الدار البيضاء - جميلة عمر
مند أن أعلن الملك محمد السادس عن إعفاء 4 وزراء من مهمتهم في الحكومة المغربية من بينهم اثنان من حزب "التقدم والاشتراكية"، وحزب "الكتّاب" يعيش على وقع الصدمة. وكان الملك أعفى كلا من محمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والحسين الوردي، وزير الصحة، بصفته وزيرا للصحة في الحكومة السابقة.
وقد رفض المكتب السياسي لحزب "الكتاب"، التعليق على الإعفاء في شخص القيادي كريم تاج، الذي اكتفى بالقول "لا تعليق لي "، و "القرارات الملكية تلقيناها كما تلقاها الناس". وأضاف كريم تاج، أنه من المؤكد سيكون هناك اجتماع بخصوص الموضوع وسيتم الاعلان عنه في وقته.
ويأتي إعفاء المسؤولين الحكوميين عقب التقرير الذي أعده المجلس الأعلى للحسابات، في ضوء التحريات والتحقيقات التي قام بها بخصوص برنامج "الحسيمة منارة المتوسط"، وأثبت وجود مجموعة من الاختلالات تم تسجيلها في عهد الحكومة السابقة. وأبرز التقرير أن عدة قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية لم تفِ بالتزاماتها في إنجاز المشاريع، وأن الشروحات التي قدمتها لا تبرر التأخر الذي عرفه تنفيذ هذا البرنامج التنموي، مؤكدا عدم وجود حالات غش أو اختلاسات مالية.
يذكر أن الملك أعفى أربعة وزراء حاليين من مسؤولياتهم، وهم نبيل بنعبد الله ومحمد حصاد، والحسين الوردي، والعربي بن الشيخ، بعدما أثبت تقارير المجلس الأعلى للحسابات تقصيرهم في القيام بمسؤولياتهم بخصوص مشروع "الحسيمة منارة المتوسط".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر