العدالة من أجل فلسطين كتاب يتضمن شهادات لأعضاء محكمة راسل
آخر تحديث GMT 12:07:13
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

"العدالة من أجل فلسطين" كتاب يتضمن شهادات لأعضاء محكمة راسل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجزائر - وكالات

صدر مؤلف يحمل عنوان "العدالة من أجل فلسطين" في الجزائر (دار النشر ميديا بلوس) و في أوروبا يحمل تقديما ل"محكمة راسل حول فلسطين" التي تدعو إلى تغليب القانون الدولي من أجل التوصل إلى تسوية سليمة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني كما أنه يتضمن شهادات لأهم أعضاء هذه المحكمة. و أوضح رئيس الاتحادية الأوروبية لجمعيات حقوق الانسان و المنسق العام بالمحكمة بيار غالان في هذا المؤلف أن فكرة إنشاء محكمة حول فلسطين فرضت نفسها عندما أعدت مجموعة من مدافعين عن حقوق الإنسان بلجيكيين و فرنسيين على وجه الخصوص سنة 2004 إستراتيجية لدفع "قضية حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة". و في ديسمبر 2008 خلال شن إسرائيل عملية عدوانية ضد سكان غزة اعتبرت لجنة تنظيم المحكمة انه من "الضروري عقد الدورة الأولى بالنظر إلى غياب ردود فعل دولية". و منذ ذاك الحين تبنت المحكمة التي أسندت رئاستها الشرفية لستيفان هاسل-شخصية بارزة في مقاومة النازية رحلت عنا مؤخرا- "تصورا موضوعيا يقوم على أساس إحصاء التجاوزات و انتهاكات القانون الدولي التي قامت على أساسها إسرائيل" حسب ما ذكرته بهذا الشأن هاسل. و استلهمت المحكمة التي لا تتمتع بسلطة قضائية من محكمة الرأي التي كان يترأسها بيرتران راسال و جون بول سارتر سنة 1967 و التي شكلت لمحاكمة الجرائم الأمريكية في فيتنام. و خلال دوراتها أظهرت محكمة راسل حول فلسطين تواطؤ و تجاوزات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذا تواطؤ الولايات المتحدة و منظمة الأمم المتحدة وكلها - حسب المحكمة- مسؤولة عن تواصل انتهاكات القانون الدولي من طرف إسرائيل. و شكلت الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني التي تعتبر خرقا للقانون الدولي الذي يحظر الابارتيد أو التمييز العنصري محور أشغال الدورة الثالثة للمحكمة التي عقدت في كاب تون (جنوب إفريقيا) التي قارنت بين السياسة الاستعمارية الإسرائيلية و نظام الابارتيد الذي تبنته سلطة بريتوريا العنصرية و ألغي سنة 1991. و يتضمن كتاب "العدالة لفلسطين" نصوص و أحاديث لشخصيات على غرار الجامعية و المناضلة الإسرائيلية نوري بيلي الحنان التي أوضحت في حديثها انه من الأنسب التحدث عن "احتلال أرشى العالم عوض التحدث عن نزاع" و أن كفاح الشعب الفلسطيني "ليس موجها فقط ضد إسرائيل ولكن ضد العالم بأسره". و قد تدخلت شخصيات أخرى في الكتاب مثل المثقف الأمريكي الشهير نوام شومسكي الذي عاد إلى السياسة الاستعمارية الإسرائيلية منذ سنة 1967 وكذا إلى العلاقات بين الولايات المتحدة و إسرائيل والشعب الفلسطيني. و من جهتهم تدخل فنانون أيضا على غرار روجر واتر العضو المؤسس للمجموعة البريطانية الأسطورية "بنك فليود" و جون بيرجي الرسام و الأديب و الناقد الفني البريطاني و بريتني بريتنباش كاتب مسرحي و كاتب جنوب إفريقي ومعارض سياسي ضد نظام بريتوريا العنصري. و بعد صدور "العدالة لفلسطين" عقدت المحكمة في مارس الماضي دورتها الختامية في بروكسل (بلجيكا) حيث دعت محكمة الجنايات الدولية إلى فتح تحقيق حول جرائم إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما أوصت محكمة راسل تشكيل لجنة خاصة لمنظمة الأمم المتحدة حول الابارتيد لدراسة وضعية الفلسطينيين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة من أجل فلسطين كتاب يتضمن شهادات لأعضاء محكمة راسل العدالة من أجل فلسطين كتاب يتضمن شهادات لأعضاء محكمة راسل



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib