الدار البيضاء- جميلة عمر
تستعد مدينة طنجة لتقوية سمعتها السياحية على المستوى العالمي بافتتاح ميناءها الترفيهي "مارينا باي"، لتواكب نموها الاقتصادي في المجال الصناعي.
وستدخل طنجة نادي المدن المتوسطية التي تتوفر على المارينا الخاصة بالرياضة المائية والترفيهية، وهو ما قد يشكل دفعة قوية لاستقطاب السائحين من مختلف العالم.
ومن المرتقب أن يكون الميناء الترفيهي جاهزا في فصل الصيف، قصد الرفع من عدد السائحين الذين يفدون على طنجة إلى 750 ألف سائح على المدى البعيد.
وترى مندوبية السياحة أن مشروع المارينا سيشكل نقطة تحول كبيرة في الوجه السياحي لمدينة طنجة، وسيواكب هذا المشروع السياحي التطور الاقتصادي والصناعي للمدينة خلال الأعوام القليلة المقبلة.
وفي نفس السياق، يبدو أن جهة طنجة تطوان الحسيمة تسير بخطوات ثابتة نحو اعتلاء صدارة الجهات المغربية الأكثر غنى ونشاطا، بعد المشاريع والاستثمارات الضخمة التي أنجزت في الفترة الأخيرة، على رأسها مدينة "محمد السادس طنجة-تيك المتخصصة في الاقتصاد".
ويرجع هذا النمو الكبير، حسب المصدر ذاته، بالدرجة الأولى إلى التوجه الذي اتخذته المملكة في تقوية اقتصادها عبر البوابة الشمالية، عن طريق استغلال الموقع الاستراتيجي لهذه الجهة، ومشاريع من قبيل ميناء طنجة المتوسط، الذي أعطى دينامية اقتصادية كبرى لهذه المنطقة بالإضافة إلى المناطق الصناعية الحرة الأربع التي تم إنجازها في طنجة وإنجاز شركة "رونو" أكبر مصنع لها في أفريقيا، ومع إطلاق مجموعة "هايتي" الصينية بالشراكة مع المغرب لعملية إنجاز مدينة صناعية في ضواحي طنجة تحت اسم "مدينة محمد السادس طنجة-تيك" بميزانية ضخمة بلغت 10 ملايين دولار في أفق عشرة أعوام، من شأنها أن تجعل المنطقة قطبا اقتصاديا رائدا، حسب المصادر ذاتها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر