تونس تنظم نهاية تشرين الثاني مؤتمرًا دوليًا كبيرًا لدفع الاقتصاد
آخر تحديث GMT 14:23:30
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تونس تنظم نهاية تشرين الثاني مؤتمرًا دوليًا كبيرًا لدفع الاقتصاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تنظم نهاية تشرين الثاني مؤتمرًا دوليًا كبيرًا لدفع الاقتصاد

رئيس الجمهورية التونسي الباجي قايد السبسي
تونس - أ ف ب

يتوقع ان تشارك اكثر من الف شركة وممثلون عن 70 بلدا نهاية تشرين الثاني/نوفمبر القادم، في مؤتمر دولي كبير في تونس يهدف الى دفع اقتصاد البلد الذي يواجه صعوبات منذ 2011، بحسب ما اعلنت الجهات المنظمة الخميس.

وسيعقد "المؤتمر الدولي لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمستدامة في تونس" يومي 29 و30 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 بالعاصمة التونسية، ببادرة من وزارتين.

وقال مراد فرادي وهو احد مفوضين عامين للمؤتمر الدولي في مؤتمر صحافي ان مهمة المؤتمر تتمثل في اصلاح صورة تونس مهد الربيع العربي واستعادة المناخ الايجابي للاعمال.

وعلاوة على مشاركة اكثر من الف شركة تونسية وعالمية، تنتظر ايضا مشاركة مسؤولين سياسيين كبار، لكن لم تعلن اية  اسماء حتى الان.

وخصصت للحدث ميزانية قيمتها اكثر من مليوني يورو وسيتم الترويج له في اوروبا والولايات المتحدة والشرق الاوسط.

وبحسب "تونس 2020" الجهة التي كلفت الترويج للمؤتمر، فانه سيكون فرصة للتعبير عن "ارادة" الدولة في "القيام باصلاحات هيكلية" و"تشجيع نمو الاستثمار الخاص" من خلال تحديد القطاعات الواعدة.

ويهدف المؤتمر الى تعبئة "الموارد اللازمة لتنفيذ مشاريع كبرى في مجال البنية التحتية".

ولتحقيق هذه الاهداف يقول المنظمون انهم يريدون اعتماد خطة التنمية 2016-2020 التي عرضتها الحكومة العام الماضي.

واستندت الخطة الخماسية في الاصل على معدل نسبة نمو بـ5 بالمئة سنويا، لكن منظمي المؤتمر الدولي اشاروا الى هدف اقل يبلغ نسبة 4 بالمئة بحلول 2020.

كما ياملون من خلال تعبئة المستثمرين خفض نسبة البطالة البالغة حاليا 15,5 بالمئة الى 12 بالمئة من خلال العمل على احداث مئات آلاف فرص العمل بحلول 2020.

وسجلت تونس التي عانت من اعتداءات جهادية دامية في 2015 اثرت خصوصا على قطاع السياحة، نسبة نمو دون 1 بالمئة العام الماضي.

كما شهدت في كانون الثاني/يناير الماضي حركة احتجاج كبيرة هي الاهم منذ ثورة 2011 التي اطاحت بنظام زين العابدين بن علي.

ومع ان تونس تحظى بتعاطف خصوصا في اوروبا منذ انخراطها في درب الديمقراطية، فانها لم تتمكن حتى الان من الافادة من هذا التعاطف لجذب مستثمرين جدد.

وبدات حكومة جديدة عملها في البلاد في نهاية آب/اغسطس، بعد ان اعتبرت الحكومة التي سبقتها فاشلة خصوصا في المجال الاقتصادي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تنظم نهاية تشرين الثاني مؤتمرًا دوليًا كبيرًا لدفع الاقتصاد تونس تنظم نهاية تشرين الثاني مؤتمرًا دوليًا كبيرًا لدفع الاقتصاد



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib