الحكومة تستسلم لمطالب الحراك الاجتماعي الذي يعرفه المغرب منذ ولاية بنكيران
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

أكدت أن الاستمرار في دعم غاز البوتان والدقيق والسكر مؤقتًا

الحكومة تستسلم لمطالب الحراك الاجتماعي الذي يعرفه المغرب منذ ولاية بنكيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تستسلم لمطالب الحراك الاجتماعي الذي يعرفه المغرب منذ ولاية بنكيران

حكومة سعد الدين العثماني
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

استسلمت حكومة سعد الدين العثماني، لمطالب الحراك الاجتماعي، التي يعرفه المغرب منذ ولاية ابن كيران، إلى الآن، بسبب القرارات المؤلمة التي اتخذتها الحكومتين على المستوى الاجتماعي، بما في ذلك الزيادات التي طالت مجموعة من المواد الأساسية والاستهلاكية، إذ أعلنت الحكومة عن استمرار دعمها لبعض المواد الأساسية، كالغاز والسكر والدقيق، دون أن تذكر أي شيء بخصوص إلحاحها عن التخلي عن دعم هذه المواد الذي سبق وعبرت عنه في أكثر من مناسبة.

وسبق للوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، أن أكدت بدورها باستمرار الحكومة في دعم مادة غاز البوتان، للحفاظ على استقرار سعرها الحالي، وذلك لحماية القدرة الشرائية للمواطنين. وأوضحت الوزارة المنتدبة في بيان حقيقة، أن المقال الذي صدر بخصوص الندوة الصحافية التي عقدها لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، الثلاثاء، والذي ورد فيه أن الحكومة فشلت في حماية المواطنين من المضاربات والاحتكار، وأن غاز البوتان سيصل ثمنه إلى 120 درهمًا تقريبًا، تضمن افتراءات ومعطيات لا أساس لها من الصحة، ومن شأنه تغليط الرأي العام.

وأضافت أن الداودي، لم يتطرق خلال الندوة الصحافية التي تمحورت حول واقع ومستجدات القطاع، إلى إلغاء صندوق المقاصة كليا كما نسب إليه ذلك، بل أكد على استمرار الحكومة في دعم غاز البوتان ومادتي السكر والدقيق، ومواصلة صندوق المقاصة أداء أدواره الاجتماعية في دعم المواد الأساسية الأكثر استهلاكاً.

وكانت حكومة العثماني أعلنت من خلال قانون مالية 2017، عن عزمها الاستمرار في سلك مسار حكومة ابن كيران باتخاذ زمرة من القرارات المؤلمة، والتي ستؤثر سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين، كما ستزيد من حدة الاحتقان، وخصوصا في ظل ما يعرفه المغرب من احتجاجات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تستسلم لمطالب الحراك الاجتماعي الذي يعرفه المغرب منذ ولاية بنكيران الحكومة تستسلم لمطالب الحراك الاجتماعي الذي يعرفه المغرب منذ ولاية بنكيران



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib