تبوك ـ واس
أضاف البلوي أن سوق "الجادة" منطقة أثرية تتنفس عبق الماضي بوجه الحاضر، وتجاور أمكان أثرية يحرص أهالي تبوك وزوارها على زيارتها بشكل دوري, فضلا عن أن أبناء الجيل الحالي يحرصون كذلك على التسوق في الجادة والتبضع مع أهاليهم من منتجاته التي تضاهي بعض مايعرض في الأسواق التي تعج بالماركات العالمية.
والتقى مندوب "واس" بمجموعة من المتسوقين الذين أبدوا اهتمامهم بالتسوق من جادة الأمير فهد بن سلطان، إذ يرى أحد رواد الجادة سعود العنزي أن المكان يذكر بالماضي الجميل، موضحا أنه يأتي إلى "الجادة" بصفة دورية كلما لزمه شيء يقتنيه لنفسه أو أسرته بسبب الأسعار المقبولة فيه.
أما المواطن عبد العزيز العسيري الذي يتجول في السوق مع أسرته، فقد أفاد أنه يحرص على التسوق بالجادة لشراء مستلزمات الحياة المختلفة نظير تنوع معروضات سوقها وأسعاره المعقولة، بينما أكدت زوجته فاطمة العسيري أنها تهتم كبقية النساء في التسوق في الأماكن الحديثة، إلا أن الأسواق التاريخية مثل سوق الجادة الذي كانت ترتاده مع عائلتها إبان طفولتها له مكانة خاصة في نفسها بسبب تنوع منتجاته التي تناسب المرأة من الملبوسات والعطور المنخفضة في السعر بالمقارنة مع بقية الأسواق، مما جعلت منه سوقاً جاذباً لكل الفئات العمرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر