صدر حديثًا كتاب الثورة والتمرد والمقاومة
آخر تحديث GMT 12:48:58
المغرب اليوم -

صدر حديثًا كتاب "الثورة والتمرد والمقاومة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدر حديثًا كتاب

القاهرة - وكالات

صدر مؤخرًا عن المركز القومي للترجمة، النسخة العربية من كتاب "الثورة والتمرد والمقاومة" قوة الحكاية، من تأليف ايريك سيلبين، وترجمة أسامة الغزولي. يتحدث الكتاب من خلال 418 صفحة، عن وصف دقيق لمصطلحات التمرد والمقاومة، ثم يتحدث عن حكايا الثورة باستفاضة، من خلال تسعة فصول، حكايا تتكشف عن مقاومة وتمرد وثورة، يتحدث الكتاب فيها عن الدور المهم الذي تلعبه الحكايات في صنع أشكال المقاومة واستدامتها، وفي تفجير التمرد والثورات، هذه الحكايا الأربع هي حكاية ثورة التحضر وحكاية الثورة الاجتماعية وحكاية الحرية والتحرر، وحكاية الضائعين والمنسيين. وتمثل كل واحدة من هذه الحكايا محاولة للتأليف بين شعاب متناثرة وإن كان بينها من العناصر المشتركة ما يكفي لقراءتها على نحو مفيد، كطريقة تساعد الناس على إضفاء معنى على الماضي، وعلى تفسير الحاضر ووضع تصور عن المستقبل والتمكين له، ولا يقصد بهذه التوليفات أن تكون أنماطًا مثالية ولا تناسب حالة ثورية بعينها أو عملية ثورية بعينها مع هذه الأنماط، فكثير من العمليات الثورية تجد نفسها في عديد من الحكايا، ويتوقف ذلك على من يروى الحكاية، وأين يرويها ومتى ولمن. وبحسب المؤلف، فإن الوقت قد حان لعودة الحكاية إلى الجهود الاستكشافية التي تبذلها العلوم الاجتماعية لفهم أفعال إنسانية أساسية مثل المقاومة والتمرد والثورة، ولهذا قد نضجت لحدوث تحول إلى الحكاية في العلوم الاجتماعية وقد كان رفض السرديات المحبوكة والحكايا التبريرية، خلال معظم سنوات القرن العشرين، بحثا عن فهم أعمق جدير بالإعجاب، وبالتالي فإن الحكاية والحكي ينعمان في هذا العصر بنوع من الانبعاث، ربما كان نتيجة لتكنولوجيات جديدة تسمح للمزيد من الناس بأن يرووا حكاياهم أكثر من أي زمن مضى، وتخاطب، في نفس الوقت، الحاجة الإنسانية الأصلية للتواصل مع الآخر ومع الذات. بحسب المؤلف، فإن الثورة تبقى وصفًا مواتيا لعدد مدهش من الأحداث والعمليات التي تلم بالمجتمع والثقافة، وإن كانت المصطلحات "مقاومة" و"تمرد" و"ثورة" من جهتها وثيقة الارتباط بالأمور الاجتماعية/ السياسية والسلوك الجمعي، ولهذا فقد أنفق الكثيرون قدرًا كبيرًا من الوقت والجهد في محاولة تحديد الفروق بين المقاومة والتمرد والثورة، وإن رجح البعض أن معظم أشكال العمل السياسي الصراعي بينها قدر كبير من التشابك، ولكن الحقيقة أن المقاومة والتمرد ليسا ثوريين بالضرورة ولا في معظم الأحوال ولكن كلا منهما يساهم في الثورة بأكثر مما يفترض عادة، وعلى الأقل من خلال حكايا المقاومة أو التمرد التي تساهم في خلق جو ثوري تبدأ الثورة فيه تلوح كأمر محتمل. يتحدث الكاتب من خلال الكتاب على وصف دقيق لمصطلحات التمرد والمقاومة ثم يتحدث عن حكايا الثورات على مدى فصول الكتاب. المؤلف إيريك سيلبين، واحد من قيادات الجيل الرابع من منظري الثورة، ويطلق هذا اللقب على مجموعة من المنظرين منهم سيلبين، ومن أهم أعماله "الثورات الحديثة في أمريكا اللاتينية" و"إنهاء المركزية في العلاقات الدولية"، كما أن لديه مقالات عديدة في المجلات والدوريات. المترجم أسامة الغزولي، هو صحفي ومترجم، بدأ مترجما للغة الروسية بالقوات الجوية، عمل محررا مترجمًا بعدد من الصحف في مصر وفرنسا وإنجلترا، من ترجماته "أثر الجماعة في تنمية الشخصية الفردية" عن الروسية، وعن الإنجليزية "السينما والإيديولوجية وشباك التذاكر" و"أجساد ثقافية" و"الهلال وراء الغيوم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدر حديثًا كتاب الثورة والتمرد والمقاومة صدر حديثًا كتاب الثورة والتمرد والمقاومة



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib