الدار البيضاء ـ جميلة عمر
كشف نبيل بن عبدالله، وزير إعداد التراب الوطني و التعمير والإسكان وسياسة المدينة، خلال النسخة الأولى لمعرض "العمران" السبت الماضي، أن الدولة تراهن على خلق 800 ألف سكن اجتماعي في أفق الخمس سنوات المقبلة وذلك للاستجابة لانتظارات المواطنين في هذا المجال.
وأشار ابن عبدالله في كلمة له، إلى أن قطاع السكن يشكل واحدًا من الأولويات الكبرى في السياسة العمومية الذي يحظى بعناية خاصة وذلك بالنظر لما له من أهمية في الاستقرار الاجتماعي للمواطنين, واعتبر بن عبدالله, ,بأن شركة "العمران" تبقى آلية مهمة من آليات الدولة لتنفيذ هذه السياسات في مجال حيوي بالنسبة للمغرب.
وأكد ابن عبدالله على الدور الذي ما فتئت تلعبه العمران لتطوير قطاع العقار و في التنمية الترابية من أجل محاربة السكن غير اللائق و تشجيع السكن الاقتصادي في المجالين الحضري و القروي و كذلك تقليص العجز الحاصل في الوحدات السكنية و بنائها بخاصة بالنسبة للفئات الهشة من أفراد المجتمع المغربي.
وثمن ابن عبدالله حصيلة المجموع، التي قامت بها المجموعة و المكانة التي تحتلها لبلوغ الأهداف المتوخاة و المتمثلة بنحو خاص في تقليص العجز الحاصل في الوحدات السكنية إلى 200 ألف وحدة و تقديم منتوج جديد خاصة في العالم القروي
ومن جانبه، قال بدر كانوني، رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران إن النسخة الأولى لمعرض العمران 2017, تعد محطة أولى من سلسلة المعارض و الأحداث التي أتت برمجتها من قبل المجموعة خلال الربع الأخير من السنة الحالية للاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس المجموعة.
وأضاف الكانوني، أن المعرض، يشكل مناسبة مهمة لتقديم المنتوج العقاري للمواطن كي يتعرف عليه أكثر، و منصة للقاء و التبادل بشأن مجموعة من القضايا التي تتعلق بالقطاع و تحدياته لتحقيق الأهداف المسطرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر