الدار البيضاء - محمد يوسف
كشف مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم أن عددا من السماسرة المغربيين، يقفون وراء ترويج الإشاعات والأنباء الكاذبة بشأن قرب رحيل هيرفي رونار عن المنتخب المغربي، من أجل دفع الاتحاد إلى الرفع من راتبه الشهري ومن منح المردودية المخصّصة له حتى يتسنى إلى السماسرة المذكورين الحصول على نسبة 10% من أي صفقة جديدة مع المدرّب الفرنسي.
وأضاف المصدر أن السماسرة المذكورين يستعينون بسماسرة في دول أخرى كـ"الكوت ديفوار" وغانا من أجل ترويج مغالطات عن طريق وسائل إعلام الدولتين المذكورتين يزعمون من خلالها وجود مفاوضات سرية بين رونار واتحادي كرة القدم الإيفواري والغاني، مشيرًا إلى أن هذا الأمر محاولة ابتزاز رخيصة، ومبيّنًا أن عقد الاتحاد مع رونار يمتد حتى نهاية سنة 2018 وما على المدرّب الفرنسي سوى دفع قيمة الشرط الجزائي في حال رغبته في الرحيل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر