المرسى التاريخية تجذب الزوار وتنعش الحركة السياحية
آخر تحديث GMT 08:46:40
المغرب اليوم -

بسلسلة فنادقها المميزة ومتحف باردو والحضارات القديمة

المرسى التاريخية تجذب الزوار وتنعش الحركة السياحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرسى التاريخية تجذب الزوار وتنعش الحركة السياحية

السياحة في تونس
تونس - المغرب اليوم

تشهد حركة السياحة في تونس تزايدًا ملحوظًا بعد الهجمات الإرهابية في عام 2015، ولكن الزوار الدوليين لا يزالون في حالة ركود في العاصمة ، تاركين أنقاضها الرومانية ومناطق الجذب الرئيسية فيها فارغة إلى حد كبير.المرسى التاريخية تجذب الزوار وتنعش الحركة السياحية

هناك نقص في عدد السياح الأوروبيين في تونس بعد ثلاث سنوات من الهجمات الإرهابية المزدوجة على سوسة وعلى متحف باردو في تونس ، على الرغم من أنهم بدأوا بالعودة إلى المنتجعات الشاطئية في المدن الكبيرة مثل مدينة الحمامات.

مع توماس كوك وغيرها من الشركات السياحية التي تدعم الزيارة إلى تونس مرة أخرى، من المحتمل أن يحدث تحولًا كبيرًا في النشاط السياحي بالبلاد.

ويقول بيتر بومونت محرر السفر بصحيفة "الجارديان" البريطانية "إنها المرة الأولى التي أعود فيها إلى المدينة منذ ثورة 2011، وإلى بلد حقق نجاحًا أفضل بكثير من بقية الربيع العربي، أنا في تونس لأن زوجتي تعمل في البلاد مع الأحزاب السياسية المحلية للانتخابات البلدية المقبلة، حيث سيكون نصف المرشحين من النساء. بالنسبة لها ، فإن عطلة نهاية الأسبوع هي أول فرصة لرؤية المعالم السياحية بالبلاد".المرسى التاريخية تجذب الزوار وتنعش الحركة السياحية

البقاء في مدينة المرسى في الشمال الشرقي ، بدلاً من وسط البلاد مع سلسلة فنادقها في شارع محمد الخامس وجادة بورقيبة، هذا الأخير يرمز إلى الحبيب بورقيبة وهو أول زعيم في البلاد بعد الاستقلال، ومع المقاهي والمحلات والمناطق الفنية التي تتجمع حول الكورنيش والشاطئ المواجه للبحر، يعتبر تجربة مميزة، حيث تطل المدينة على الواجهة البحرية.

وتحتوي نوافذ متاجر الكتب على مقالات كتبها كامو وروايات مصورة، كما ان المقاهي بالمدينة مثل "لو غورميه" والمخبز الفرنسي "ميزون كايسر" يقوموا بتقديم وجبة الإفطار على الطريقة الفرنسية، ميزة واحدة للبقاء في المرسى هي أنها على بعد 25 دقيقة سيرًا على الأقدام إلى سيدي بوسعيد، واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر شعبية، وبينما يمكن للجولات المنظمة أن تترد على أغلب مواقع تونس ، أحيانًا في يوم واحد.المرسى التاريخية تجذب الزوار وتنعش الحركة السياحية

كما أن سيدي بو سعيد هو المكان الذي يأتي فيه التونسيين لقضاء عطلة نهاية الأسبوع من أجل المقاهى أو المطاعم المذهلة، بعد ذلك ، يستمرون للوصول التلة المنحدرة لشارع 14 جانفييه - وهو واحدا من العديد من الشوارع والميادين التي تنسب لثورة عام 2011 التي جرفت بزين العابدين بن علي - ثم إلى المطاعم والمقاهي في قلب سيدي بوسعيد نفسها.

ويقول  بومونت "في أحد المحلات التجارية يشكو صاحبه من عدم وجود السياح الأوروبيين مضيفًا أنه قبل الهجمات في عام 2015 كان يبيع سجاده مرة واحدة على الأقل في اليوم ، وهي شكوى شائعة لأولئك الذين يعتمدون على السياحة".

كما أن زيارة متحف باردو الوطني من التجارب الممتعة بتونس، حيث يعد أول المتاحف التي اختصت بفن الفسيفساء الرومانية القديمة في العالم، ويضم متحف باردو بين أروقته آلاف اللوحات الفسيفسائية الرومانيّة التي تعود إلى القرن الثّاني قبل الميلاد.

ويحتوي المتحف على العديد من القاعات والأجنحة المختلفة، وأهمها قاعة قرطاج الرومانيّة، وقاعة فيرجيل، وقاعة دقة وقاعة الفسيفساء المسيحية إضافة إلى العديد من الأجنحة والقاعات الأخرى. يمتاز المتحف بشكل خاص بمجموعة الفسيفساء التي يحتويها، وتعتبر الأثرى والأكثر تنوّعًا وتفنّنًا في العالم أجمع، فتضمّ هذه المجموعات رسومات للشّاعر الشّهير فيرجيل الذي أطلق اسمه على إحدى قاعات المتحف، كما يستعرض متحف باردو مجموعة غنيّة من التّماثيل والمنحوتات التي تعود فترات وحضارات قديمة مختلفة مثل الحضارة البيزنطيّة وغيرها، وبذلك أصبح المتحف مزارًا لمحبّي التّاريخ والسّيّاح من كلّ البقاع.

أخيرًا وليس آخرًا ، المدينة القديمة في تونس، وهي موقع تراث عالمي تابع لليونسكو ويرجع تاريخه إلى فترة الموحدين والحفصيين، في الفترة ما بين القرنين 12 و 16، وكانت تونس تعتبر واحدة من أهم وأغنى المدن في العالم الإسلامي، وهي عبارة عن مجموعة من الشوارع والممرات ، وهي مدينة داخل مدينة تنافس القدس القديمة ، ومراكش ، أو البازار الكبير بطهران ، وهو مكان يضم القصور التاريخية والمساجد والمدارس الدينية التي تتخللها المقاهي والمحلات التجارية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرسى التاريخية تجذب الزوار وتنعش الحركة السياحية المرسى التاريخية تجذب الزوار وتنعش الحركة السياحية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib