لجنة التنسيق ترصد المخاطر الناجمة عن الأوضاع النقدية
آخر تحديث GMT 09:24:17
المغرب اليوم -

لجنة "التنسيق" ترصد المخاطر الناجمة عن الأوضاع النقدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة

لجنة التنسيق والرقابة
الرباط - المغرب اليوم

اعتبرت لجنة التنسيق والرقابة على المخاطر الشمولية، أن المخاطر الناجمة عن الأوضاع النقدية والمالية، خفت بفضل تعزيز الاحتياطيات الدولية الصافية، والانتعاش الطفيف للائتمان البنكي واستمرار انخفاض أسعار الفائدة على القروض.

وأبرزت اللجنة أن تحليل وضعية النظام المالي، بالنظر إلى التوجهات الاقتصادية والمالية الملاحظة والمنتظرة، خلص إلى أن المخاطر الماكرو-اقتصادية، بقيت في المجمل مستقرة في نفس مستواها المسجل في نهاية 2015، في سياق تميز بالخصوص بمواصلة تعزيز الميزانية.

غير أن بعض الشكوك، لا تزال قائمة بالنسبة لآفاق الأوضاع في الخارج سواء على مستوى انتعاش النشاط في أبرز البلدان الشريكة، "تأثيرات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، أو على مستوى السياسة التجارية وسياسة الميزانية التي ستعتمدها الإدارة الأميركية الجديدة.  وخلال اجتماعها المنعقد مؤخرًا في مقر بنك المغرب في الرباط، بهدف تدارس خريطة المخاطر، التي تهدد النظام المالي، والتقدم المحرز في خطة الطريق التي أعدتها هيئات الرقابة والخاصة، بالاستقرار المالي في رسم الفترة 2016-2018، أبرزت اللجنة، من جانب آخر، تواصل تأثير ركود النشاط غير الفلاحي في 2016، على الوحدات غير المالية التي سجل تخلفها عن الأداء ارتفاعًا جديدًا.

وأضافت اللجنة أن القطاع البنكي حافظ، مع ذلك، على مستوى جيد من المردودية والرسملة، وأبدى قدرته على الصمود أمام اختبارات الضغط المنجزة لمحاكاة الصدمات الماكرو اقتصادية، مسجلة، في الوقت نفسه أن تعرضه لخطر سعر الفائدة، في سياق التنافسية الشديدة، في منح القروض، يشكل نقطة تستوجب الاهتمام وتستدعي تتبعها عن كثب.

وواصل قطاع شركات التأمين إفراز هامش ملاءة، كتغطية لخطر الاكتتاب، يفوق بكثير الحد الأدنى القانوني، إلا أن المتطلبات المستقبلية المرتبطة بالمشروع الهام المتمثل، في الانتقال نحو نظام احترازي مبني على المخاطر، تقلص بشكل كبير فوائض الهامش .

وتحسنت مؤشرات مخاطر نظام المعاشات المدنية، الذي يسيره الصندوق المغربي للمعاشات، لاسيما على مستوى توازنه التقني، بفضل الإصلاح المعتمد مؤخرًا. غير أن المخاطر المهددة لهذا النظام تظل مصدر قلق هام، وأن الإصلاح لا يسمح إلا بربح ما يعادل 5 إلى 6 أعوام في أفق الاستدامة، كما تحسنت سيولة سوق البورصة، رغم أنها لا تزال في مستويات متدنية. ويعكس نمو عدد حسابات السندات، المدعوم بالأساس بارتفاع عدد المستثمرين من الأشخاص الذاتيين المغاربة، عودة الاهتمام بالتوظيف في الأدوات المالية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة التنسيق ترصد المخاطر الناجمة عن الأوضاع النقدية لجنة التنسيق ترصد المخاطر الناجمة عن الأوضاع النقدية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib