الرباط - المغرب اليوم
طردت إدارة المستشفى الجامعي لمدينة سبتة المحتلة الفتاة المغربية صفاء الإدريسي، الأسبوع الماضي، بعد أن مكثت لمدة أسبوعين من أجل العلاج.وكشف خال الشابة المغربية، في اتصال هاتفي لقناة ''شوف تيفي''أن ابنة أخته والتي تقطن بمدينة ''الرباط'' تعاني من مرض في الكبد مما استدعى نقلها إلى المستشفى الجامعي بمدينة '' سبتة'' بحكم أنها قريبة من مقر إقامته بمدينة الفنيدق '' كاستييخو'' مضيفا أن المستشفى استقبلها و قام الأطباء بفحصها هناك ليتبين أنها بحاجة إلى عملية زراعة كبد .
وأوضح خال المريضة أنه بعدما علمت المستشفى بمدينة ''سبتة'' المحتلة بحاجة المريضة لزراعة كبد سارعوا إلى طردها بحجة أن بلدها أولى برعايتها حيث إنها لا تتوفر على أوراق إقامة إسبانية مشيرا إلى أن المريضة فقدت بصرها بعد خروجها مباشرة من المستشفى و هي الآن طريحة الفراش لا تستطيع الحركة.
وأكد قريب المريضة أنهم طرقوا جميع الأبواب في المغرب إلا أنهم لم يستفيدوا شيئا فكل طبيب استشاروه يجيبهم أن عملية زراعة الكبد لا يمكن عملها بالمغرب نظرا لعدم توفر الإمكانيات و الأدوات اللازمة. وفي نفس السياق وجهت أم المريضة نداء إلى الملك و إلى كافة المغاربة حكومة و شعبا من أجل مساعدة ابنتها في عمل العملية المكلفة التي تحتاجها بسبب قصر اليد الذي تعانيه عائلة الشابة صفاء ذات 17 ربيعا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر