المعارضة السورية تتفق على بنود البيان الختامي وتؤكّد على رحيل الرئيس الأسد
آخر تحديث GMT 03:49:05
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

شدّدت على ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين وإطلاق سراح المعتقلين

المعارضة السورية تتفق على بنود البيان الختامي وتؤكّد على رحيل الرئيس الأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة السورية تتفق على بنود البيان الختامي وتؤكّد على رحيل الرئيس الأسد

الهيئة العليا للمعارضة السورية
دمشق - نور خوام

أعلنت الهيئة العليا للمعارضة السورية، على التوافق على كافة بنود البيان الختامي في الرياض والذي تضمن كافة مطالبات الشعب السوري، وعلى رأسها "رحيل نظام بشار الأسد قبل البدء في المرحلة الانتقالية، وأن لا يكمل فترته الرئاسية الحالية"، وتضمن البيان كافة مخرجات "الرياض1"، مع إضافة توضيحات أكثر عليها، وخرج اللقاء الموسع بالاتفاق على أسماء الهيئة العليا للمعارضة السورية، المرجع الرسمي لوفد التفاوض الذي يضم 30 عضوا غالبيتهم من المستقلين، وشملت القائمة نفس حصص الهيئة السابقة والتي ضمت المستقلين والائتلاف الوطني وفصائل الثوار وهيئة التنسيق، إضافة إلى منصتي موسكو والقاهرة.

وقبل بدء جلسات أعمال مؤتمر اللقاء الموسع للمعارضة السورية، استقال نحو 12 عضواً من أعضاء الهيئة العليا للتفاوض ووفد المعارضة السابق، هم الأعضاء المنتخبون في "اجتماع الرياض1"، وتباينت أسباب استقالتهم، لكن مصادر مطّلعة أكدت أنهم لم يُدعون بدايةً إلى هذا اللقاء الموسع، كما أن بعضهم ظن أن هذا المؤتمر لن يحقق نجاحاً بسبب بعض الأسماء التي أقحمتها روسيا ضمن منصة موسكو والقاهرة.

وانحصرت أسماء المستقيلين إلى جانب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السابق، رياض حجابـ، في كل من: محمود الذرعاوي، سعد شويش، محمد الحاج علي، محمد أمين الحريري، حسام الحافظ، حسن الدغيم، أمجد خليل، خولة دنيا، عبداللطيف الحوراني، فاتن عبارة، مي سكاف

وتواصلت اجتماعات المعارضة السورية في الرياض، الخميس، لليوم الثاني من أجل الخروج بوفد موحد إلى مفاوضات جنيف، وسمت الأحزاب والكيانات ممثليها لهيئة التفاوض الجديدة، بهدف اختيار الوفد الذي سيمثل المعارضة في مؤتمر جنيف الذي يُعقد في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وشدد المؤتمر في يومه الأول أمس على ضرورة التفاوض من أجل "سورية ديمقراطية تعددية"، وعلى أن تكون الفترة الانتقالية خالية من بشار الأسد، وأوضح أحد المشاركين في مؤتمر الرياض، خالد المحاميد،  أن المجتمعين يصرون على رحيل رأس النظام السوري في المرحلة الانتقالية كاشفا أن "مجموعة موسكو" تتحفظ على شرط رحيل الأسد.

وأضافت المعارضة، إلى شرط "رحيل الأسد عن حكم سورية"، ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية للسوريين وإطلاق سراح المعتقلين من سجون القوات الحكومية، ليتم التحرك نحو تحقيق العملية السياسية بشكل صحيح.

وقال رئيس وفد "مجموعة القاهرة"، فراس الخالدي، إنه "لا مكان لمنظومة الحكم الحالية في سورية"، مشددا على أن "الاتجاه نحو العملية السياسية لا يمكن أن يتم بدون تحقق الأمور الإنسانية كإطلاق سراح المعتقلين"، ويذكر أن 140 شخصية معارضة  تحضر المؤتمر في الرياض، وتتفق الفصائل المشاركة فيه على ضرورة التمسّك بوحدة وسلامة أراضي سورية وفرض سيادة الدولة من خلال ديمقراطية الحكم.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن توافق الدول الضامنة على الخطوات ذات الأولوية في التعاون المشترك الشأن السوري، وذلك في تصريحات عقب القمة الثلاثية التي جمعته أمس في مدينة سوتشي بنظيريه التركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني، وأشار الرؤساء الثلاثة في تصريحاتهم إلى أن العمليات القتالية ضد التطرّف في سورية انتهت عمليا وأن درجة العنف في سورية تراجعت إلى حد كبير وذلك بفضل جهود دولهم من خلال رعاية عملية آستانة، التي ساهمت في الحفاظ على وحدة وسيادة سورية، وفي إقامة مناطق خفض التصعيد، الأمر الذي يسمح بالانتقال إلى التسوية السياسية، وأكدوا في هذا السياق توافقهم على التعاون بشأن المبادرة الروسية بعقد مؤتمر حوار وطني سوري شامل في مدينة سوتشي. كما حددوا معالم المرحلة المقبلة في مجالات إعادة الإعمار وإعادة تأهيل الاقتصاد السوري، وتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين.

وقال بوتين في المؤتمر الصحافي المشترك إن المشاركين في القمة أشاروا إلى النجاح في العمليات ضد التطرّف في سورية، الأمر الذي “يشكل فاتحة لمرحلة جديدة نوعيا لتسوية الأزمة السورية بشكل شامل، وإعادة الإعمار السياسي لسورية في مرحلة ما بعد الأزمة”، موضحاً أن هذا الأمر يشير إليه البيان الختامي، الذي “يحدد كذلك الاتجاهات والمجالات ذات الأولوية في تعاون الدول الضامنة في الشأن السوري”، ووصف روسيا وتركيا وإيران بـ”دول تلعب دوراً قيادياً في الشأن السوري”، وأشاد بعد ذلك بنتائج عملية المفاوضات في آستانة التي جرت برعاية روسية - تركية - إيرانية، وأعلن عن الاتفاق خلال القمة على “الخطوات ذات الأولوية لتنشيط الحوار السوري الشامل”، مؤكداً أن الرئيسين إردوغان وروحاني أعربا عن دعمهما للمبادرة الروسية بعقد مؤتمر حوار وطني سوري في مدينة سوتشي، وقال إن “شرط عقد هذا الفعالية الهامة بالشكل المطلوب هو ضمان المشاركة الواسعة من جميع مكونات المجتمع السوري”.

وأكد بوتين أن الدول الثلاث كلفت وزارات خارجيتها ووزارات الدفاع والمؤسسات الأمنية “للعمل على تحديد بنية وموعد المؤتمر”، على أن يجري في سوتشي، بمشاركة جميع القوى والأحزاب السياسية والمعارضة الداخلية الخارجية والمكونات العرقية والدينية للمجتمع السوري، ولفت إلى أن الهدف من المؤتمر أن “يبحث السوريون المسائل الرئيسية على جدول الأعمال الوطني وبالدرجة الأولى المتصلة بوضع معايير البنية المستقبلية للدولة واعتماد دستور جديد تجري على أساسه انتخابات برعاية دولية”. وعبر عن اعتقاده بأن مؤتمر الحوار في سوتشي سيشكل عامل تحفيز لدفع عملية التسوية السياسية السورية في جنيف، وشدد على أن “مستقبل سورية يجب أن يحدده السوريون أنفسهم من المعارضة والحكومة على حد سواء”

. وأكد بوتين أنه أطلع نظيريه التركي والإيراني على نتائج محادثاته مع رأس النظام السوري بشار الأسد في سوتشي، وعلى “تعبير القيادة السورية عن التزامها بمبادئ التسوية السلمية واستعدادها للإصلاحات الدستورية والانتخابات الحرة النزيهة برعاية الأمم المتحدة”. وأضاف أن القمة بحثت كذلك مسائل إعادة الأعمار في سورية وتأهيل الاقتصاد السوري والبنى التحتية، ونزع الألغام، وقال إن هذه المسائل تتطلب الكثير من العمل، وأكد الاتفاق على تحفيز العمل المشترك مع الدول الإقليمية والمؤسسات الدولية في هذه المجالات. وفي الختام عبر الرئيس الروسي عن أمله في أن يساهم مؤتمر الحوار في سوتشي بتسريع العملية السياسية في سورية ، وخفض إمكانية نشوب نزاعات عرقية.

وقال الرئيس الإيراني إن الهدف من القمة الثلاثية في سوتشي مناقشة السلام في سورية وخلق ظروف لعودة اللاجئين. وعبر عن قناعته بأن “أهمية القمة تنبع من كوننا نستطيع اليوم اتخاذ القرارات المؤثرة على دعم عملية إعادة الاستقرار في سورية ”، ووصف القمة بأنها كانت مفيدة ومثمرة، موضحاً أن “الهدف الرئيسي هو تنظيم مؤتمر الحوار الوطني الشامل بمشاركة جميع القوى السياسية وممثلي شرائح المجتمع السوري الذين يدعمون الحكومة والمعارضة. ليجتمعوا ويناقشوا مستقبل سورية وخلق ظروف ملائمة لوضع دستور جديد، وعلى أساسه إجراء انتخابات في سورية ”. وأكد دعم بلاده لعقد مؤتمر الحوار ولفت إلى لقاءات ستجري على مستوى وزراء الخارجية والخبراء من الدول الضامنة، لضمان ظروف عقد المؤتمر، وعبر عن أمله في أن يشكل ذلك المؤتمر خطوة جديدة لإحلال السلام والاستقرار وإجراء انتخابات، ولم تكن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعيدة عن سياق تصريحات بوتين وروحاني، وأشار إلى أن “المشاركين في قمة سوتشي توافقوا على ضرورة تقديم المساعدة لإطلاق عملية سياسية واسعة ونزيه وعادلة وحرة، بقيادة السوريين”، لافتاً إلى أن هذا الأمر تنص عليه قرارات مجلس الأمن الدولي. وأشاد بالدور الرئيسي لعملية أستانة في تخفيف مستوى العنف في سورية ، وأكد الاتفاق على التعاون لتنظيم مؤتمر الحوار السوري الذي دعا إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشددا على ضرورة توفير إمكانية للأشخاص المنفصلين حتى الآن عن العملية السياسية للمشاركة فيها، وقال إنه هناك قرار مهم لحل هذه المسألة، وعبر عن أمله في أن تغدو اللقاءات الثلاثية، الروسية - التركية - الإيرانية، خطوة مهمة للغاية في الشأن السوري، داعيا جميع القوى إلى دعم جهود الدول الثلاث.

ومع عرضهم للتوافقات بشأن المسائل الرئيسية إلا أن الرؤساء المشاركين في قمة سوتشي الثلاثية لم يكشفوا عن تفاصيل محادثاتهم، لا سيما عن المسائل الخلافية، مثل مشاركة الأكراد في مؤتمر الحوار السوري، وهو الأمر الذي تعترض عليه أنقرة، وأكدت على موقفها هذا حتى الساعات الأخيرة قبل القمة. في هذا الشأن قال دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين إن القمة بحثت كذلك هذه القضية، وفي إجابته عن سؤال بشأن ما إذا الرؤساء بوتين وإردوغان وروحاني اتخذوا أي قرار بهذا الخصوص، شدد بيسكوف على أن “المشاركة في المؤتمر يجب أن تكون شاملة”، دون أن يقدم أي تفاصيل أخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تتفق على بنود البيان الختامي وتؤكّد على رحيل الرئيس الأسد المعارضة السورية تتفق على بنود البيان الختامي وتؤكّد على رحيل الرئيس الأسد



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib