أول راقصة باليه إماراتية لست عارية وارتقي بالفن
آخر تحديث GMT 03:43:08
المغرب اليوم -

أول راقصة باليه إماراتية: لست عارية وارتقي بالفن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أول راقصة باليه إماراتية: لست عارية وارتقي بالفن

دبى - وكالات

من المعروف أن المجتمع الإماراتي لا يزال يحافظ على عاداته وتقاليده بصورة كبيرة، إلا أن ذلك لم يمنع الإماراتية عليا النيادي، من أن تغرد خارج السرب، وتحترف رقص الباليه، وجعلت منه هواية أولى لها، لكن رغم ذلك لازال لا يمكنها امتهان رقص الباليه حفاظاً على العادات والتقاليد وقالت النيادي البالغة من العمر 19 عاماً، في حديث خاص لموقع  CNNبالعربية: "لم أفعل أي شيء خطأ برقصي للباليه، حتى أخشى من نظرة المجتمع عائلتي تفتخر بي، ربما لم يصل جميع أفراد المجتمع إلى هذه الدرجة من الانفتاح  وربما يستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا في حاجة لمن يبدأ بنفسه وأنا قررت أنا أبدأ بنفسي حتى أشجع إماراتيات أخريات على رقص الباليه، لأنه فن راقي وتحدثت النيادي عن دور والدتها في حياتها قائلة: "أمي روسية الجنسية  ووالدي إماراتي، لم تَفرض والدتي علّى رقص الباليه، كنت أتابعها وهي تتدرب وترقص في المنزل في طفولتي، وتعلمت منها حركات بسيطة في البداية، وحين بلغ عمري السن المناسب قررت برغبة شخصية الالتزام في التدريب، أمي تمتلك مركز متخصص لتدريب الباليه وفرقة خاص 'فانتازيا باليه' أنا عضوة فيه وتطرقت أول راقصة باليه إماراتية إلى الانتقادات التي واجهتها في بداياتها قائلة: "واجهت الكثير من الانتقادات، أكثرها كان كوني مواطنة من عائلة محترمة وأرقص، للأسف مجتمعنا يصف أي شيء مُختلف بالخطأ والعيب، لكن هذا مخالف للواقع فالباليه ليس عيب أو حرام وأضافت: "من حقي أن أفعل ما أحب ما دمت أحافظ على عاداتي وتقاليدي، كما أن الفرقة تضم فتيات فقط، ونقدم عروض من دون الاختلاط بالذكور ونفت النيادي العُري الذي توصف به راقصة البالية وقالت: "لسنا عاريات كما يدعي بعض الرجعيون، نرتدي ملابس مناسبة؛ ربما فعلاً نحتاج إلى ملابس قصيرة بعض الشيء لتسهيل الحركة، لكن نرتدي من الأسفل جوارب طويلة بلون البشرة الجسم، فيمكن أن نرقص الباليه مع الحفاظ على العادات والتقاليد." عن الإثارة التي يمكن أن تحدثها راقصة البالية، وتجعل البعض في المجتمع الإماراتي يرفض ممارسة الإماراتيات لهذا الفن، قالت: "هذه أفكار رجعية، الباليه فن يرتقي بالإنسان ويأخذه بعيده عن غرائزه؛ فلا أتوقع أن يذهب شخص إلى حفلة باليه ليتطلع إلى جسد الراقصات، فبالتأكيد حتى من دون أن يشعر سيركز في جمال الموسيقى وأداء الراقصة بدلاً من جسدها، البالية مختلف عن أي نوع أخر من الرقص ولا يضم أي نوع من الإثارة. عن موقف عائلتها قالت: "والداي وعائلتي يقدروني ويشجعوني كثيراً، المجتمع أيضاً بدأ يفهم ويتقبل وسيزداد الانفتاح كلما نجحت المرأة الإماراتية في مجالات مختلفة مع حفاظها على عاداتها وتقاليدها." وأشارت النيادي إلى أسباب عدم دراستها الباليه في الجامعة قائلة: "لم أدرس الباليه في الجامعة، لأنه لا يزال الوقت مبكراً جداً أن يتقبل المجتمع الإماراتي أن يكون الرقص وظيفة أو مهنة تحقق دخلً لصاحبها." وتُرفض أول راقصة إماراتية الرقص في "الفيديو كليب،" لأن رقص البالية بالنسبة لها "تبلوهات" فنية على خشبة المسرح، وهي تحلم بالتخرج، وأن تضم الإمارات أكاديمية متخصصة للباليه وتصبح الإمارات رائدة في هذا المجال، وأن تجد فرق باليه إماراتية كبيرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول راقصة باليه إماراتية لست عارية وارتقي بالفن أول راقصة باليه إماراتية لست عارية وارتقي بالفن



إطلالات مريحة للأميرة رجوة تناسب مراحل الحمل

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 07:29 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت لبس الأساور للفتيات

GMT 07:12 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 9 مايو/ أيار 2023

GMT 08:48 2024 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

440 مليون دولار خسائر متداولي «بيتكوين»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib