الثقافة المغربية تتناول الحركات المعاصرة في الشعر
آخر تحديث GMT 10:59:00
المغرب اليوم -

"الثقافة المغربية" تتناول الحركات المعاصرة في الشعر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط ـ المغرب اليوم

صدر العدد السابع والثلاثون من مجلة "الثقافة المغربية" الصادرة عن وزارة الثقافة المغربية، والتى يرأس تحريرها المفكر عبد اللطيف كمال، وملف العدد أعده الناقد بن عيسى بوحمالة، والذى قدمه بالتأكيد على أن الشعر المغربى المعاصر يستحق أكثر من التفاتة، نظرا لحجم الانفجار الشعرى الذى تعرفه التجربة الشعرية المغربية اليوم، وهو ما أفرز تجارب وحساسيات ورؤى، ولقد حاول الملف أن يحدد بعضا من سمات التجربة الشعرية المعاصرة من خلال دراسات ونصوص وشهادات وحوار. وتناول الناقد نجيب العوفى فى دراسته "تاء التأنيث الشعرية" قراءة إصغائيّة لسبع شواعر من الشمال؛ من خلال مقاربة فى المبدّد من تأملاّت الكتابة والتى أفضت إلى تجسيد هذه النماذج المختارة "أحمد بركات، مبارك وساط، محمد الصابر". ويتوقف الشاعر والتشكيلى بوجمعة العوفى عند "الشعرى والتشكيلى فى الديوان الشعرى المغربى المعاصر"، راصدا البعد الوظيفى التعبيرى للتشكيلى سواء بعده التشخيصى أو المجرد. وفى باب شهادات نقرأ للشاعر محمد بوجبيرى "الشعر المغربى.. أجيال وتجارب"، يشير فيه إلى المخاض العسير الذى تعيشه التجارب الشعرية فى المغرب على مختلف تجاربها، ويكتب الكاتب رفعت سلاّم أفكارا أولية عن "الشعر المغربى" فى بعده الحداثى، ويقدم الناقد السورى صبحى حديدى "ملاحظات وجيزة حول مشهد شعرى فسيح"، معتبرا أن التجربة الشعرية المغربية خصبة فى ما تنتجه من منجز، وأنهى الشاعر محمد السرغينى ملف العدد بحوار كاشف أجراه عبده حقّى واعتبر الشاعر السرغينى أن القصيدة تتحكم فيها الظروف التى تعيشها. أما باب دراسات يستقرأ الناقد عبد المجيد النوسى "عناصر البناء والدلالة فى رواية: أرض الظل الحريقة" للفنان والكاتب ماحى بنين والتى يعتبر المكون السير؛ وتوقف الناقد عبد الرحمان بن زيدان فى "من الإحساس الباطن بالقضية إلى الوعى الجدلى بالتاريخ" عند القيمة الرمزية للقدس فى الثقافة المغربية. ورسم الناقد محمد محبوب فى دراسته "المسرح المغربى أسئلة الحاضر إلى رهانات المستقبل" بعض ملامح التجربة المسرحية المغربية اليوم، عبر مساءلة تجاربها وتشخيص لمساراتها والإكراهات التى تحكمت فى شروط إنتاجها. وفى باب قراءات ومراجعات يكتب الناقد المسرحى أحمد بلخيرى عن "أرسطو والنقد والبلاغة العربيين"، من خلال مراجعته لكتاب الباحث عباس أرحيلة "الأثر الأرسطى فى النقد والبلاغة العربيين إلى حدود القرن الثامن الهجرى". ونقرأ فى باب نوافذ للشاعر الكبير محمد بنطلحة "بعكس عجلة فرجيل" عن ورطة لقائه بـ"نفسه"، فى حين يكتب الناقد محمد الداهى عن "تجربة الأم بين الوهم والحقيقة" فى رواية "فن الأمومة" للروائى ماتيو سيمونى، ونقرأ للناقد السينمائى نور الدين محقق "فى مديح السينما.. دعوة إلى الحياة فى زمن الحداثة" وهى شهادة جمالية حية عن الفن السابع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة المغربية تتناول الحركات المعاصرة في الشعر الثقافة المغربية تتناول الحركات المعاصرة في الشعر



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib