الترّاب يقود ثورة رقمية لتطوير أداء مجمّع الفوسفاط في الجرف
آخر تحديث GMT 18:37:01
المغرب اليوم -

استعدادًا للتحولات الكبيرة التي يشهدها القطاع حول العالم

مصطفى الترّاب يقود ثورة رقمية لتطوير أداء مجمّع الفوسفاط في الجرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى الترّاب يقود ثورة رقمية لتطوير أداء مجمّع الفوسفاط في الجرف

مصطفى التراب
الدارالبيضاء-فاطمة القبابي

يراهن مصطفى التراب الرئيس المدير العام لمجموعة "OCP"، على الاستراتيجية الرقمية، في مجموع الوحدات الصناعية والمنجمية التابعة لمجموعة "OCP"، استعدادًا للتحولات التي يشهدها قطاع صناعة استخراج الفوسفاط في العالم.

وشرع المدير العام للمجموعة في توظيف تكنولوجيا "الواقع الافتراضي المعزز" في محاكاة الواقع داخل الوحدات الصناعية التابعة لمجموعة OCPفي منطقة الجرف الأصفر وآسفي وبوكراع، بالإضافة إلى باقي المدن المغربية التي تحتضن أنشطة المجمع الشريف للفوسفاط، فالطلب المتزايد على الأسمدة المخصبة للأراضي الزراعية، والتحولات التي يشهدها القطاع، جعل مصطفى التراب، يضع خطة استراتيجية رقمية للمجمع، تضمنت استثمار البيانات الضخمة الخاصة بسلسلة إنتاج الفوسفاط والأسمدة، وتوظيفها من أجل رفع تنافسية المنتجات الفوسفاطية المغربية في السوق العالمي.

وبلغت نسبة الرقمنة في مجموع الوحدات الصناعية التابعة للمجمع الشريف للفوسقاط في منصة الجرف الأصفر 80 في المائة، وفق أمين كاف، نائب الرئيس المشرف على المنصة ذاتها، مؤكدًا أن هذا الاختيار التكنولوجي يتزامن مع الخطط التي وضعها OCP من أجل رفع القدرات الإنتاجية الوطنية من الأسمدة، والتي يرتقب أن تصل إلى 12 مليون طن مع حلول 2018.

وتمكن العمليات الصناعية في المصنع المندمج الثالث لإنتاج الأسمدة في منصة الجرف الأصفر من رفع قدرات الإنتاج، التي انتقلت من 4.5 ملايين طن سنويًا عام 2010 إلى 8 ملايين طن سنويًا عام 2014، ومن المتوقع أن تصل إلى 12 مليون طن سنويًا عام 2018 بعد انطلاق عملية الإنتاج في شركة الجرف للأسمدة 4 .

ويشمل المصنع الجديد المتواجد في المنصة الصناعية للجرف الأصفر، على  خط للأسمدة بإمكانه إنتاج مليون طن من مكافئ DAP سنويًا، و خط لحامض الكبريت بطاقة يصل معدلها إلى 1،4 مليون طن سنويًا، وخط للحامض الفوسفوري بطاقة تصل إلى 450000 سنويًا، ومحطة حرارية بطاقة 62 ميغاواط. بالإضافة  إلى 3 بنيات تحتية للتخزين بطاقة 200000 طن من الأسمدة، ما يمثل شهرين من الاكتفاء الذاتي، كما يتوفر المصنع على جميع المواد الأولية التي يحتاجها، كالفوسفاط والكبريت والأمونيا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الترّاب يقود ثورة رقمية لتطوير أداء مجمّع الفوسفاط في الجرف مصطفى الترّاب يقود ثورة رقمية لتطوير أداء مجمّع الفوسفاط في الجرف



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يٌخطط لحسم 4 صفقات كبرى في الصيف

GMT 15:02 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

برشلونة يتراجع عن ضم موهبة البرازيل

GMT 02:29 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

قرار حاسّم بشان مستقبل سيرجي روبيرتو مع برشلونة

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib