المخابرات الحربية البريطانية تكشف عن هوية 100 متطرف
آخر تحديث GMT 12:11:56
المغرب اليوم -

المخابرات الحربية البريطانية تكشف عن هوية 100 متطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المخابرات الحربية البريطانية تكشف عن هوية 100 متطرف

المخابرات الحربية البريطانية تحدد هوية 100 متطرف
لندن ـ كاتيا حداد

استطاعت المخابرات الحربية وجهاز الشرطة البريطانية، تحديد هوية 100 شخص من العناصر المتطرفة البريطانية، ومن شأنهم أن يشكلوا تهديدًا خطيرًا على الأمن القومي، وإن عادوا مرة أخرى لبريطانيا، ولكن يعتقد أن ما يقرب من 10 إلى 20 شخصًا منهم سيعودون مرة أخرى لأن معظمهم عازمين على الموت في ساحة المعركة.

وأكدت مصادر أن المخابرات الحربية وجهاز الشرطة البريطانية حددا ما يقرب من 850 متطرفًا بريطانيًا سافروا إلى الشرق الأوسط، بعد أن سيطرت الجمعات الإرهابية على سورية ومساحات واسعة من العراق، ولديهما اتهامات كافية لتوجيه الاتهامات لمعظم الذين لم يعودوا بعد، وبهذه الحالة يبدو أن هناك تهديدًا من الجهاديين الموجودون في الداخل أكبر من الذين قاتلوا مع داعش.

وكشف أوليفير غيتا الذي يدير مركز GlobalStrat، لاستشارات المخاطر ومقره لندن، أن الجهاديين الحاليين يمثلون تهديدا أكبر بكتير من العائدين لانهم يمثلون مجموعات أكثر بكثير من تلك المجموعات التي سافرت إلى سورية والعراق والتي هي معروفة من قبل أجهزة الأمن الغربية وسيتم القبض عليهم فور عودتهم.

وفي أيلول/سبتمبر 2014 دعا تنظيم "داعش"، اتباعه في الغرب إلى عدم السفر إلى سورية أو العراق، ولكن البقاء في الوطن وتنفيذ هجمات إرهابية ضد "الكفار" على حد قولهم، كما ذكرت المخابرات الحربية في وقت سابق أن حوالي 3000 من المتطرفين الإسلاميين يعملون في الولايات المتحدة .

المخابرات الحربية البريطانية تكشف عن هوية 100 متطرفويسيطر الآن القلق المتزايد بشأن الارهابيين الطليقين في بريطانيا، وبشأن الأحكام القصيرة نسبيا الصادرة عن جرائم "الدعاية" مثل نشر المواد الإرهابية والتشجيع على الإرهاب، وامتلاك معلومات لأغراض إرهابية، وتقديم المساعدة للإرهابيين، وذكرت صحيفة "لندن ايفينغ ستاندرد" أن مسؤولي مكافحة الإرهاب قلقون من أن عقوبة السجن لمثل هذه الجرائم، تمثل تساهلا للغاية، كما يجرى الآن إنشاء وحدات خاصة بالسجون لإيواء المتطرفين ومنعهم من نشر الكراهية من وراء القضبان.، وتم التوصية بإنشاء هذه الوحدات بعد البحوث التي تمت في العام الماضي على تأثير التطرف الإسلامي في السجون، وكان انجم تشودري هو المتطرف الأول الذي تم نقله لهذه الوحدات الجديدة في سجن "إتش إم بي فرانكلاند" بمقاطعة درهام البريطانية.

و"داعش" استولى على مدينة الرقة عام 2014 معلنة أنها عاصمة الخلافة، وبدأت القوات الديموقراطية السورية تتقدم تدريجيا في المدينة، كما شنت هجوما في 6 يونيو/حزيران، وهي تحتجز الآن أكثر من نصف المدينة، ولكن اشتد القتال وقتل العديد من المدنيين في تبادل إطلاق النار أثناء محاولتهم الفرار، ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة فإن عدد المدنيين المحاصرين داخل المدينة هو 25.000 مدني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الحربية البريطانية تكشف عن هوية 100 متطرف المخابرات الحربية البريطانية تكشف عن هوية 100 متطرف



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib