المغربيَّة سعيدة الدويري ايت جامع لـالمغرب اليوم
آخر تحديث GMT 07:32:46
المغرب اليوم -
الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب يُحذر من عملية احتيال تستهدف مُؤمنيه براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد
أخر الأخبار

ألعب بالألوان لأُقدِّم فنًا يُعبّر عن التقاليد الصحراويَّة

المغربيَّة سعيدة الدويري ايت جامع لـ"المغرب اليوم":

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربيَّة سعيدة الدويري ايت جامع لـ

المغربيَّة سعيدة الدويري
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكّدت الفنانة التشكيليّة سعيدة الدويري ايت جامع، أن مشاركتها كانت جيدة وناجحة ومُشرّفة في عددٍ من المعارض التشكيليّة سواء الفرديّة أو الجماعيّة، ومن بينها معرض "قصر السلام" ، ومعرض "رواق باب دكالة" وغيرها من المعارض.
وقالت سعيدة، في حديث إلى "المغرب اليوم"، "إن أكثر ما ساعدني على تحقيق طموحي ونجاحاتي في المعارض التي شاركت فيها بأعمالي الفنيّة، هو تشجيع الناس والمُحبين لهذا الفن، خصوصًا من وجد في أعمالي الشيء المميز بالنسبة له، كاعتمادي للمسات الاحترافيّة رغم أني لم أدرس هذا الفن، إلا أن الموهبة غلبت على أعمالي، وهذا ما اعتبره وسامًا على صدري، وأتشرّف به كثيرًا، كما أن هذا الإقبال الذي تشهده أعمالي والتشجيع الدائم من أصدقائي والمعجبين بلوحاتي، جعلني أكثّف البحث واستمر في اكتشاف عالم الفن التشكيليّ الذي أصفه بـ(العالم اللامحدود)، إذ كلما تعلّمت شيئًا إلا وغابت عني أشياء من خبايا هذا الفن التشكيليّ، الذي يُوصف بالفن الراقي والجميل، فهو لا يقل أهمية عن باقي الفنون كالمسرح والغناء والتمثيل، وغيرها فمن خلاله أيضًا يستطيع الفنان التشكيليّ أن يشارك في التوعية و التوعية بظاهرة مجتمعية ما، أو تبليغ رسالة معينة إلى المتلقي من خلال الأعمال الفنيّة التشكيليّة"”
وكشفت الفنانة التشكيليّة، "بدايتي مع هذا الفن كانت في العام 2000، وهي عبارة عن تجربة قاسية جدًا نظرًا للظروف التي كنتُ أعيشها، خصوصًا أنني لم ألتحق بمدارس أو معاهد لتدريس الفنون التشكيليّة، وهذا ما جعل مني إنسانة عصاميّة، إذ كوّنت نفسي بنفسي، وتعلمتُ احترافية الفن التشكيليّ، بالإضافة إلى موهبتي الربانيّة، كنت أزور معارض تشكيليّة لفنانين آخرين ومتابعتهم عن كثب والاحتكاك الدائم بهم، مما مكّنني من الدخول إلى عالم الفن التشكيليّ من بابه الواسع، كما أني استطعت من خلال ذلك أن أجد طريقي في هذا المجال، حيث استطعت من خلاله أن أعبّر عن مشاعري وأحاسيسي التي عادةً ما تكون حبيسة داخل الإنسان، ولا يجد مناسبة لتفجيرها أو إخراجها، إلا عن طريق الموهبة التي يجب صقلها وممارستها بشكل يصل إلى الجمهور، ويُبلّغ الرسالة التي يسعى الفنان عمومًا إلى تبليغها".
وأشارت سعيدة، إلى أن أعمالها يغلب عليها الطابع الصحراويّ المغربيّ والألوان والتقاليد والعادات الصحراويّة، وهذا يرجع إلى تعلقي وتشبثي بجذوري الأصلية، التي ترجع إلى عمق الصحراء المغربيّة، وعشقي للألوان الناريّة، خصوصًا الأزرق، الذي يطغي على لوحاتي وليس وليد اللحظة، بل حُفر في ذهني منذ طفولتي، إذ كنت أرى أبي يرتدي اللباس الصحراويّ الأزرق، إضافة إلى كل ما له علاقة بالتقاليد والعادات من حُلي ولباس نسائيّ، فاختياري لهذه الأشياء ليس اعتباطيًّا، بل يرجع إلى تاريخ يربطني بجذوري، والذي يظهر في تفاصيل أعمالي الفنيّة التي دائمًا ما تلقى إقبالاً من الجمهور المغربيّ، ورغم المشاكل التي يعاني منها هذا الفن التشكيليّ، لم أقف مكتوفة الأيدي، بل قمتُ ومجموعة من الفنانات بالمشاركة في عددٍ من المعارض الجماعيّة، وبتضافر الجهود وتكثيفها استطعنا أن نتغلب عليها ونتحداها، ونبرز في الوسط الفني كنساء فاعلات ولهنّ هدف ورسالة يرغبنّ في تبليغها إلى المتلقي، والتجارب كافة التي مررت منها في مجال الفن التشكيليّ سواء في المعارض الفرديّة أو الجماعيّة، اعتبرها درسًا أتعلم منه الكثير، ولا أنحني أمام أي مشكلة كانت، ولا أسمح بأن يهزمني شيء، فالفنان لا يقبع في منزله بمجرد تعرّضه لأزمة أو مشكلة في المجال الفنيّ، ويُغلق عليه الباب، ويبقى حبيسًا لهواجسه، خصوصًا في بلد كالمغرب، حيث لا يزال الفن التشكيليّ يعرف بعض التهميش والإقصاء، سواء من نخبة معينة من الناس، أو من طرف الجهات المسؤولة، بل الفنان الحقيقيّ من يقف أمام الرياح ويتصدى لها بكل ما يملك من قوة، وألا يتركها تنقله أينما شاءت".
واختتمت الفنانة المغربيّة حديثها بالقول، "إن أهم شيء اعتمد عليه لتحسين أعمالي والسير إلى الأمام دائمًا هو البحث المتواصل، فأنا لا أهمل الانتقادات البنّاءة أو أتجاهلها، على العكس أقوم بتنفيذ الملاحظات كافة التي اسمعها من النقاد، إذ تُساعدني في التقدّم في مسيرتي، وأعطي الكثير واجتهد أكثر لأقدم عملاً يحبه الناس ويُعجبون به ويُقدّرونه، وآمل بأن أصل إلى قلوب المغاربة عمومًا، فمن خلال تجربتي أسعى إلى أن أحقق مشروعًا في الأفاق المستقبليّة، وهو فتح الباب أمام المواهب الشابة المبتدئة، والتي تهوى هذا الفن وتعشقه وتغار عليه، وتطمح في أن توصل موهبتها إلى الناس، وذلك بفتح رواق خاص أساعد فيه كل من يرغب في تحقيق نجاحات في مجال الفن، حيث أتمنى أن أكون جسرًا بين هؤلاء الشباب المبتدئين، وبين عُشاق الفن التشكيليّ عمومًا".
جدير بالذكر أن الفنانة سعيدة الدويري ايت جامع، هي أستاذة سباحة وزوجة وأم، تعتبر أسرتها من المُقدّسات وأهم الأولويات، وتسعى إلى أن تكون طرفًا مانحًا للسعادة داخلها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربيَّة سعيدة الدويري ايت جامع لـالمغرب اليوم المغربيَّة سعيدة الدويري ايت جامع لـالمغرب اليوم



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib