كتاب النخبة الثورة يتحدث عن الحالات الثورية
آخر تحديث GMT 02:09:40
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

كتاب "النخبة الثورة" يتحدث عن الحالات الثورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

القاهرة ـ وكالات

انطلق الكاتب المصري نبيل عبد الفتاح، في تحليله للحالة المصرية الراهنة من يقين فى كتـابـه الجديد «النخبـة الثـورة»، ولا يسمي ما جرى في مصر «بعد إنهاء حكم الرئيس السابق حسني مبارك» قبل نحو عامين مـن ثورة أو انتفاضة، لإنشغاله بطرح أسئلة لتحليل ما يطلق عليه «العمليات الثورية» وتفاعلاتها في العالم العربي. فمنذ عامين نجح التونسيون في خلع رئيسهم السابق زين العابدين بن علي ولم يصمد نظام مبارك أكثر من 18 يوماً أمام حشود الغاضبين الذين منحوا ثقة لقوى الربيع العربي، فأصابت عدواه الأنظمة في ليبيا واليمن ومازال نظام الرئيس السوري بشار الأسد يواجه إنتفاضات في عموم البلاد منذ 22 شهراً. ويرى عبد الفتاح في كتابه«النخبة الثورة» أن «الحالات الثورية» العربية مازالت غامضة وتحتاج إلى وقت لإستيعاب ما أحاط بها من ظواهر ومتغيرات وأدوار لقوى خارجية وتفاعلات قوى محلية، في ما انتهت إليه الأمور بعد، و «اللحظة الثورية» التي يقول إنها لم تنضج في مصر بقدر كاف لإستقطاب قوى إجتماعية، أكبر تحول دون إنكسار المسار الثوري. ويسجل أن كتابه يتناول «الصراع الضاري» الذي شهدته مصر حول طبيعة الدولة ونمط الحياة المعاصر وتباين التصورات عن علاقة الإسلام السياسي بالدولة وتسابق فصائل من الإسلاميين للنطق باسم الإسلام، والتحرر مما يصفه بالأساطير ومدائح الذات القومية والإختلالات في تركيبة النخبة ونسيج الدولة. ويصف عبد الفتاح كتابه بأنه شهادة بحثية ونقدية على حالة تحول سياسي واجتماعي وديني وثقافي لا تخلو من إعاقات في ظل صراع ظهر على السطح بعد خلع مبارك يوم 11 فبراير شباط 2011 بين نخب يقول إنها محدودة الكفاءة والخيال، كمـا ويجسد هذا الصراع في الدستور المثير للجدل والذي أجري عليه الإستفتاء الشهر الماضي. وأوضـح ان الكتاب الذي أصدرته دار العين للنشر في القاهرة هذا الأسبوع يحمل عنواناً فرعيا هو «الدولة والإسلام السياسي والقومية والليبرالية..سياسات التحول في مصر» ويقع في 454 صفحة كبيرة القطع ويضم فصولاً منها «سياسة الكرامة» و«سياسة عدم اليقين» و«سياسة المواطنة» و«سياسة الهيمنة..الثقافة والمثقف» و«هوامش حول الحالة الانتقالية وتحولاتها وتعثراته». ويقول عبد الفتاح إن الصراع على الدستور «تعبير عن الصراع على روح الأمة والدولة بين الفاعلين السياسيين ومنطق الغلبة والسياسة أو الهيمنة من بعض القوى الإسلامية السياسية..والسعي إلى تديين الدولة» وهو ما يعتبره ثمرة لإختلالات سياسية وتجريف العقل المصري وتدهور أنظمة التعليم طوال 40 عاماً من حكم الرئيسين السابقين أنور السادات ومبارك. ويرى أن «الإنتقال من اللا سياسة إلى السياسة بعد الإنتفاضات الديمقراطية الثورية يؤدي إلى تشظي وتشرذم، وإلى عديد من الإنقسامات بين القوى التي خططت للإحتجاجات وشاركت فيها، وأن الصراع السياسي الناتج عن تغيير أنظمة الحكم في العالم العربي محصلة منطقية لما يسميه «موت السياسة» وغياب بدائل منظمة وبناء توافقات بين قوى الإحتجاج السياسية لإنتقال سلمي للسلطة. ويشدد على أن الهوية لا تؤسس على الإنتماء الديني وحده كما يتصور بعض المتنافسين والمتصارعين على روح الأمة والدولة المصرية، وأن الجانب الديني لا ينفي بقية الأبعاد المكونة للشخصية المصرية. ويقول إن النص على إنتماء مصر للعالمين العربي والإسلامي أو افريقيا لا يلغي الأبعاد الأخرى الآسيوية والمتوسطية مثلاً، رافضاً خضوع الدساتير «لأهواء وتفسيرات وتأويلات بعض الجماعات الدينية السياسية..هل نضع دستورا لحكم الإخوان والسلفيين.. ويكرس الغلبة والهيمنة باسم الإسلام العظيم البريء من الأهواء وجمود بعضهم». ويرى أن المؤسسة الدينية الرسمية في البلاد وهي الأزهر في مفترق طرق وسط صراع على سلطة الحديث «باسم الإسلام الصحيح بين المؤسسة وعلمائها وبين جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين وجماعات آخرى تتنازع وتتنافس سياسياَ ودينياَ على روح المصريين» وهو ما يعتبره صراعاً على السلطة الرمزية لما يطلق عليه «الإسلام المصري» المعروف بإعتداله ووسطيته. وفي إجابته عن سؤال مصر إلى أين؟ يبدو عبد الفتاح مطمئناً إلى حد ما، إذ يرى أن التجربة المصرية في ظل الرئيس المنتمي إلى الإخوان المسلمين محمد مرسي ربما تتأثر بما يسميه فائض الحداثة، لأن مواريث الدولة ومنطقها وثقافتها ستلعب دورا في عملية تشكيل صورة الإسلام السياسي في الدولة، رغم تجريف بعض هذا الفائض التاريخي بسبب ضعف أو تآكل بعض مكونات ومؤسسات الدولة المصرية الحديثة. ويقول «يحتاج الرئيس والجماعة وحزب الحرية والعدالة الإخواني وقيادتهم جميعاً إلى دراسة عميقة وإجتهادات صعبة، وهو ما قد يؤدي إلى زلزال داخلي في التركيبة التنظيمية للجماعة وثقافتها السياسية المؤسسة على الطاعة والإلتزام التنظيمي الصارم»، مضيفاً أنهم ما لم يستفيدوا من التاريخ فسوف يفشلون كما في تجارب «إسلامية» في دول آخرى منها أفغانستان والسودان.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب النخبة الثورة يتحدث عن الحالات الثورية كتاب النخبة الثورة يتحدث عن الحالات الثورية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib