كلمة يصدر ديناميكية اللعب فى الحضارات والثقافات الإنسانية
آخر تحديث GMT 11:47:11
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

"كلمة" يصدر "ديناميكية اللعب فى الحضارات والثقافات الإنسانية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الدوحة ـ وكالات

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة كتاباً جديداً بعنوان: "ديناميكية اللعب فى الحضارات والثقافات الإنسانية" للمؤلف يوهان هوتسينغا، ونقله إلى العربية د. صديق جوهر.يعد كتاب "ديناميكية اللعب فى الحضارات والثقافات الإنسانية" علامة بارزة فى تاريخ الدراسات الثقافية الأوروبية المعاصرة ويُمثل الدراسة الأولى التى تتناول نظرية اللعب وعلاقتها بالثقافة الإنسانية والتطور الحضارى على مر العصور. يقف هذا الكتاب من الناحية الفكرية موقفاً علمياً وفلسفياً خاصاً يتمثل فى افتراض أن اللعب هو الأساس التناقضى والصراعى للحضارة، وأنه الأقدم عهداً والأعمق أصلاً من الحضارة ذاتها، لقد انتشرت بعض الأقوال المأثورة والموتيفات المنطقية إبان العصور القديمة وأثناء عصر النهضة وفى مسرحيات وليام شكسبير ومنها "الديناميكية الجدلية" المعروفة التى تؤكد أن الممثل على خشبة المسرح يُعد تجسيداً ليس فقط للإنسان وإنما يصور بشكل مكثف الحياة البشرية على أنها مسرحية يلعب فيها الإنسان أدواراً شتى، فهو فى حقيقة الأمر يعيش فى حالة من اللعب. لقد اتخذت هذه المفارقة الخاصة بالعلاقة التى تربط الإنسان باللعب أبعاداً تاريخية إيجابية فى الدراسات التى قام بها يوهان هوتسينغا مؤلف كتاب "ديناميكية اللعب فى الحضارات والثقافات الإنسانية". فقد رأى هوتسينغا أن اللعب أو القيام بالأدوار الحقيقية على مسرح الحياة يعد أحد ركائز الحضارة. ولقد تأثر هوتسينغا فى هذا الرأى بعلمى الأخلاق والفلسفة الأفلاطونية المحدثة. وعلى الرغم من إلمامه بعلم فقه اللغات الإندوأوروبية وتأثره بدراسة لغة المندرين وهى لغة البلاط الصينى القديم إلا أن مقاربة هوتسينغا لموضوع اللعب كانت تعتمد على علم اللغويات. فالعديد من اللغات تتشابك وتتداخل وتتشابه فى تعريف اللعب على أنه مجموعة من المباريات أو المنافسات أو الأحداث ذات الطابع الطقوسى. وقد استطلع يوهان هوتسينغا مدى تأثير العناصر الخاصة بالمسابقات الرياضية على نشوء وتطور الحضارات القديمة، حيث تأثر فى هذه المقاربة بآراء الفيلسوف الألمانى نيتشه الواردة فى كتابه "ميلاد التراجيديا" بالإضافة إلى الدراسات الرائدة التى قام بها المفكرالفرنسى مارسيل غرانيه عن الحضارة الصينية القديمة. لقد اكتشف هوتسينغا أن تطور المجتمعات القديمة فى شتى المجالات الفنية والعسكرية والاقتصادية كان يعتمد على اللعب والتنافس فى المسابقات الرياضية المنظمة. ويرى هوتسينغا أن هذه الألعاب الرياضية بالرغم من أنها كانت تؤدى فى كثير من الأحيان إلى نتائج مأساوية مدمرة إلا أنها كانت ترتكز فى مجملها على التنافس عن طريق اللعب. وقد تناول هوتسينغا بالنقاش والبحث الممارسات الغريبة والطقوس الشاذة التى كانت القبائل القديمة والشعوب البدائية تمارسها أثناء الاحتفالات والمناسبات.كما يرى هوتسينغا أن أبشع وأقذر مشاهد الخراب تُعد جزءًا من الحضارة الانسانية عندما تكون فى إطار الطقوس الاجتماعية وفى سياق القوانين والقواعد المتفق عليها فى مجتمع ما. ويبدو أن الحضارة تتطور عن طريق لعبة الصراع طالما أن هناك قواعد يخضع لها الجميع أثناء اللعب وطالما أن الصراع يتم فى حدود معروفة لا يتخطاها أحد. وتكمن المفارقة حسب وجهة نظر هوتسينغا فى طبيعة التشابه بين اللعب والصراعات الحربية. وعلى سبيل المثال، فقد أدت المذابح المتبادلة بين الخصوم أثناء المواجهات فى الحروب الأوروبية التى دارت فى العهد الإقطاعى وإبان الصراعات العسكرية التى دارت بين الجيوش النظامية القديمة كما حدث فى معركة فونتنوى (1745) -بين الجيش الفرنسى والتحالف العسكرى البريطانى / الهولندى- إلى تدمير قواعد اللعب بين الجانبين. وفى مباريات المبارزة فى العصور الوسطى أو مبارزات الساموراى تتضاءل الفوارق بين الحقيقة واللعب. ولقد أشار هوتسينغا إلى أن العلاقة بين اللعب والحرب ظلت قائمة منذ الأزل إلى أن تلاشت مع نشوب الحرب الأهلية الأمريكية التى يعتبرها المؤرخون تجسيداً أولياً لفكرة الحرب الشاملة. يتكون الكتاب من اثنى عشر فصلاً علاوة على افتتاحية ومقدمة نقدية بقلم الناقد الكبير جورج شتاينر وتوطئة المؤلف. وعلى امتداد فصول الكتاب أعمل المؤلف عديداً من مناهج وأدوات البحث والتحليل تتراوح بين طرائق التحليل الأنثربولوجى والتحليل الإيتمولوجى علاوة على ديناميات التحليل الاجتماعى والثقافى والتاريخى موظفاً هذه المناهج والآليات فى خدمة فكرته المحورية. كما أكد الباحث منذ بداية الكتاب إلى نهايته أن عامل اللعب كان حاضراً وفعالاً على الدوام خلال مسيرة الحضارة والثقافة وأنه علة ظهور الكثير من الأشكال والقوالب الرئيسة فى الحياة الاجتماعية إذ أن شهوة التنافس الكامنة فى اللعب كحافز اجتماعى هى أقدم من الحضارات والثقافات الإنسانية. وحسب تحليل هوتسينغا لديناميكية اللعب فإن الحضارة لم تخرج من عباءة اللعب كما يخرج الوليد من رحم أمه ولكن الحضارة ذاتها نشأت باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من اللعب واستمرت هكذا إلى يومنا هذا. لقد كانت العادات الثقافية فى العصور الوسطى والتقاليد التى أفرزت فن العمارة الباروكى فى القرن السابع عشر وفن الزخرفة الركوكى أو "الروكوكو" فى القرن الثامن عشر مفعمة بعنصر اللعب. أثناء هذه العهود السعيدة كان التطور الاجتماعى من الأمور التى تستلزم احتفاليات ومهرجانات دائمة. وظلت فكرة اللعب تراود البشر حتى إبان القرن الثامن عشر فى ظل انتشار الفنون والعلوم السياسية وظهور الأزياء والملابس الرسمية، وكان هناك تناغماً بين كل هذه الأشياء والطبيعة المحيطة. أما فى القرن التاسع عشر فقد فسدت الحضارة بعدما ارتدت أوروبا بأسرها "حُلة المرجل" أو بمعنى آخر بعدما دخلت الثورة الصناعية إلى أوروبا. وهكذا أصبحت المعطيات العلمية والطموحات التعليمية والوعى الاجتماعى من المكونات الرئيسية للحضارة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة يصدر ديناميكية اللعب فى الحضارات والثقافات الإنسانية كلمة يصدر ديناميكية اللعب فى الحضارات والثقافات الإنسانية



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib