الدار البيضاء - فاطمة الزهراء ضورات
أشاد رئيس جمعية "نسيم الرياض" والرئيس المؤسس للصداقة التركية المغربية محمد مروان، بالمجهودات التي يبذلها المجتمع المدني في منطقة سيدي في التصدي لظاهرة الإرهاب و التطرف.
وأوضح خلال الدورة التكوينية التي نظمتها الجمعية ، لفائدة منظمات المجتمع المدني و فئات أخرى من المجتمع رجال و نساء التعليم ومرشدين دينين وطلبة باحثين، أن الهدف منها توعية وتقوية قدرات المجتمع المدني من أجل القيام بدوره في حماية المجتمع باعتباره الحلقة الأقرب للمواطن لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وأكد الباحث في العلوم السياسية و صاحب كتاب "الذكاء الجهادي وتفكيك آليات هندسة الإرهاب" إبراهيم الصافي، أن إسهام المجتمع المدني المغربي في التحسيس بخطورة هذه الظاهرة التي أقلقت ومازالت تقلق الكثير من الدول وخاصة في المملكة المغربية، الذي أصبح مهددا قبل اكثر من أي وقت مضى رغم جهوده و سعيه للقضاء عليها أصبح جد مهم.
واعتبر الباحث في العلوم السياسة أن للمجتمع المدني والمؤسسات التربوية أدورًا تساعده على ترسيخ مفهوم المواطنة، ليتمكن المواطن بدوره من اتخاد قراراته بنفسه داخل المؤسسات التي يعمل ضمن مجالاتها، وحتى لا يتأثر بالأفكار التي تروج لها العصابات الإرهابية و الجماعات التكفيرية.
و في إشارة لى كتابه"الذكاء الجهادي وتفكيك آليات هندسة الإرهاب" أوضح الصافي أن كتابه حاول مقاربة الظاهرة من جميع الزوايا و تعريتها وتفكيك بنية "العقل الجهادي" الذي يبرع في هندسة الارهاب، مشيرا أن الكتاب تعمق في البحث عن الظاهرة وعن حلولها وآليات لتفكيك هندسة الجماعات الإرهابية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر