الممثل التونسي محمد علي بن جمعة يبوح بسر تقديم عروضه في الشوارع
آخر تحديث GMT 01:47:16
المغرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أن الفن العربي أصبح نوعًا من التطرف

الممثل التونسي محمد علي بن جمعة يبوح بسر تقديم عروضه في الشوارع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الممثل التونسي محمد علي بن جمعة يبوح بسر تقديم عروضه في الشوارع

الممثل التونسي محمد علي بن جمعة
تونس ـ حياة الغانمي

كشف الممثل التونسي محمد علي بن جمعة أنه يسعى إلى عدم تكرار الأدوار التي يلعبها نفسها، خصوصًا ما نجح فيها، مضيفًا أنه يحاول دائمًا التنويع والبحث عن الاختلاف، وقال إن كل من تحدث إليه عن أدواره أشاد بنجاحه في عدم حصر نفسه في نوعية معينة من الأداء أو الشخصيات وهذه ميزة يفقدها الكثيرون.
 
وأكد محمد علي بن جمعة في حوار خاص إلى"المغرب اليوم" أنه تعلم اللهجة السورية لأن الدور الذي أسند إليه في الفيلم السوري رسائل الكرز يتمثل في شخصية دمشقية مائة في المائة، مشيرًا إلى سعادته بالتتويجات التي حصدها الفيلم، وأضاف أنه قام بتصوير فيلم "القناص" الذي لعب فيه دور مخرج وهو مليئ بالحركة وموضوعه له علاقة ب"القناص"المختفي بطل ثورتنا التونسية الحقيقي و الذي ظل حتى الان لغزًا محيرًا .
 
وعن الصور التي نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يظهر فيها وهو بملابس داعشية ويبدو كأنه بصدد الجهاد حيث يحمل سلاحًا رفقة مجموعة أخرى من الدواعش، أكد علي أن تلك الصور ليست سوى مشاهد من مشاركته في العمل السينمائي زهرة حلب لرضا الباهي والذي يساهم في بطولته الى جانب الفنانة هند صبري ويتناول الفيلم قصة انتشار "داعش" في دول ما يسمى بالربيع العربي كما يطرح موضوع الجهاد بكل ألوانه وتمظهراته .

الممثل التونسي محمد علي بن جمعة يبوح بسر تقديم عروضه في الشوارع
 
وعن علاقة الفن بالسياسة، قال محدثنا أن السياسيين هم الأبطال الآن، فقد افتكوا الساحة الفنية وصاروا من أكبر الممثلين المحترفين، وأضاف أن ما يمرر في التلفزة على حد قوله هو من قبيل علبة الأخذ والرد "والسؤال جواب ..كلها تمثيل، وبالنسبة إليه السياسة لا تبتعد كثيرًا عن التمثيل .فكل سياسي له دور يلعبه ويمر، ويبقى السؤال الأهم والأخطر هو من يقوم بإخراج تلك المسرحية السياسية ومن يسند الأدوار ويغير الديكور.
 
وأكد الممثل التونسي أنه يعتقد أن هناك ثورة شك عظيمة بين الشعب والسلطة، فالشعب فقد ثقته في السلطة، وهذه الأخيرة لم تقدر على استرجاع الثقة التي افتقدتها، وأصبحنا كمن يمشي على البيض أو على البلور، وأكبر دليل على ذلك هو أننا لم نعد نقدر حتى على الاحتفال بأعيادنا ومناسباتنا . 

وأضاف بن جمعة أنه احتفل في شارع الحبيب بورقيبة صحبة 20 فنانًا وأمام قرابة 7 آلاف متفرج خلال عيد الجمهورية، موضحًا أنه يصر على العروض الشعبية و "الشوارع  " بالنسبة إليه لها نفس أهمية عروض قرطاج او الحمامات ،فالفرجة خلقت في الشارع والفن لا يمكن الا أن يكون طليقًا، ولهذا يقوم بحفلاته الغنائية في الشارع .

الممثل التونسي محمد علي بن جمعة يبوح بسر تقديم عروضه في الشوارع

وعن اقتحامه لعالم الهيب هوب وما واجهه من انتقادات قال إنه عاش "الهيب هوب "في إطار الهواية وجرّب شتى اختصاصاتها "رقص، رسم على الحائط، المجموعات..." الا أنه وجد نفسه منجذبًا إلى الغناء الذي لم يجد الفرصة ليجرّبه أيام الصبا، لذلك حرصت على اتمام ماينقصني، واقصد الغناء، ليس للبحث عن البطولات بل لكي يتكلّم ويعبّر عن هواجسه وهواجس مجتمعه ووطنه بكل مافيه من محاسن ونقائص، وأوضح أنه يعلم جيدًا أن دخوله عالم الراب زعزع وحيّر وأقلق كثير من الناس فاقتحموا ميدان الراب أو عادوا اليه بعد اقتناع، مؤكدًا أنه فنان يملك كل المؤهلات الفنية التي تتيح له تغيير أبجديات الراب!!
 
وقال بن جمعة إنه يحاول توظيف كل طاقته لانتاج فعل إبداعي، ويكفيه شرف المحاولة لأنه يرفض الجمود والخضوع لمشيئة المحافظين الجدد الذين أصبحوا يضعون أياديهم على كل ما من شأنه ان يقود الى التغيير وبالتالي الابداع، مشددًا على أنه يؤمن بأن الفنان الحقيقي يجب أن يجمع في شخصيته بين شتى أنواع الفنون، وقدوته في ذلك الهادي السملالي الذي لحسن حظه، كان قد خلق في عصر كان يشهد انفتاحًا كبيرًا على عكس أيامنا هذه التي اصبح فيها قطاع الفن يعاني تطرفًا فنيًا رهيبًا، وقد اختار عن طواعية أن يقتحم عالم الراب بمفرده وأن يغني بمفرده لكي لايقال أنه ركب على شهرة فلان .
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الممثل التونسي محمد علي بن جمعة يبوح بسر تقديم عروضه في الشوارع الممثل التونسي محمد علي بن جمعة يبوح بسر تقديم عروضه في الشوارع



GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib