الداعية عمرو خالد يكشف أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي
آخر تحديث GMT 07:57:58
المغرب اليوم -

حدّد 7 قواعد في فن التعامل مع الزوجة وأهمها الحب والحنان وجبر الخاطر

الداعية عمرو خالد يكشف أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداعية عمرو خالد يكشف أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي

الداعية عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

حدد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامية 7 قواعد في فن التعامل مع الزوجة، من واقع معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته، وهي: منحها الحب والحنان، جبر خاطرها، إعطاؤها الأمان، مساعدتها في تحقيق ذاتها، مشاركتها في تفاصيل حياتها، احترام حريتها الشخصية، والرحمة بها والصبر عليها.

وفي رابع حلقات برنامجه الرمضاني "السيرة حياة"، قال خالد إن "النبي صلى الله عليه، تزوج من 12 امرأة، هن: السيدة خديجة (التي استمر زواجه بها لمدة 25 سنة)، السيدة سودة بنت زمعة، السيدة عائشة، السيدة حفصة بنت عمر، السيدة زينب بنت خزيمة، السيدة أم سلمة، السيدة زينب بنت جحش، السيدة جويرية، السيدة صفية، السيدة أم حبيبة بنت أبي سفيان، السيدة مارية المصرية، السيدة ميمونة، من بينهن 2 توفيا في حياته، هما: السيدة خديجة والسيدة زينب بنت خزيمة، ومات ولديه 10 أزواج".

وأوضح أن "زواجه بهن كان لأهداف لها علاقة بالرسالة والرحمة والإنسانية، إذ لا يعقل أن يعيش رجل مع امرأة واحدة حتى عمر 53 سنة، ثم يفكر بعدها في التعدد في آخر 9 سنوات من عمره إلا لأهداف نبيلة، لا علاقة لها بشهوة النساء". وفسر خالد تعدد الزوجات بأنه "جزء من التشريع، حتى يجيب النبي على ما يدور في عقولنا من أسئلة عن قواعد التعامل مع المرأة، فتزوج الأكبر منه، والأرملة، من لديها أطفال من زواج سابق، ومن كان أبوها يهوديًا ومن ألد أعداء الإسلام، من أجل مبدأ: لا تعامل زوجتك بذنب أبيها".

وأشار إلى أن هناك "7 قواعد نبوية لفن التعامل مع المرأة أرساها النبي في معاملاته مع أزواجه، الأولى: الود والعاطفة، فكان يعبر بوضوح لزوجاته عن حبهن له، وكثير ما يقول لزوجته أحبك، لافتًا إلى أن "التدين لا يلغي العاطفة، بل إن إعطاء المرأة جرعات من الحب والحنان ضرورة للمرأة، والنبي كان يعمل على إسعاد عائشة، فكانت تحب التنزه خارج المدينة مرة كل أسبوع وتحب رياضة الجري، فلم يمنعه هيبته ولا وقاره أن يسابقها فتسبقه مرة ويسبقها مرة".

وروى خالد أن النبي كان يعمل على جبر خواطر زوجاته، ليس شفقة بل رحمة ونبلاً ورجولة، موضحًا أن القاعدة الثالثة في تعامل النبي مع زوجاته، تتمثل في "إعطاء الأمان، وهذا هو أهم أمر تحتاج إليه المرأة، وهناك نوعان من الأمان، مادي، إن "أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته، والثاني: الأمان الجسدي، ما ضرب رسول الله امرأة قط".

بينما حدد القاعدة الرابعة في عمل النبي على أن تحقق المرأة ذاتها، "فكان أول زوج ساعد زوجته على تحقيق طموحها في الحياة، فالسيدة عائشة تزوجها النبي صغيرة وعاشت بعد وفاته 45 سنة، كيف تكمل حياتها، وهي لم تنجب، فساعدها على أن تعيد اكتشاف ذاتها.. قال لها: تعلمي مني يا عائشة حتى تعلمي الأمة من بعدي، ووجه الأمة لأن تتعلم منها، فقال: "خذوا شطر دينكم يعني نصف دينكم عن عائشة".

وعلق خالد: "لولاها لما وصلت إلينا نصف أحاديث النبي، وأغلبها في الفقه، فقد روت عن النبي 2250 حديثًا، وعملت مدرسة لتعليم الحديث والفقه، فكانت أول مدرسة للفقه، حتى سموها "معلمة الرجال"، وهي من علمت المسلمين طريقة وضوء النبي، وكانت تراجع الصحابة في كثير من آرائهم، لأنها أقرب لرسول الله".

وقال إن القاعدة الخامسة من معاملة النبي لزوجاته: وهي مشاركتهن في تفاصيل الحياة، "فكان في السفر يصطحب زوجاته معه، حتى في المعارك، حتى لا تحصل فجوة معهن، وكذا المشاركة حتى في العبادة: "رحم الله رجلاً قام من الليل فأيقظ امرأته"، ومشاطرتها مشاكلها ومشاعرها".

بينما ذكر أن "القاعدة السادسة في تعامل النبي مع المرأة: احترام حريتها الشخصية، واحترام ذمتها المالية، لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا"، إياك أن تقترب من ميراثها".

وأشار إلى ضرورة احترام عائلة الزوجة، "فعلى الرغم من أن السيدة صفية أصلها يهودي، وأباها حيي بن أخطب حاول قتل النبي ومات ألد عدو له، لكنه لم يتحدث عنه مرة واحدة بما يغضبها، تقديرًا لها". وقال إن "احترامه للمرأة يأتي من خلال عدم التعامل معها على أنها درجة ثانية، فكانت تتعامل مع الرجال طالما في إطار الأدب والاحترام، ولم ترد كلمة اختلاط في القرآن ولا السنة، بينما المتشددون يحرمون جلوس الرجال والنساء معًا".

أما القاعدة السابعة، كما يذكر خالد فهي "الرحمة بها والصبر عليها، فلما نزلت آية: "وعاشروهن بالمعروف"، قال النبي: "أيها الناس استوصوا بالنساء خيرًا فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم الزواج منهن بكلمة الله". وعلق خالد مخاطبًا الأزواج بقوله: "عندما تزوجت من امرأتك، فأنت لم تأخذها من أهلها، إنما أخذتها من الله، ولو أسرتها ضعيفة، وأنت تستهين بها، فأنت لا تعادي أهلها لكنك تعادي الله

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعية عمرو خالد يكشف أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي الداعية عمرو خالد يكشف أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib