فنون تشكيلية معرض جماعي في الجزائر
آخر تحديث GMT 21:14:50
المغرب اليوم -

فنون تشكيلية: معرض جماعي في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنون تشكيلية: معرض جماعي في الجزائر

الجزائر - و ا ج

تم يوم الخميس بالجزائر العاصمة تدشين معرض جماعي من الأعمال المركبة يجمع إلى غاية نهاية شهر يناير فنانين تشكيليين جزائريين من مختلف الأجيال و الذين تخرج معظمهم من مدرسة الفنون الجميلة. التنصيبية مفهوم فني يخص أحد تيارات الفن المعاصر حيث يقوم فنان أو مجموعة من الفنانين بتنظيم مكان أو فضاء أو غرفة من خلال رسمها أو تزيينها أو إضافة مواد جاهزة بوضعها او تعلقيها في الفراغ و يستطيع المشاهد دخول المكان والتجول فيه كما لو كان جزء منه. المعرض الذي يحمل عنوان "ستة وواحد سبعة" يجمع سبعة فنانين يمزجون في أعمالهم مختلف الأشكال الفنية لتطوير مفاهيم عبر فضاء قصر الرياس و هو قلعة قديمة مرممة يعود تاريخها للقرن الثامن عشر. تقترح هذه التنصيبية تأملا في مواضيع مثل الذاكرة و مكانة المرأة في المجتمع أو فن الطبخ أو التراث الديني أو الأعمال الفنية و الرسومات الخاصة بالجزائريين. "وين رانا" لنور الدين حموش أو "الميلاد" لدويبي سعاد أو "كسكسي" للفنان هاب المدعو البومة هي الأعمال المركبة التي تشغل كل من الغرف السبعة من الجزء المرمم من المبنى العثماني و تدعو الزائر للدخول في عالم الرسم و الصورة و الفيديو و حتى فن استعادة المواد. دويبي سعاد أصغر أعضاء المجموعة تقترح تفكيرا حول مكانة المرأة في المجتمع عبر مجموعة من الدمى المصنوعة من القماش والتي طبعت عليها مقاطع من أغاني أو نصوص أدبية اثرت فيها.كما عرضت tيديو صور في مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف يظهرها و هي تبتدع رقصة و هي تحمل إحدى الدمى المعروضة. و ترى دويبي سعاد أن فن التنصيبية هو قبل كل شيء مرادف "للحرية" و "الفضاء" مرفوق بنوع من "المجازفة" من خلال وضع جسدها إلى جانب الدمى المصنوعة من قطع القماش. و من جهتها تحاول شافع فاطمة تكريم "النساء المجهولات" اللائي أغتلن على يد الإرهابيين بين 1993 و 2003 بمنطقة المتيجة (50 كلم من العاصمة). و تحت عنوان "الخامسة" تمزج هذه التنصيبية صورا و طباعات رقمية تدور حول "يد فاطمة" و هي رمز حاضر بقوة في المجتمعات المغاربية للتحصن من الحسد. و علقت جداريات تم نشرها في ثلاث طبعات و هي تحمل أسماء ثلاث و ثمانين امرأة من ضحايا الإرهاب. و من جهتهما أبرز الفنانان هاب المدعو البومة و بلعيد حسين تنوع الطبخ الجزائري من خلال "الكسكسي" بالنسبة للأول و "لعقاقر" (التوابل أو الأدوية) بالنسبة للثاني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنون تشكيلية معرض جماعي في الجزائر فنون تشكيلية معرض جماعي في الجزائر



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف
المغرب اليوم - بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 08:55 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 06:34 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنسيق ألوان الملابس بشكل جيد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib