محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

لفت الى أن اسعار الازهار ترتفع في المواسم كعيدي الحب وعيد الام

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الأزهار
عمان – إيمان يوسف

في سوق "بورصة الزهور" في العاصمة الاردنية عمَّان، حيث تختلف الأنواع والألوان، وتتجاذب الروائح المعبقة في المكان، يتعامل العمال مع الزهور برقة متناهية خوفًا عليها من عليها من الانكسار او الذبول، فهي موجودة في بيئة تشبه بيئتها الطبيعية .

 

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

ويعتبر سوق "بورصة الزهور" أو سوق الازهار بالجملة الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الاوسط بحسب المزارع المهندس محمد العواملة الذي أوضح أنه أنشئ عام 1988 بمبادرة من "11" منتجًا من القطاع الخاص. وكان الانتاج لا يتجاوز من 7 الى 8 أصناف رئيسية فقط تزرع في الاردن من الزهور مثل الورد الجوري الليليوم القرنفل والجلاديو وزنبق طرابلسي والخضارات المشكلة وغيرها. واشار العواملة الى أنه كان اول سوق وقد أنشئ في منطقة "أم السماق" ثم دوار الداخلية. وبحسب التنظييم المحلي في الاردن يعتبر انشاء اي سوق تابع تنظيمًا لأمانة عمَّان الذي ينص جزء من عملها على انشاء الأسواق المتخصصة.

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

وعن فكرة السوق يقول العواملة انه في عام 1983 فكرت مجموعة من المهندسين الزراعيين وشريحة من المثقفين زراعيًا وفكريا والذين كانوا ينتجون ازهار القطف ان يقوموابإنشاء سوق لمنتجاتهم. وانبثقت الفكرة بانتاج سوق جملة للأزهار ليكون مكانا مشتركًا يلتقي فيه العرض مع الطلب.

وأوضح العواملة في حديثه مع "الlyvf اليوم"، ان أهمية الازهار عام 1988 كانت محدودة، موضحا ان الاردن في ذلك الوقت كان يستورد 20 الف زهرة اسبوعيا. اما الان فيتم استهلاك مليون زهرة أسبوعيا . وأضاف: أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار والورد، لافتا الى ان الاستهلاك في ازدياد بسبب وجود مواقع التواصل الاجتماعي والفضائياتت  والاحتكاك بين الثقافات المختلفة الذي يولد انماطًا استهلاكية جديدة، معتبرا ان مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في تسويق الازهار.

وعن الزبائن الذين يقصدون سوق الزهور أوضح، انهم من محلات تبيع الزهور ومن الفنادق والسفارات وبائعي الزهور على الاشارات المرورية والمواطنيين العاديين وجمعيات اكاديمية اضافة الى المتخصصين بحفلات الاعراس واعياد الميلاد والمناسبات المختلفة . واعتبر العواملة ان هناك حالة من الركود تصيب بيع الازهار في الشتاء بسسب الامطار والثلوج لافتًا الى ان اسعار الازهار ترتفع في المواسم كعيد الحب وعيد الام .

 

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار

ويعتبر العواملة ان الورد بطبعة حنون، لافتا الى ان بعض الناس يسيئون استخدامه، فالورد لغة من حيث نوعه ولونه، فمثلا الازهار الصفراء يتم تبادلها في المناسبات الحزينة او الورد الجوري فهو لغة الحب الرئيسية، الورد الابيض والزهري يؤخذ للمرضى في المستشفيات واللون الليلكي يعني الكراهية.

ويشدد العواملة على ان موسم انتاج الورد الجوري في الاردن يكون بين شهر آذار/مارس وشهر كنون الأول/ديسمبر، بينما باقي اشهر السنة يكون هناك استيراد للورد الجوري، لافتا الى وجود نحو 100 مزرعة في الاردن تنتج الورد الجوري. وأعلن ان بائعي الزهور على الاشارات خلقوا شريحة اجتماعية جديدة في الاردن تشتري الزهور، كما اوجدوا ثقافة شراء الزهور بين الناس وذلك لتوفرها امام المستهلك وسعرها في متناول الجميع.

ويرى التاجر عمر العزام ان الورد في البورصة يجب ان يحفظ بدرجة حرارة منخفضة وفي مياه نظيفة معقمة للحفاظ على الورد لمدة اطول والمحافظة على نضارته. وشدد على الية التعامل مع الزهور وضرورة تأهيل العاملين مع الورد، لافتا الى ان الورد هو هدية القلوب والتعبير عن المشاعر لاي شخص.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار محمد العواملة يشير الى أن ثقافة المجتمع الاردني اختلفت في التعامل مع الازهار



GMT 16:29 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

4 كسوفات وخسوفات تشهدها دول عربية في 2024

GMT 14:41 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

راصد الزلازل الهولندي يغرد عن إيران

GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib