رئيس الحكومة المغربية يعقد اجتماعًا حاسمًا مع زعماء الأحزاب
آخر تحديث GMT 18:52:02
المغرب اليوم -

في ظل تطور الوضع السياسي الراهن في الرباط

رئيس الحكومة المغربية يعقد اجتماعًا حاسمًا مع زعماء الأحزاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية يعقد اجتماعًا حاسمًا مع زعماء الأحزاب

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني يعقد اجتماعًا مع زعماء الأحزاب
الرباط - رشيدة لملاحي

يعقد في هذه الأثناء رئيس الحكومة الجديد سعد الدين العثماني، اجتماعه في مقر حزب العدالة والتنمية، بزعماء الأحزاب المغربية، التي من المرتقب أن تشكل التحالف الحكومي المغربي، لتسريع تشكيل الحكومة الجديدة بعد توجيهات الملك محمد السادس، ويواصل رئيس الحكومة المعين العثماني، مشاورات الجولة الثانية من المفاوضات، في حضور عزيز أخنوش عن حزب التجمع الوطني للأحرار ونبيل بنعبد الله عن التقدم والاشتراكية، ومحمد ساجد عن اتحاد الدستور، وإدريس لشكر عن اتحاد الاشتراكي، وامحمد العنصر عن حزب الحركة الشعبية.

ويتابع "المغرب اليوم"، في هذه الأثناء أشغال المشاورات التي سيعلن رئيس الحكومة الجديد، بعد قليل نتائجها، خلال ندوة اعلامية، وعقدت لجنة الاستوزار التابعة لحزب "العدالة والتنمية"، في مقر الحزب في الرباط، اجتماعًا حاسمًا، لانتقاء لائحة المرشحين، لتحمل مناصب وزارية في الحكومة المغربية الجديدة.

وعبّر عدد من أنصار حزب العدالة والتنمية المغربي، عن غضبهم من التخلي عن الشروط السابقة التي فرضها رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، من بينها رفضه دخول حزب الاتحاد الاشتراكي، في حين تسربت أخبار تتحدث عن موافقة الرئيس الجديد سعد الدين العثماني، بدخول حزب "الوردة" للتحالف الحكومي المقبل. واعتبر الغاضبون في صفوف حزب العدالة والتنمية، القرار الجديد، بالتخلي عن أصوات الناخبين المغاربية الذين منحوا حزب بنكيران المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مطالبين بالتشبث بمنهجية الأمانة العامة للحزب، التي دافعت بقوة وصمدت أمام المفاوضات الحكومية الأولى، بالدفاع عن الخيار الديمقراطي والإرادة الشعبية.

وأعرب بعض أعضاء حزب "المصباح" عن تخوفهم من قبول شروط أحزاب، ترغب في التحالف الحكومي مع الحزب، في الوقت الذي دفع رئيس الحكومة السابق، ثمن رفضه لشروطها، وأصدرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي، بيانًا أكدت من خلاله دعمها لسعد الدين العثماني رئيس الحكومة المعين، في تدبيره للمفاوضات المقبلة من أجل تشكيل أغلبية تنبثق عنها حكومة قوية ومنسجمة، "تحظى بثقة ودعم الملك، وقادرة على مواصلة ورش الإصلاح، وتستجيب لتطلعات المواطنين".

وأوضحت الأمانة العامة، بعد اجتماعها الذي خصص للتداول في موضوع الجولة الأولى من مشاورات رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني، مع قيادات الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، أن العثماني قدّم عرضًا مفصلًا بشأن مسار هذه الجولة وأجوائها الإيجابية، وعبر ممثلو الهيئات السياسية عن تهنئتهم للرئيس المكلف سعد الدين العثماني، واستعدادهم لتسهيل مهمته". 

وشدَّد رئيس الحكومة المكلف العثماني، في تصريح لوسائل الإعلام، عزمه على تسريع تشكيل الحكومة استثمارًا للجو الإيجابي والبناء الذي مرت فيه الجولة الأولى من المشاورات. وعقد العثماني، لقاءات تشاورية مع الأحزاب المغربية الممثلة في البرلمان، في مقر حزب "العدالة والتنمية" في الرباط، لتقديم برنامج عمله للحكومة الجديدة. وسبق للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وهو أعلى هيئة تقريرية بعد الأمانة العامة، أن أكد مباشرةً بعد انتهاء انعقاد الدورة الاستثنائية لبرلمان الحزب، على ضرورة الإسراع  في تشكيل الحكومة استجابةً لتوجيهات الملك. ووضع برلمان حزب "المصباح"، خارطة طريق أمام رئيس الحكومة الجديد، سعد الدين العثماني، بشأن مشاورات تشكيل الحكومة العتيدة، بعد إعفاء عبد الإله بنكيران بقرار ملكي، من خلال تحالف يُجسد مواصفات القوة والانسجام والفعالية، مع مراعاة المقتضيات الدستورية والإرادة الشعبية، المعبر عنها في الانتخابات التشريعية الماضية، وثقة ودعم الملك والاختيار الديمقراطي.

وعبّر البيان، الذي ألقاه القيادي في الحزب محمد يتيم، أمام وسائل الإعلام، عن اعتزازه بالمواقف التي كشفت عنها الأمانة العامة للحزب، خلال مختلف مراحل تتبعها للتشاور من أجل تشكيل الحكومة، مؤكدًا تفويض الأمانة العامة للحزب، في اتخاذ كافة القرارات اللازمة لمواكبة رئيس الحكومة المكلف بمشاورات تشكيلها، في إطار المنهجية التي عبر عنها الحزب، والمعطيات التي ستفرزها عملية التفاوض.

وأشاد البيان بمجهودات عبد الإله بنكيران طيلة الفترة التي تولى خلالها رئاسة الحكومة، مشيرًا إلى "المبادرات الإصلاحية الشجاعة، وتقديمه للمصلحة الوطنية العليا بكل كفاءة واقتدار ونكران للذات"، منوهًا بـ"بحُسن تدبير بنكيران للتفاوض من أجل تشكيل الحكومة"، وكان بيان المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، شدّد على اقتناعه في احترام تام للمنطق الدستوري، والتكليف الملكي والاختيار الديمقراطي، واعتبار نتائج الانتخابات التي بوأت الحزب الصدارة، كل ذلك في نطاق من الإحساس العالي بالمسؤولية، والمرونة اللازمة، والتنازل من أجل المصلحة الوطنية العليا، من أجل تشكيل حكومة قوية ومنسجمة تكون في مستوى تطلعات الملك وسعيه لاحترام إرادة الناخبين. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يعقد اجتماعًا حاسمًا مع زعماء الأحزاب رئيس الحكومة المغربية يعقد اجتماعًا حاسمًا مع زعماء الأحزاب



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يٌخطط لحسم 4 صفقات كبرى في الصيف

GMT 15:02 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

برشلونة يتراجع عن ضم موهبة البرازيل

GMT 02:29 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

قرار حاسّم بشان مستقبل سيرجي روبيرتو مع برشلونة

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib