مردوخ يستمر في عملية الاستحواذ على قناة سكاي نيوز مقابل 117 مليار جنيه إسترليني
آخر تحديث GMT 11:29:11
المغرب اليوم -

رجل الأعمال تعرّض إلى ضغوط كبيرة بسبب تفجير مزاعم التحرّش الجنسي في "فوكس"

مردوخ يستمر في عملية الاستحواذ على قناة "سكاي نيوز" مقابل 11.7 مليار جنيه إسترليني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مردوخ يستمر في عملية الاستحواذ على قناة

رجل الأعمال الأسترالي، روبرت مردوخ
سيدني ـ أسعد كرم

واصل رجل الأعمال الأسترالي، روبرت مردوخ، عملية الاستحواذ على قناة "سكاي نيوز" مقابل 11.7 مليار جنيه إسترليني، ولن يبحث عن اتفاق مع وزيرة الثقافة البريطانية، كارين برادلي، لجعل القناة أكثر استقلالية، وقد منحت برادلي إلى شركة "فوكس" للقرن الـ21 التي يسيطر عليها رجل الأعمال مردوخ وأولاده لاشلان وجيمس، الوقت حتى يوم الجمعة لتقديم المزيد من التنازلات لمحاولة منع إحالة الصفقة إلى هيئة المنافسة والأسواق لمزيد من التدقيق.

ومن شأن عدم وجود تنازلات من مردوخ تبسيط استعراض برادلي للمذكرات التي تلقتها إدارتها منذ إعلانها الشهر الماضي، بأنها "تفكر" في إحالة الاتفاق بسبب المخاوف من أن يكون لديهم سيطرة كبيرة على وسائل الإعلام الإخبارية في بريطانيا، وهذا يجعل من المرجح لدرجة كبيرة أن يكون لدى برادلي، الوقت فقط للإعلان بأنها تدعو هيئة المنافسة والأسواق قبل انقطاع البرلمان عن العمل أثناء عطلة الصيف في نهاية الأسبوع المقبل.

 وأخبرت برادلي، في حزيران / يونيو، "فوكس"، أنها تعتقد أن الصفقة، التي من شأنها أن تعني سيطرة مردوخ على تايمز، صن، وول ستريت جورنال وكذلك سكاي نيوز و فوكس نيوز اليمينية، ربما يجب أن تخضع إلى تحقيق متعمّق بعد نصيحة من أوفكوم، هيئة تنظيمية للاتصالات في بريطانيا، بأن ذلك يثير بواعث قلق كبيرة في مجال الإعلام .

وستتقدم "فوكس" بطلب إلى برادلي ستذكر فيه آرائها المختلفة بشأن أساليب أوفكوم لقياس تعددية وسائل الإعلام، ولكنها لن تنظر إلى تقديم حل لتعزيز استقلالية سكاي نيوز من أجل محاولة تجنب الصفقة التي يتم إحالتها إلى هيئة المنافسة والأسواق، وقد عرض مردوخ بالفعل تمويل خدمة سكاي نيوز لمدة 5 سنوات، مع هيئة تحرير منفصلة، ورفضت برادلي هذا الاقتراح، وهو ما سمته علاجًا سلوكيًا، كما ذهبت أوفكوم خطوة أبعد من ذلك قائلة إنه من المرجح أن يتم رفض عملية انفصال كامل لسكاي نيوز - فصل هيكلي كامل - مدعية أن تلك الشركة المعسرة قد تصبح أضعف مع مرور الوقت وبالتالي ستحد من تعددية وسائل الإعلام .

 وهذا الرأي هو الوجه الكامل لمنظم وسائل الإعلام والتي، جنبا إلى جنب مع هيئة التجارة العادلة آنذاك، قبل انفصال كامل كحل لقضايا تعدد وسائل الإعلام في أثناء تقدم مردوخ بعطاء عام 2011، الذي تم التخلي عنه في نهاية المطاف بسبب ما حدث من تداعيات لدى الجمهور والسياسة حول فضيحة قرصنة الهاتف، ومن غير المحتمل أن يرغب فوكس في إضاعة الوقت الإضافي أثناء محاولة التعجيل بالصفقة من خلال مقترحات سكاي نيوز الجديدة في المفاوضات التي يبدو أنها محكوم عليها بالفشل، ومع فشل حكومة المحافظين الضعيفة في الفوز بأغلبية برلمانية، هناك أيضا رأي مفاده أنه لا يوجد أمل في قبول أي عرض على حساب المخاوف من أنه سيعتبر قرارًا سياسيًا.

وكشفت كلير إندرس، من شركة إندرس أناليسس، أنّه "في هذه المرحلة من العملية برادلي لديها غطاء رقيق فقط لأي قرار تصدره، وظيفتها هي الحصول على أقصى قدر من التغطية من أي مراجعة قضائية محتملة في المستقبل، لحماية نفسها وتيريزا مايو من التراجع عن طريق عدم تسييس الصفقة قدر الإمكان، بالنسبة لعائلة مردوخ، إذا كان الأمر البديل لإجراء تحقيق متعمق هو الخوض في لعبة سياسية، فمن المحتمل أن ينظر إلى هيئة المنافسة والأسواق كخيار جيد"، وقد رأت "فوكس" أنه من الأفضل أن تبدأ هيئة المنافسة والأسواق  في التحقيق بأقرب وقت ممكن - يمكن أن يستغرق ذلك من 24 إلى 32 أسبوعا لإكمالها - بدلا من الشروع في مناقشات سكاي نيوز غير المثمرة بالتأكيد والتي قد لا تشهد بداية العملية لعدة أشهر، وبما أنه يمتد الجدول الزمني للتدقيق في الاتفاق، قد تخوض فوكس أيضا في قضايا مثل شبح فضيحة قرصنة الهاتف.

 وتعرّض مردوخ إلى ضغوط بسبب تفجير مزاعم التحرش الجنسي في فوكس نيوز في الولايات المتحدة، إذ فشلت فوكس في الحصول على اتفاق سكاي هذا العام، والذي يبدو على الأرجح التوصل إليه، فعلى الشركة الموافقة على دفع المستثمرين أرباح خاصة تعادل حوالي 172مليون جنيه إسترليني، إذا فشلت تلك الصفقة فسيتحتم على فوكس دفع  تعويضات حوالي 200 مليون جنيه إسترليني، كما قدمت مجموعات الحملات المزيد من التقارير الأخيرة إلى برادلي في محاولة لضمان إحالة الصفقة إلى هيئة المنافسة والأسواق.

 وقال مدير الحملة في آفاز، أليكس ويلكس أنّه "سوف يعد روبرت مردوخ بأن شراء سكاي سيجلب معه المزيد من الخير، لكن المواطنين لا يثقون به ويلزم على الوزراء أن لا يثقون به كذلك ، يجب على كارين برادلي أن تجري تحقيقا كاملا حول كيفية عمل عائلة مردوخ قبل السماح لهم بتولي المزيد من وسائل الإعلام لدينا"، ورفضت فوكس التعليق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مردوخ يستمر في عملية الاستحواذ على قناة سكاي نيوز مقابل 117 مليار جنيه إسترليني مردوخ يستمر في عملية الاستحواذ على قناة سكاي نيوز مقابل 117 مليار جنيه إسترليني



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib