قاضية جزائية تستجوب طرفَي النزاع على محطة المؤسسة اللبنانية للإرسال
آخر تحديث GMT 02:05:08
المغرب اليوم -

فسَّر رئيس "القوات" بقاءها لأعوام طويلة باسم بيار الضاهر

قاضية جزائية تستجوب طرفَي النزاع على محطة "المؤسسة اللبنانية للإرسال"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قاضية جزائية تستجوب طرفَي النزاع على محطة

القاضية الجزائية في بيروت فاطمة جوني
بيروت - المغرب اليوم

استجوبت القاضية الجزائية في بيروت فاطمة جوني، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في الدعوى المقامة منه ومن "القوات" ضد رئيس مجلس إدارة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" (إل بي سي) بيار الضاهر، بتهمة الهيمنة على المؤسسة والاستيلاء عليها.

وأكّد جعجع في إفادته أنّ الـ"إل بي سي" كانت وما زالت ملكا لـ"القوات اللبنانية"، وأنّ "القوات" سجّلت المحطّة باسم بيار الضاهر أسوة بكلّ وسائل الإعلام التابعة إلى الحزب، وهي إذاعة "لبنان الحرّ" ومجلة "المسيرة" المسجّلة صوريا بأسماء أشخاص.
وبرّر رئيس "القوات اللبنانية" بقاء المحطة لأعوام طويلة باسم بيار الضاهر، مشيرا إلى أن "القوات" لم تطالب الضاهر بالتنازل عن المحطة، بحكم العلاقة الوثيقة بينهما، ولكون المحطة هي بالأمر الواقع ملك للحزب، وقال: "في العام 2001 وفي فترات لاحقة كان الضاهر يجمع مسؤولي الأمن في المحطة، ويطلب منهم السهر على أمنها لأنّها أمانة في أيديهم إلى حين خروج الدكتور جعجع من السجن، واستعادتها، ووضع يده عليها".
وتطرّقت وقائع المحاكمة إلى الظروف السياسية التي أدت إلى دخول جعجع السجن، لكنّ الأخير نفى أن تكون الضغوط السياسية والأمنية التي تعرّض لها وأسهمت في دخوله السجن سببا في تنازله عن المحطة أو بيعها لبيار الضاهر أو أي جهة أخرى، لأنّ المحطة باتت أهم مؤسسة إعلامية في لبنان وربما في العالم العربي.
وبيّن جعجع أنّه عند دخوله السجن لم يفقد الأمل في الخروج من الاعتقال، لأنّه كان يعتقد بأن مدّة دخوله السجن ستكون محدودة، كأنّها مجرّد "فركة إذن" (أي إجراء عقابي مؤقت) لأنه رفض الدخول في حكومتين بعد "الطائف"، وأضاف: "في العام 2006، عندما شعرت ببعض الإجراءات الملتبسة التي يقوم بها الضاهر، استدعيته وطلبت منه أن يتنازل عن ملكية المحطة لصالح (القوات)، فرفض وادعى ملكيته لها، عندها وجّهت له ثلاثة إنذارات ولما لم يستجب تقدّمت (القوات) بدعوى ضدّه"، وأشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" إلى أنّ "الخلاف ليس ماليا أو تجاريا، لأنّ (إل بي سي) أهم من المال بكثير، وهي تعني كلّ عنصر في (القوات) وكلّ محازب ومؤيّد لها".
وكشف أنّه في العام 1993 تلقى اتصالا من الرئيس رفيق الحريري واجتمع به، والأخير عرض عليه تأسيس شركة "هولدينغ" تضم "المؤسسة اللبنانية للإرسال" وتلفزيون "المستقبل"، ليكونا شريكين في البث الفضائي، بعدما أوقفت الحكومة المؤسسات الأرضيّة عن البث الفضائي، لكن "القوات" اشترطت أن تملك الـ"إل بي سي" ثلثي الشركة، فرفض الحريري كونه أراد أن تكون الشراكة مناصفة.
وطلب وكيل جعجع النائب جورج عدوان، من المحكمة ضم كتاب الرئيس الراحل إلياس الهراوي، المتضمن "شراء الدولة اللبنانية سلاحا من (القوات اللبنانية) بقيمة 5 ملايين دولار بعد انتهاء الحرب".
وأكد بيار الضاهر خلال استجوابه أنّه اشترى موجودات محطّة "إل بي سي" في العام 1992 بقيمة 5 ملايين دولار سدّدها على أقساط لحزب "القوات اللبنانية"، موضحا أنه في العام 1994 داهم الجيش اللبناني مبنى المحطة في جونية، مما اضطره إلى الطلب من جعجع تأمين مبنى آخر لينقل البث إليه، فقام الأخير بتأمين المبنى الحالي في أدما، مشيرا إلى أنّه -أي الضاهر- دفع مبلغ 900 ألف دولار ثمن المبنى، احتسبت من قيمة الـ5 ملايين دولار.
وقال إنّ الخلاف مع جعجع هو خلاف سياسي على كيفية إدارة المحطة، وليس خلافا ماليا، مؤكدا أنه كان يريد أن تكون المحطة لكلّ اللبنانيين، لا أن تكون تابعة إلى حزب معيّن.
وفسّر تفاوضه مع جعجع في العام 2006 ليثبت أنّه اشترى المحطة بموجب عقد بين الطرفين، ثم استمعت المحكمة إلى الرئيس السابق لحزب "الكتائب اللبنانية" الوزير الأسبق كريم بقرادوني بصفة شاهد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاضية جزائية تستجوب طرفَي النزاع على محطة المؤسسة اللبنانية للإرسال قاضية جزائية تستجوب طرفَي النزاع على محطة المؤسسة اللبنانية للإرسال



GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib