تراجع حدة انتقادات مهرجان موازين في المغرب
آخر تحديث GMT 12:11:56
المغرب اليوم -

تراجع حدة انتقادات مهرجان "موازين" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع حدة انتقادات مهرجان

مهرجان "موازين" في المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

هل ما زالت هناك أطراف سياسية أو حقوقية تعارض تنظيم مهرجان "موازين" في المغرب؟ سؤال فرض نفسه بقوة بعد انطلاق النسخة الـ13 من المهرجان وتراجع حدة الانتقادات التي رافقت فعالياته في السابق.

وأصبح العديد من المتتبعين يتساءلون عن أسباب "اللهجة المخففة" التي أصبح يعتمدها أغلبية معارضي المهرجان، خصوصا حزب العدالة والتنمية، في وقت حافظ فيه المهرجان على نفس فعالياته الفنية.

ويُستدل على ذلك بأن المهرجان الذي ينظم حاليا لمدة تسعة أيام في العاصمة الرباط تحت شعار "اختلافاتنا تجمعنا"، يشارك فيه أزيد من 1500 مطرب وموسيقي ينتمون إلى المغرب ودول عربية وأجنبية.

ويتهم العديد من المتابعين حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة حاليا بتغيير مواقفه المعارضة للمهرجان، بعد أن كان من أشد المنتقدين له بدعوى أنه يمس بالقيم ويؤدي إلى تبذير المال العام ويتزامن مع فترة الامتحانات.

وكانت معارضة مهرجان "موازين" المتمثلة -أثناء ما يسمى الربيع العربي- في الحملة الوطنية للمطالبة بإلغائه، تعتبره "وجها من وجوه الفساد والاستبداد، ويساهم في هدر المال العام".

كما أن حركة "20 فبراير" دعت أثناء انطلاق احتجاجاتها عام 2011 إلى إلغاء المهرجان بمبرر أنه "يكلف دافعي الضرائب كثيرا".
أفتاتي: الحزب خفف من معارضته للمهرجان بعد تحقق شروط موضوعية (الجزيرة نت)
ولا ينكر النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي تراجع معارضة الحزب للمهرجان بسبب "شروط موضوعية" تتعلق بتمويل أنشطته من المال العام.
ولاحظ أفتاتي في حديث للجزيرة نت حدوث تراجع في "هامش الابتزاز المادي للمؤسسات العامة والخاصة لفائدة جمعيات معينة" باسم تنظيم مثل هذا النوع من الأنشطة والمهرجانات "بسبب الضغط الذي تمارسه وسائل الإعلام وقوى المجتمع المدني".
وذكر أن سبب المعارضة السابقة لتلك المهرجانات هو قيام الدولة العميقة بفبركة جمعيات لضمان صرف ميزانيات كبيرة لها بدون رقيب، وهو ما جعل الأمر "مهزلة حقيقية".
لكن أفتاتي اعترف بأن من بين الأسباب الأخرى لخفوت تلك المعارضة حاليا، انشغال الجهات التي كانت معنية بالاحتجاج ضد المهرجان بتسيير الشأن العام وبملفات أخرى، معتبرا أن "النقاش حول القيم التي يتضمنها المهرجان تظل مسألة قناعات شخصية".
أما الإعلامي عبد الله التيجاني فقال إن تراجع نشطاء التيارات الإسلامية عن انتقاد المهرجان يعود إلى رغبة حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة في تفادي المشاكل مع "أطراف تناصبه العداء في السلطة وأجهزة الدولة".
التيجاني: تراجع حدة الانتقاد نوع من النضج في أداء الإسلاميين السياسي (الجزيرة نت)
واعتبر أن هذا الموقف نوع من النضج والتطور في الأداء السياسي لهذا التيار.
وفي المقابل تساءل التيجاني عن أسباب تقاعس الأصوات غير الإسلامية التي كانت تعارض المهرجان، ملاحظا أنها اختفت وانسحبت بشكل مفاجئ من المعركة.
أما الناشط الجمعوي محمد بلمو فأكد في تصريح للجزيرة نت أن تولي حزب العدالة والتنمية قيادة الحكومة جعله يغير موقفه المعارض للمهرجان.
وفي الوقت نفسه يلاحظ بلمو أن إدارة المهرجان سعت لاحتواء مختلف الانتقادات الموجهة إليها وتجاوزت الهفوات السابقة، على حد قوله.
وذكر أن من بين تلك الخطوات تخصيص حيز أكبر لمشاركة الفنانين المغاربة في الحفلات الفنية، وإعلان اعتمادها على مؤسسات خاصة، والترويج لأنشطتها من أجل تمويل منتجاتها عبر الإشهار وبيع بطاقات الحفلات.
وحسب تعبيره، فإن المهرجان تحول مع مرور الوقت إلى لقاء فني له جمهور عريض ويسير بطريقة احترافية.
يذكر أن المغرب يشهد خلال موسمي الربيع والصيف تنظيم العديد من المهرجانات الفنية الكبيرة التي أصبح لها صدى كبير على غرار مهرجان الموسيقى الروحية في مدينة فاس، ومهرجان "اكناوة" بمدينة الصويرة (جنوب)، إضافة إلى مهرجانات تقليدية كموسم الخطوبة في إملشيل (جنوب شرق).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع حدة انتقادات مهرجان موازين في المغرب تراجع حدة انتقادات مهرجان موازين في المغرب



GMT 00:26 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

أوميكرون يؤجل المهرجان الدولي للسينما والهجرة بأكادير

GMT 02:12 2021 السبت ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان تطوان يستقبل أشهر المدارس السينمائية

GMT 00:51 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مهرجان هوارة للفيلم الدولي يحتفي بالروخ وولاد السيد

GMT 12:02 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مهرجان "Wecasablanca" يعود على إيقاعات التراث المغربي

GMT 14:46 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تتويج أفلام مغربية في مهرجان الإسكندرية السينمائي

GMT 20:39 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

فيلم لنبيل عيوش في مهرجان حيفا الإسرائيلي

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib