أكد البنك الدولي ان المخاطر لم تختف بعد
تراجع لأسعار الغذاء لمدة أربعة شهر متتالية.
وأوضح في تقرير نشره على موقعه الاليكتروني ات بدء ظاهرة النينو وطولها وشدتها
مازالت أمور يمكن معاينتها مشددا على ان هذه الظاهرة قد يكون لها تبعات جسيمة
على المحاصيل الرئيسية في وقت لاحق من عام 2015 إذا استمرت أكثر من مدتها التي
تطول في المتوسط من ستة إلى تسعة أشهر.
وقال انه لا نعرف بعد تأثير حظر الواردات الروسية على بعض الأغذية المتداولة وقد
يكون لنظام جديد في تايلند يحل محل برنامج الأرز المعطل حاليا آثار دائمة على
الأسعار المحلية وبالتبعية على أسعار التصدير.
وأشار الى اصدار منظمة الأغذية والزراعة حديثا تقريرا عن نقص غير عادي في إنتاج
الغذاء وإمكانية الحصول عليه في 33 بلدا كما انه من المتوقع أن تؤدي الصراعات
والاضطرابات الأهلية إلى تفاقم التوقعات بشأن المحاصيل الحالية في جمهورية
أفريقيا الوسطى والصومال وسوريا.
وأضاف ان شبكة أنظمة الإنذار المبكر من المجاعة تتوقع أن جنوب السودان والصومال
ربما يشهدان أزمة غذائية طارئة في أوائل عام 2015 بسبب المواسم الضعيفة
والفيضانات وتشريد السكان وغياب الأمن.
ولفت الى أن تأثير وباء الإيبولا على أسعار الغذاء لم يظهر كاملا بعد حيث تسجل
أسواق معينة زيادة حادة في الأسعار بسبب القيود المفروضة على التجارة والأسواق في
البلدان الثلاث الأكثر تأثرا مؤكدا انه في عالم من هذا النوع فإن الارتفاع المفاجئ
في الأسعار العالمية له تبعات شديدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر