جلال عامر  الحاضر الغائب في ختام معرض الإسكندرية الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT 00:46:49
المغرب اليوم -

أكدت أن كتاباته مرجع لمن يريد أن يعرف ما يحدث في مصر حاليًا

"جلال عامر .. الحاضر الغائب" في ختام معرض الإسكندرية الدولي للكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صورة من الأرشيف لمكتبة الاسكندرية
الإسكندرية ـ أحمد خالد

نظمت مكتبة الإسكندرية في ختام النشاط الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب لقاء بعنوان "جلال عامر .. الحاضر الغائب"، بحضور الصحافية والإعلامية فريدة الشوباشي، والكاتب الصحافي سليمان الحكيم، والشاعر صبري أبو علم ونجل الكاتب الراحل الدكتور رامي جلال عامر. بدأت الكاتبة الصحافية فريدة الشوباشي حديثها عن جلال عامر قائلة إنه "بصار" وكتابته مازالت معايشة حتى الآن مثل "بعض الثوارت تزرعها شوارب وتحصدها ذقون" و"مع بداية القرن 19 بدا زمن مصر مع اليابان ثم حدث أن اليابان ضُربت بالقنابل النووية وأن مصر ضُربت بالتعصب الديني" وأبدت إعجابها كثيراً بكتاباته ومقولاته ومنها "الطغاة يجلبون الغزاة" و"نجحت شخصياً في دخول حرب73 وفشلت في دخول لجنتي في انتخابات المنشية 2007". وأكدت أن كتابات جلال عامر مرجع لمن يريد أن يعرف ما يحدث في مصر الآن.
وأكملت قائلة "مهما تحدثنا عن جلال عامر ومهما تكلمنا لا نستطيع أن نوفيه حقه، ويجب أن نهتم بكتاباته حيث كان لديه رؤية مستقبلية".
واستكمل الحديث الكاتب الصحافي سليمان الحكيم، مبيناً أن مشاعره تتراوح بين قمة السعادة وقمة التعاسة، حيث تأتي الفرحة بحضوره ندوة عن جلال عامر، وحزنه لأننا نتحدث عن جلال عامر الراحل. وأكد أن جلال عامر من أوفى الأصدقاء حيث تعرف عليه في ظروف صعبة وهم في الجيش وكان أفضل صديق؟ وأوضح أن جلال عامر كان يكتب للأجيال القادمة وأنه كان معروفاً بحبه للوطن والفقراء وحمل هموم الشعب ومشاكله.
وأضاف رامي جلال عامر أن والده مازال موجوداً بكتاباته في الماضي والحاضر وأن كتاباته تتحدث عنه كما تحدثت ألحان سيد درويش بعد رحيله، وأشار إلى أن هناك الكثيرين من الكُتّاب يحاولون تقليد أسلوبه ولا يستطيعون، وأكد أن والده كان غير حريص على الشهرة وكذلك لم يكن شخصاً اجتماعياً بطبعه، وقال إن جلال عامر عُرف في آخر 3 أعوام في عمره عندما انتظم في كتاباته في صحيفة "المصري اليوم"، وأكد أنه محظوظ جداً لأنه ابن جلال عامر وأن أباه له القُدرة أن يحتوى الجميع.
وأشار الشاعر صبري أبو علم إلى مدى حُب الكاتب جلال عامر للوطن ومساعدته الناس، وفرحه عندما يشعر أنه قدم مساعدة إلى أحد.
وفي الختام ألقى بعض محبي جلال عامر بعض الأبيات الشعرية التي تعبر عن تقديرهم وحبهم له.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلال عامر  الحاضر الغائب في ختام معرض الإسكندرية الدولي للكتاب جلال عامر  الحاضر الغائب في ختام معرض الإسكندرية الدولي للكتاب



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib