الإقتصاد الصيني يكافح للحفاظ على إستقرار النمو
آخر تحديث GMT 12:08:10
المغرب اليوم -

الإقتصاد الصيني يكافح للحفاظ على إستقرار النمو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإقتصاد الصيني يكافح للحفاظ على إستقرار النمو

بكين - شينخوا

يسعى الاقتصاد الصيني من أجل الحفاظ على النمو المستقر في ظل مواجهة تقلبات الاقتصاد العالمي والطريق الطويل من أجل تحويل نفسه لنمط آخر للنمو. وأبدى بعض الخبراء تفاؤلا حذرا تجاه توقعات المستقبل الصيني في حين أعرب آخرون عن مخاوفهم. وأظهرت البيانات الرسمية أن التجارة الخارجية للصين بلغت 382.4 مليار دولار أمريكي خلال شهر يناير، بزيادة 10.3% عن العام الماضي. وتراجعت مؤشر مدراء الشراء في قطاع التصنيع ليصل إلى 50.5% في يناير ،وهو أدنى معدل منذ اغسطس عام 2011 على الرغم من انه لا زال فوق معدل 50 نقطة الذي يحدد النمو والانكماش الاقتصادي. وظل مؤشر سعر المستهلك دون تغير بنسبة 2.5% على أساس سنوي في يناير وهو شهر يشهد رواجا في التسوق عادة قبل بداية السنة القمرية الجديدة التي بدأت يوم 31 يناير الماضي. ووفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي مؤخرا ،سيحقق الاقتصاد الصيني نموا بنسبة 7.5% و7.3% خلال عامي 2014 و2015 على التوالي أي أعلى بمقدار 0.3 نقطة مئوية و0.2 نقطة مئوية عن التقديرات السابقة. وقال جويديب موخيرجي مدير إدارة التقييمات السيادية في وكالة استاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني إن الوكالة لن تغير تقييم الدين السيادي للصين فى يناير بعد أن أظهرت أحدث التقييمات الخاصة بالصين نموا في الالتزامات المالية التى تتحملها الحكومات مباشرة على مستويات مختلفة. وقال موخيرجي إنه في حالة نجاح الاقتصاد الصيني في تحقيق معدل نمو يتراوح بين 7.5% و8% فإن قدرتها على خدمة الدين ستكون قوية للغاية، وأعرب عن ثقته بأن محرك النمو لثاني أكبر اقتصاد في العالم لا زال جيدا. وأضاف انه "طالما استمر تحقيق نمو ،فإن الحكومة الصينية سيتوافر لديها المال المطلوب لسداد كافة الديون الواحد تلو الآخر سواء ديون الحكومات المحلية أو دين الحكومة المركزية لأن الأموال تواصل التدفق". وقال شين جيان قوانغ كبير الخبراء الاقتصاديين في شركة ميتسوهو للأوراق المالية إن تدفق رأس المال من الأسواق الصاعدة ووجود مجال كبير لارتفاع قيمة الرنمينبي قد يؤدي لظهور فقاعات أكبر في سوق العقارات الصينية. وقال مسؤولون من مصلحة الدولة للنقد الأجنبي في الصين إن مخاطر تدفق وخروج الأموال الساخنة تظل متزامنة وقائمة خلال عام 2014. وقال ما جيان تانغ مفوض المكتب الوطني للإحصاءات إن اتجاه الاقتصاد الصيني لن يتغير طالما واصلت الصين تعزيز الحضرنة والتصنيع والتطور التكنولوجي والتحديث الزراعي. وقال ما إنه خلال تلك العملية سيتم خلق طلب ضخم للاستثمار والاستهلاك، كما سيتم تعزيز كفاءة العرض. وأعلن المكتب الوطني للإصلاح أن الاقتصاد الصيني حقق نموا بنسبة 7.7% خلال عام 2013 وهو نفس معدل عام 2012 بما يتجاوز المعدل الذي حددته الحكومة وهو 7.5 % ووصل اجمالي الناتج المحلي إلى 9.3 تريليون دولار أمريكي. ومن الممكن أن يحافظ الاقتصاد الصيني على استقرار النمو بفضل البيئة الجيدة التي خلقتها سياسة التنمية السلمية في الخارج وسياسة الإصلاح والانفتاح في الداخل. لكن لم تتحقق نتائج ملموسة منذ أن دعت الصين لتحويل نمط النمو الاقتصادي منذ قرابة عامين، وفقا لما صرح به وو جينغ ليان الخبير الاقتصادي الذي ألقى الضوء على أن التسويق سيحقق اختراقة في التحول الاقتصادي للصين. وحذر يواقيم فيلز كبير الخبراء الاقتصاديين الدوليين في مؤسسة مورجان ستانلي من أن انتقال الصين من النمو المعتمد على الصادرات والقوة المالية إلى الاستهلاك والنمو المعتمد على الإصلاح قد يكون خادعا على المدى القريب، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الشروط المالية التي تم تشديدها بدرجة كبيرة كما بدا واضحا في المعدلات الأعلى للبورصة وعائدات السندات. وسيواجه صناع القرار في الصين مشكلات مثل كيفية ضمان تطبيق إجراءات الأصلاح وتعزيز الإصلاح الشامل وتغيير البنية الحالية للفوائد وفي الوقت نفسه السعي للتنسيق بين الكفاءة والنزاهة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإقتصاد الصيني يكافح للحفاظ على إستقرار النمو الإقتصاد الصيني يكافح للحفاظ على إستقرار النمو



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib