البرلمانيون المغاربة قلقون من تأخر الحكومة في إعداد مشروع قانون المال
آخر تحديث GMT 09:01:30
المغرب اليوم -

تحسن احتياط العملة الصعبة وانخفاض الصادرات أقل من الواردات

البرلمانيون المغاربة قلقون من تأخر الحكومة في إعداد مشروع قانون المال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمانيون المغاربة قلقون من تأخر الحكومة في إعداد مشروع قانون المال

البرلمانيون المغاربة قلقون من تأخر إعداد مشروع قانون المال
الرباط - عبد المجيد محمد

توقع برلمانيون مغاربة أن يتسبب الجمود السياسي، الذي طبع المشاورات السياسية لتشكيل النسخة الثانية من حكومة عبد الإله بن كيران، في التأثير سلبًا على ثالث قانون مالية تعده الحكومة، التي يقودها "العدالة والتنمية".النائب البرلماني عن الفريق "الاستقلالي" خالد السبيع قال أن "موضوع مناقشة تنفيذ 6 أشهر من ميزانية 2013 يمكن أن يكتسي نوعًا من الأهمية ، إذا تم ربطه بالخطوط العريضة لمشروع قانون مالية 2014"، مؤكدًا، خلال اجتماع لجنة المال والتنمية الاقتصادية في مجلس النواب، الثلاثاء، الذي خصص لتقديم خلاصات تنفيذ 6 أشهر من ميزانية 2013، أن "ضرورة التوصل بملف شامل بشأن التوجهات الكبرى لميزانية 2014، تبقى أكثر راهنية وأهمية من معطيات يعرفها النواب البرلمانيون، واطلع عليها الإعلام بصورة واسعة".ومبعث قلق البرلمانيين في لجنة المال، بشأن مصير مشروع قانون مالية العام المقبل، له ما يبرره، وعادة ما يربطه البرلمانيون بتعثر تشكيل الحكومة في نسختها الثانية، سيما وأن كل المؤشرات تقول أن إخراج هذه النسخة المنقحة ما زال لن يرى النور في القريب العاجل، مع أن الحكومة ملزمة خلال أقل من شهر بوضع مشروع قانون مالية العام المقبل في البرلمان، حتى يتم الحفاظ على أجل الـ70 يومًا، قبل دخول السنة المالية، التي يجب على الحكومة فيها إحالة مشروع قانون ماليتها على البرلمان.وتمنى رئيس فريق "الأصالة والمعاصرة" في مجلس النواب عبد اللطيف وهبي أن "يحافظ قطاع المال على استقراره، بين يدي وزير واحد، وأن لا نسمع وزيرًا ونناقش وزيرًا آخر، وهذا مأزق سياسي، ولا نريد أن يأتي وزير آخر ويتحمل مأزق الآخرين".إلى ذلك، دافع الوزير المنتدب لدى وزير المال والاقتصاد المكلف بالمالية إدريس الأزمي، في اجتماع لجنة المال، عن حصيلة الحكومة المالية خلال الستة أشهر التي انقضت، ففي غياب وزير المال والاقتصاد بالنيابة عزيز أخنوش، أكد الأزمي أن "احتياط العملة الصعبة تحسن خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغ صافي الاحتياط من العملة الصعبة  150 مليار درهم، مسجلة ارتفاع بـ 6 مليارات درهم، مقارنة مع نهاية العام الماضي، أي أن المغرب حافظ  على 4 أشهر و9 من تغطية الواردات من السلع والخدمات، حيث سجل المعدل استقرارًا منذ أيلول/سبتمبر 2012، وتم الحفاظ على هذه النسبة، بفضل انتعاش بعض المؤشرات".ولم يخف الأزمي المعطيات المقلقة، وقال أن "استمرار تراجع المداخيل الجبائية، والنفقات الجارية، وارتفاع وتيرة الاستثمار، ميزت أيضًا الستة أشهر من تنفيذ قانون المال، ويعود ذلك إلى أن الصادرات سجلت تراجعًا أقل من الواردات، بالإضافة إلى تراجع العجز التجاري بـ1,3%.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمانيون المغاربة قلقون من تأخر الحكومة في إعداد مشروع قانون المال البرلمانيون المغاربة قلقون من تأخر الحكومة في إعداد مشروع قانون المال



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib