صدور مجلد  الربيع العربي، ثورات الخلاص من الإستبداد في بيروت
آخر تحديث GMT 09:41:34
المغرب اليوم -

صدور مجلد " الربيع العربي، ثورات الخلاص من الإستبداد" في بيروت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور مجلد

بيروت - رياض شومان

صدر عن "دار شرق" في بيروت، مجلد ضخم اعدته "الشبكة العربية لدراسة الديموقراطية" بعنوان "الربيع العربي، ثورات الخلاص من الاستبداد". و يعتبر هذا المجلد علامة بارزة، سواء على صعيد الدراسات والمقاربات وتعددية الزوايا، والبلدان والوجهات، كتبتها مجموعة من الاقلام النضرة، الحية، الطالعة من عمق الربيع العربي، ومن عمق ظواهره، وطبقاته واختلافاته، وتنوعاته، وبيئاته وجماهيره. مجموعة من الكتاب والباحثين، اختاروا ان يكونوا معاً، ومن بلدان الربيع، ليلتقوا، وبعمليات فكرية وتنظيرية، وبحثية، طالعة من صلب الوقائع، والتطورات على استشفاف نافذ للآفاق والاحتمالات. ولعل صدور الكتاب من بيروت له دلالات عميقة، اهمها ان ما زالت هذه المدينة التي لم تستطع قوى الميليشيات الطائفية، ولا اسبتداد الوصايات المتعاقبة، ولا اسرائيل، من قهرها، وانها ما زالت حساسة ورهيفة في رصد النبض العربي والعالمي، منفتحة، ومشاركة، ومستقبلة. ألم تكن هي عاصمة المثقفين العرب المقموعين، والمنفيين، والمضطهدين من انظمتهم الدكتاتورية، ومنها ان الربيع العربي انطلق الى حد كبير من تجربة ثورة الارز التي تمكنت من تحرير الشارع الذي كان محرماً من قبل الوصاية السورية وحلفائها، وحماية حرية التعبير والاعلام، وترسيخ الديموقراطية، واستعادة السيادة. وصدور هذا الكتاب الذي يجمع بين المناهج النقدية والموضوعية والاحصائية، والتفكيكية، من بيروت، كأنه دليل ساطع عن دور هذه المدينة العربي الطليعي، وبل ونظن ان هذه المجموعة التي تشاركت، كل على حدة، في وضع هذه الدراسات التي على موضوعيتها، هي انخراط الثقافي والعلمي في مقاربة هذه الظاهرة الملحمية، التاريخية، التي صنعها الثوار العرب، وكما جاء على غلاف الكتاب "واذا لا يدعي الكتاب الاحاطة بجميع جوانب ذات الصلة بهذه التحولات وتحدياتها الجسام، الا انه بتعدد اصوات المشاركين فيه وتنوع خلفياتهم الثقافية والسياسية، يتيح لنا تقديم قراءة متوازنة وغنية لاحداث ما زالت مستمرة وستظل اثارها المباشرة وغير المباشرة ماثلة ومتفاعلة لسنوات طويلة. اما عناوين الابحاث في "الربيع العربي وعملية الانتقال الى الديموقراطية" لحسن كريّم، و"تونس: ثورة الحرية والكرامة" لاحمد كرعود، و"25 يناير الثورة السلمية لشباب الطبقة الوسطى" لعماد صيام، و"ثورة مصر: تفاعلات المرحلة الانتقالية الممتدة وسيناريوهات المستقبل" لفؤاد السعيد و"تحديات العملية الانتقالية في ليبيا" لبول سالم واماندا كادليك، و"الكتلة التاريخية" لثورة الحرية والتغيير في اليمن" لعادل مجاهد الشرحبي، و"البحرين بين الكماشة وحلم الديموقراطية" لغنية عليوي، و"في الجذور الاجتماعية والثقافية للناسية السورية" لياسين الحاج صالح، و"المغرب: تحول في اطار الاستمرارية" لعبد العزيز قراقي، و"الربيع العربي في طبعته المغربية" لاحمد الخميس، و"الحراك السياسي في الاردن" لموسى شتيوي وسليمان صويص، و"تطورات الوضع السياسي في الجزائر في سياق التغيرات الجارية في العالم العربي" لناصي سفير، و"النساء في الثورات العربية" لمائلا بخاش، و"نساء مصر: من الثورة الى الصورة" لشيرين ابو النجا، و"دور الاعلام الاجتماعي في الربيع العربي" لنزيه درويش و"خلاصات اولية: أي تحديات بعد الثورات؟" لزياد ماجد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور مجلد  الربيع العربي، ثورات الخلاص من الإستبداد في بيروت صدور مجلد  الربيع العربي، ثورات الخلاص من الإستبداد في بيروت



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:34 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

عدد العمال المغاربة يتصاعد في إسبانيا
المغرب اليوم - عدد العمال المغاربة يتصاعد في إسبانيا

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib