مهرجان مركزي حاشد في رام الله لإحياء يوم الأسير
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

مهرجان مركزي حاشد في رام الله لإحياء "يوم الأسير"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجان مركزي حاشد في رام الله لإحياء

رام الله ـ وفا

طالب جماهير شعب فلسطين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل الفوري والعاجل لإطلاق سراح أسرانا من داخل سجون الإحتلال، سيما المرضى منهم الذين يعيشون في أوضاع صحية خطيرة تهدد حياتهم. جاء ذلك خلال مهرجان مركزي نظم في ساحة الشهيد أبو عمار في رام الله، اليوم الخميس، ضمن إحياء يوم الأسير الفلسطيني، والذي حمل شعار 'موحدون خلف أسرانا'، بحضور رسمي وشعبي، وشخصيات من القوى والفعاليات الوطنية، إضافة إلى أهالي الأسرى في سجون الاحتلال. وفي كلمتها، نقلت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام تحيات الرئيس محمود عباس لأهالي الأسرى مؤكدة أنه يضع قضيتهم على سلم أولوياته. وأكدت أن كل يوم هو يوم للأسرى ولتضحياتهم من أجل حرية الوطن، مشدده على البقاء على العهد حتى تبيض السجون بإطلاق سراح كافة الاسرى الى بيوتهم لا خارج الوطن. وشددت غنام على أن أسرانا بحاجة إلى وحدتنا وتجمهرنا معهم سيما فيما تقوم به إسرائيل من استغلالهم كورقة للابتزاز السياسي، ما رفضه الأسرى مؤكدين أن حريتهم لن تكون على حساب الوطن. وأضافت: 'شعبنا لن ينسى تضحيات الشهداء على أرضه، والشهيد أبو جهاد الذي اغتالته إسرائيل في منزله، وأمام أطفاله كذلك أسيراتنا اللواتي ضربن وسطرن أعظم امثلة في الصمود والتحدي'. من جانبه قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن قضية حرية الأسرى هي القضية الأساس وشعبنا لا يريد سوى حريته وكرامته، ورحيل الاحتلال عن أرضه، مبينا أن مشاركة شعبنا في هذه الفعاليات تأتي للتأكيد على وفائنا ومحبتنا وعهدنا الى أسرانا بتبيض السجون كافة. واشار إلى أن شعبنا يرسل من خلال إحياء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، رسالة سياسية الى إسرائيل بأن لا يحلموا بسلام عادل وحقيقي مع شعبنا دون أن يتخلوا عن كونهم حراس سجون، فقضية الأسرى قضية كبيرة ومحمية بالقانون الدولي، واتفاقيات جنيف، ومحمية بموقف القيادة التي اثبتت مرارا تمسكها بالثوابت وبحقوق شعبنا. وبين قراقع أن الرئيس محمود عباس رفض المقايضة والابتزاز، ووضع قضية الأسرى في المقدمة والأولوية، قائلا: 'لا اتفاق  ولا سلام ولا تمديد للمفاوضات دون أن تفتح أبواب السجون، ويتنفس أسرانا الحرية'. وفي كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، قال الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، إن الأسرى هم الطليعة الثورية المناضلة، وهم من أعادوا الوحدة لأبناء شعبنا، رافضا تنكر الاحتلال لحقوق شعبنا، من خلال اتفاق الإطار والرعاية الأمريكية المنحازة لإسرائيل، الحديث عن دولة يهودية. وأشار إلى ضرورة التمسك بحق الإفراج عن الأسرى، خاصة القدامى وعدم القبول بتمديد المفاوضات دون الاعتراف بالمرجعيات الدولية، ودولة فلسطينية على حدود 67. من جانبه، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن المرحلة التي يمر بها شعبنا حاليا مرحلة حساسة، وتشمل إنهاء مرحلة سياسية وطي صفحة المفاوضات مع حكومة الاحتلال، والاستعداد لخوض معركة شاملة بحيث تكون مقدمتها التوقيع على كافة المنظمات والمؤسسات الدولية والإنسانية التي تدعم القضية الفلسطينية. ودعا المجتمع الدولي لمقاطعة الاحتلال، الذي يحاول تشويه صورة أسرانا عبر وصفهم بـ'الإرهابيين'. بدوره، قال مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية 'حريات' حلمي الأعرج، إن قضية الأسرى هي عنوان المرحلة الراهنة، وجوهر النضال الفلسطيني، مطالبا باستخلاص العبر من تنصل الاحتلال من اتفاقياته التي وقعها مع القيادة الفلسطينية. ولفت رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين أمين شومان، إلى عدم التزام إسرائيل وكعادتها بالاتفاقيات، فهي لم تلتزم بإطلاق سراح اسرى الدفعة الرابعة وهو أمر غير مستغرب من دولة الاحتلال. وشدد شومان على موقف الأسرى اللذين أكدوا أن فلسطين أغلى من أن يتم استخدامهم كورقة للابتزاز الساسي والضغط على القيادة، وهم يرفضون الحرية مقابل الابتزاز، رغم كل ما يتعرضون له من تعذيب واهمال وحرمان من أبسط مقومات الحياة الانسانية. وبين الأسير المحرر محمود بكر حجازي، أن فلسطين لا تقبل شيئا غير السلام فهي أرض الديانات السماوية  مطالبا بتفعيل دور المؤسسات ذات العلاقة بقضية الاسرى، والمجتمع الدولي بالقيام بدوره والتدخل للإفراج عن الأسرى. وفي بيان لها، طالبت مؤسسة الضمير، ببلورة استراتيجية وطنية لحماية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال والافراج عنهم، خاصة بعد انضمام فلسطين إلى 15 معاهدة واتفاقية دولية، ومن الضروري الاسراع في الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية لتحصين الموقف الفلسطيني والتصدي لنهج الاحتلال في تحويل قضية الأسرى لورقة مساومة، وأهمية دور حملة مقاطعة دولة الاحتلال. ويصادف الـ 17 من شهر نيسان الحالي الذكرى الـ40 ليوم الأسير الفلسطيني الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني في دورته العاشرة في القاهرة عام 1974، تقديرا لنضال وتضحيات الأسرى، ودعما لحقهم في الحرية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان مركزي حاشد في رام الله لإحياء يوم الأسير مهرجان مركزي حاشد في رام الله لإحياء يوم الأسير



GMT 00:26 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

أوميكرون يؤجل المهرجان الدولي للسينما والهجرة بأكادير

GMT 02:12 2021 السبت ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان تطوان يستقبل أشهر المدارس السينمائية

GMT 00:51 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مهرجان هوارة للفيلم الدولي يحتفي بالروخ وولاد السيد

GMT 12:02 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مهرجان "Wecasablanca" يعود على إيقاعات التراث المغربي

GMT 14:46 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تتويج أفلام مغربية في مهرجان الإسكندرية السينمائي

GMT 20:39 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

فيلم لنبيل عيوش في مهرجان حيفا الإسرائيلي

GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib