الرباط - المغرب اليوم
فاجأ المستشار الجماعي قاضي التحقيق بالغرفة الأولى، عبدالواحد مجيد، بتصريحات مثيرة بشأن مقتل البرلماني عبداللطيف مرداس، حين كشف أن شخصين طلبا مساعدته للانتقام من البرلماني الدستوري، مضيفًا أن شخصين كانا على خلاف مادي مع البرلماني مرداس، ربطا به الاتصال، وسلمهما بندقيته إيطالية الصنع من نوع "بينيلي أرمي أربيدو"، واتفق معهما على أن يكتري لهما سيارة، حيث تكلف ابن أخته بالقيام بذلك، قصد تهديد البرلماني .
وأضاف المستشار الجماعي، أمام قاضي التحقيق، أنه قبل 15 يومًا من تاريخ الجريمة التي ذهب ضحيتها البرلماني مرداس، كان المستشار في مكتبه داخل مقر مقاطعة سباتة، حين حضر شخصان كانا يسألان عن مراد كرطومي، ليخبراه أثناء الحديث أن البرلماني مرداس نصب عليهما في أمور مادية، وأنهما فشلا في التقدم بشكاية ضده أمام المحاكم، وهو ما دفعه للتحدث مع مراد كرطومي.
وأوضح المستشار أمام قاضي التحقيق أنه قبل ثلاثة أيام من الحادث، حضر الشخصان "رشيد" و"إيريك"، وكانا على متن سيارة تشبه نوع "ميني كوبر" بيضاء اللون، وتحمل ترقيمًا إسبانيًا، وطلبا منه تسليمهما بندقية الصيد الخاصة به لاستعمالها في تهديد مرداس، فسلمهما البندقية مع شرط عدم تسليمهما الخرطوشات.
وأشار المستشار الجماعي إلى أن ابن شقيقته اكترى سيارة من نوع "داسيا لوغان" وأقل الشخصان اللذين سلمهما بندقية صيده، وأنه حين نفذا العملية توجه ابن شقيقته إلى منزله بشارع الطاح، على اعتبار أنه يملك نسخة من المفاتيح، ليلتقي به في إحدى المقاهي ويظهر عليه ارتباك، لكنه لم يخبره بما حصل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر