صحافيون يخرجون في وقفة مع المهداوي المعتقل في سجن عكاشة
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

رافعين شعار" باسمك يقمعون الإعلام الحر ويحاكمون الأبرياء"

صحافيون يخرجون في وقفة مع المهداوي المعتقل في سجن عكاشة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافيون يخرجون في وقفة مع المهداوي المعتقل في سجن عكاشة

الصحافي المحكوم عليه بالسجن حميد المهداوي
الدار البيضاء -جميلة عمر

خرج مساء السبت، عدد من الصحافيين، في وقفة تضامنية مع الصحافي المحكوم عليه بالسجن، حميد المهداوي، أمام البرلمان،  أكدوا خلالها، " تعرض الجسم الصحافي في المغرب لهجمة شرسة، لم يسبق أن تعرض لمثلها منذ استقلال البلاد".

وخلال تلك الوقفة، أخذ الكلمة قيدوم الصحافين والناشط الحقوقي خالد الجامعي، "أن تلك الهجمة الشنيعة، هي في عمقها، هجمة على حرية التعبير، وحرية الرأي، وحق المواطن في الوصول إلى المعلومة، وهي عدوان سافر على الرأي الآخر، وعلى الحق في الاختلاف".

وأضاف الجامعي، أن الهدف من هذا الهجوم البشع على الصحافة الحرة، هو حرمان المواطن من الاطلاع على المسكوت عنه، والمستور في دهاليز المخزن وزبانيته، ولوبياته، ومفسديه، مشيرًا إلى أن، "ما نعيشه اليوم من قمع للصحافة يتجاوز حدود الهجمة"، مردفًا أن هذه الحركة لا تبرء بتاتًا الحكومة التي تبنت تلك الهجمة القمعية من خلال سكوت وصمت رئيسها وموقف وزير العدل الذي جرم المهداوي ضاربًا عرض الحائط بقرينة البراءة.

وأضاف الناشط وسط جموع المتضامنين: "إن المخزن يريد، عمليًا أن يجعل من الصحافيين والصحافيات مجرد "حطابي أخبار" وأبواق دعائية تردد مقولاته وتزينها وتزخرفها مهما كانت بشعة وفارغة من كل مضمون، متابعًا "كما أنه جعل من قانون الصحافة مجرد سراب خادع، يتابع به من شاء من الصحافيين ويزج بواسطته في السجن، كل من يبدو له، أنه يريد التغريد خارج السرب، فبسبب هذا القانون صار الصحافيون والصحافيات في المغرب، يعيشون في حرية مؤقتة، وبالإمكان وضعهم في السجن ".

وطالب الجامعي باسم المتضامنين بأن تكون محاكمات حميد والصحافيين الآخرين المعتقلين، محاكمات نزيهة تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة، التي تضمن حقوق المتهم وحقوق الدفاع، وأفاد إن القضاء اليوم هو الذي يوجد على المحك، وهو الذي يحاكم، وليس المهداوي ورفاقه في مهنة المتاعب.

من جهتها، اعتبرت خديجة الرياضي، الناشطة الحقوقية نائبة المنسق الوطني للهيئة التضامنية، أن متابعة الصحافيين على خلفية أحداث الحسيمة تبقى "فضيحة ومهزلة، خاصة توجيه تهمة الصياح للصحافي حميد المهدوي"، مشيرة إلى أن الواقعة أثارت غضبًا واستنكارًا شديدين وتضامنًا مع كل الصحافيين "الذين لعبوا دورًا في منح الإشعاع للحراك الريف ومطالبه، ومنحه العمق الشعبي، ورصد الانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها النشطاء".

وكشفت الرياضي: "هيئة التضامن مع الصحافي حميد المهدوي وباقي الصحافيين المتابعين عن مراسلتها إلى المنظمات الدولية والمقررين الخاصين المعنيين بحرية الرأي والتعبير وبحماية المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من الآليات الأممية، فيما قالت إن الناشط الريفي ربيع الأبلق، الذي أوقف إضرابه عن الطعام الذي دام أكثر من 37 يومًا، يبقى من الصحافيين المعتقلين المعنيين أيضًا بالتضامن، مطالبة الدولة بالإطلاق الفوري لسراحه ولجميع زملائه ولكافة المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة الأخيرة.

ومن ناحيتها، ذكرت الهيئة ذاتها، المشكلة من فعاليات حقوقية وسياسية ومدنية وطنية، من قبيل الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان والنقابة الوطنية للصحافة المغربية وجمعية الحرية الآن، إلى جانب الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان وغيرها، مضيفة أن "اعتقال عدد كبير من الصحافيين ضمن معتقلي حراك الحسيمة هو استهداف للدور المهم الذي لعبوه في تغطية المسيرات والتعريف بالحراك عند الرأي العام الوطني الدولي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيون يخرجون في وقفة مع المهداوي المعتقل في سجن عكاشة صحافيون يخرجون في وقفة مع المهداوي المعتقل في سجن عكاشة



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib