مخرج تونسي يلكُم وزير الثقافة ويرميه ببيضة
آخر تحديث GMT 23:27:56
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

بسبب مناوشات كلامية نشبت بينهما

مخرج تونسي يلكُم وزير الثقافة ويرميه ببيضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخرج تونسي يلكُم وزير الثقافة ويرميه ببيضة

وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك
تونس ـ أزهار الجربوعي

تعرض وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك، مساء الجمعة، للاعتداء بالعنف من طرف المخرج و الممثل التونسي نصر الدين السهيلي الذي وجه إليه لكمة أمام الملأ ورماه ببيضة، في دار الثقافة ابن خلدون، فيما تم على إثرها نقل الوزير إلى مستشفى شارل نيكول في العاصمة التونسية، في حين  ظهرت في تونس دعوات لتطبيق القانون بكل حزم وصرامة ضد كل من يتجرأ  على هيبة الدولة ومؤسساتها أو يساهم في بث الشائعات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد وتشويه صورة الدولة، وتلفيق التهم الباطلة. وأكد وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك أنه توجه إلى دار الثقافة ابن خلدون في العاصمة التونسية لإحياء أربعينية الممثل التونسي الراحل عزوز شناوي دون مرافقة أعوان الحماية الشخصية. وقال  شهود عيان "إن مناوشة كلامية نشبت بين وزير الثقافة مهدي مبروك والممثل نصر الدين سهيلي قام على إثرها هذا الأخير بتسديد لكمة للوزير ورشقه ببيضة".  وقد أعادت هذه الحادثة، طرح قضية الحريات في تونس بعد ثورة 14 يناير 2011، خاصة بعد تفشي ظواهر العنف المعنوي التي طالت رأس الدولة التونسية  من رئيس جمهورية وحكومة ووزراء، فضلا عن المؤسستين الأمنية والعسكرية التي باتت محل انتقاد تجاوز حدود حرية التعبير المتعارف عليها والمحدّدة بضوابط اخلاقية، ليصل حد التهجم والسخرية والتهكم والاعتداء بالعنف وحملات التشويه التي يعتبر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أكثر من عانى منها، ورغم ذلك رفض مقاضاة أي جهة كانت إعلامية أو مدنية. وقد ظهرت في تونس دعوات لتطبيق القانون بكل حزم وصرامة ضد كل من يتجرأ على هيبة الدولة ومؤسساتها أو يساهم في بث الشائعات المغرضة التي تهدف لزعزعة أمن واستقرار البلاد وتشويه صورة الدولة وتلفيق التهم الباطلة. ويذكر أن وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك الذي تعرض للعنف من قبل أحد الممثلين مساء الجمعة، من الوزراء التكنوقراط ومن الكفاءات الوطنية المستقلة في الحكومة التونسية التي يقودها حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم. وقد سبق لوزير الثقافة أن تعرض لتهجم من قبل موظفي وزاراته الذين حاولوا اقتحام مكتبه رافعين في وجه شعار "ارحل" للمطالبة بتفعيل بعض الاتفاقات المبرمة مع الطرف النقابي لتحسين وضعياتهم المهنية والاحتجاج على اقامة عرض فني في مهرجان قرطاج تزامن مع عملية اغتيال 8 من الجنود التونسيين في كمين ارهابي، وقد لجا وزير الثقافة إلى  الاستنجاد باعوان الأمن لإخلاء مقر الوزارة من الموظفين الذين حاولوا التهجم عليه وطرده. جدير بالذكر أن  وزارة الثقافة التونسية قد أوقفت فعاليات مهرجان قرطاج الدولي 3 أيام كاملة من 29 إلى 31 تموز/ يوليو 2013، بعد مقتل عسكريين تونسيين على الحدود الغربية المشتركة مع الجزائر، فيما تكبّدت مهرجانات تونسية أخرى خسائر مادية فادحة جرّاء إلغاء عدد كبير من العروض وتعطيل نشاطها بسبب تأزم الوضع الأمني والسياسي في البلاد، على غرار مهرجان صفاقس الدولي الذي ألغى عرضين ضخمين للفنان اللبناني وائل جسار ولقيصر الغناء العربي كاظم الساهر.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخرج تونسي يلكُم وزير الثقافة ويرميه ببيضة مخرج تونسي يلكُم وزير الثقافة ويرميه ببيضة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib