مليكة كروم أبرز النساء المتّهمات بجرائم خطيرة في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 21:51:08
المغرب اليوم -

ارتفاع نسبة السيدات اللواتي تجاوزن القانون إلى 40 في المائة

مليكة كروم أبرز النساء المتّهمات بجرائم خطيرة في المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مليكة كروم أبرز النساء المتّهمات بجرائم خطيرة في المملكة المغربية

ارتفاع نسبة السيدات اللواتي تجاوزن القانون
الدار البيضاء - جميلة عمر

تمكّنت النساء من اقتحام عالم الجريمة والتفنن فيه، وتشير آخر الإحصائيات الرسمية إلى ارتفاع وتنامي الجرائم المرتكبة من قبل النساء، فالأرقام المعلنة تكشف مدى فظاعة وقسوة الجرائم التي ارتكبتها المرأة، مرسلة بذلك دلالات عميقة مفادها أن ظاهرة الإجرام لم تعد حكرا على الرجال وحدهم، وأن مبدأ التساوي في الجريمة أضحى متوفرا بالنسبة إلى الجنسين معا، فالتخطيط والترصد والقصد الجنائي، كلها عناصر باتت تتقنها المرأة المجرمة إلى درجة التفنن وإبراز مهارات المجرم واحترافيته، محاكية فيها الرجل، ما يعطي الانطباع على أن هذه الحالات لم تعد معزولة، بقدر ما أضحت ظاهرة تستدعي الوقوف عندها، بل وتطرح أكثر من علامة استفهام، خصوصا عندما يتعلق الأمر بجنس لم تشفع له أنوثته في العدول عن طريق المؤسسات السجنية، الخاصة بالنساء، كما هو الشأن بالنسبة إلى السجن المحلي تولال 3، الذي تقبع وراء أسواره الإسمنتية نساء من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية، حكمت عليهن الأقدار بقضاء مدد سجنية قد تطول أو تقصر تبعا لنوع الجريمة المرتكبة.

وسجلت إحصائيات صدرت من قبل وزارة الداخلية ارتفاع نسبة الجرائم التي تتورط فيها النساء، سواء مشاركات أصليات فيها، أو مشاركات إلى 40 في المائة من الجرائم المرتكبة، وحسب نفس الإحصائيات الحرائم التي ترتكبها النساء لم تعد تقتصر على الدعارة، أو الوساطة فيها،بل هيمنت على الجرائم الرجولية التي كانت إلى غاية الأمس القريب حكرا على الرجال  ، كتزعمهن عصابات خطيرة  وشبكات لترويج المخدرات، والتخطيط إلى جرائم كبرى.

وتزعّمت عدد من المغربيات خليات متطرّفة، أخطرهن مليكة العود وفيحة المجاطي، والأخيرة رئيس جمعية الكرامة، أرملة عبد الكريم المجاطي الذي قتل في المملكة العربية السعودية قبل سنوات في غارة ضد القاعدة، في خانة أخطر المتطرّفين، وذلك لتمويلها الخلايا المتطرّفة، وتحريض النساء المغربيات السفر إلى بلاد الشام من أجل "الجهاد"، وصنفتها الاستخبارات العالمية أخطر امرأة في تنظيم "داعش"، لتصبح إحدى المطلوبات من طرف المخابرات العالمية وخاصة الأميركية

وهناك بمليكة العرود الملقبلة بـ"أم عبيدة" والتي تعتبر خطرا على الأمن الداخلي لبلجيكا وقضيتها أمام المحاكم نتيجة انتمائها لتنظيم القاعدة، وهي الآن تقضي عقوبتها الحبسية في السجن المركزي في بروكسل في انتظار البث في قضية سحب جنسيتها البلجيكية وترحيلها إلى المغرب في ديسمبر/كانون الأول، والمغربية مليكة كروم، تحولت من جاسوسة إلى مغرمة بأحد أخطر المجرمين، وهو ما جعل الشرطة الدولية تلاحقها باعتبارها المفتاح في قضية اغتيال ملك مافيا المخدرات في بريطانيا الذي جمعته بها علاقة حب، جون سيمون، وتورطها في قضية الاتجار في المخدرات وتبييض الأموال في العقار بين هولندا والإمارات العربية المتحدة، مع أخطر مجرم مخدرات في تاريخ بريطانيا، مليكة سرعان ما تحولت إلى امرأة تمول التطرّف، وتعمل على تدريب المغربيات على حمل السلاح وتسهيل عملية تهجريهن إلى بلاد الشام عن طرق غير شرعية.

وبعيدا عن التطرّف والقتل ، إلى النصب والاحتيال، لكن الخطير هناك نساء لم يرتكبن هذه الأفعال بسبب الفقر، هن موظفات ، بل في مناصب يحتم عليهن حماية المواطنين ، ومن بين هذه النماذج ، شرطيتان تعملان في الهيئة الحضرية في ولاية أمن مكناس، وأستاذة لمادة اللغة الفرنسية في إحدى الثانويات التأهيلية في المدينة، تزعمن، إلى جانب بائع متجول ومستخدم في شركة للأمن الخاص، شبكة للنصب وبيع الأوهام للضحايا الراغبين في الالتحاق بسلك الأمن الوطني.

ورئيسة العصابة هي امرأة من مواليد 1975، حاصلة على الإجازة في شعبة الاقتصاد، كانت تطلب من باقي أفراد العصابة جلب الضحايا ، وإيهامهم بتوفير مناصب لهم بصفوف رجال الشرطة، دون الحاجة إلى اجتياز المباراة، وذلك في إطار التوظيفات المباشرة لنزلاء الخيريات ومكفولي الأمة، مقابل تمكين العصابة  من مبالغ مالية متفاوتة القيم، إضافة طبعا إلى مدههم  ببعض الوثائق الشخصية الخاصة بهم، كانت تتخلص منها في حينها عن طريق تمزيقها أو إحراقها، ولطمأنة ضحاياها، كانت رئيسة العصابة الشرطية، تحرّر لهم عقود اعتراف بدين مصححة الإمضاء لدى المصالح المختصة، وتقوم بإتلاف نظائر تلك العقود خوفًا من عثور زوجها عليها وبالتالي اكتشاف أمرها، وكانت تحدد أجل إرجاع المبالغ إلى أصحابها في سنة كاملة، تم تنفيذ 3 عمليات ، بعد ذلك 6 عمليات لتسفر كل العماليات جمع مبالغ مالية كبيرة، وسط تحرّكات ناجحة للعصابة، خاصة وأنها كانت تتكون من شرطيتان وأستاذة في السلك الثاني.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليكة كروم أبرز النساء المتّهمات بجرائم خطيرة في المملكة المغربية مليكة كروم أبرز النساء المتّهمات بجرائم خطيرة في المملكة المغربية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib