فيينا ـ وام
قال تقرير التنمية البشرية الذي يقد مه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن التنمية البشرية في تحس ن بالمنطقة العربية ولكن الفوارق كبيرة بين البلدان فبعضها يحل في مجموعة التنمية البشرية المرتفعة بينما تواجه المنطقة بمجملها تحديات ضخمة تعوق التنمية.
واضاف التقرير الخاص بعام 2014 والذي أطلقه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم في طوكيو ان الدول العربية تحل في المرتبة الثانية من حيث نسبة الأطفال من مجموع السكان ويتوقف الكثير من إمكانات المستقبل على الاستثمار في الطفولة المبكرة في الرعاية والتغذية والصحة والتعليم.
ويتوقف التقرير عند ما تتعرض له المنطقة العربية من مخاطر متشع بة جر اء ما تواجهه من نزاع وبطالة في صفوف الشباب وعدم المساواة وهي مخاطر إذا ما بقيت من غير معالجة يمكن أن تعط ل مسيرة التنمية البشرية اليوم وفي المستقبل.
وفي هذا الاطار قالت هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي انه من خلال بدرء المخاطر يصبح للجميع حصة من التقدم في التنمية وتصبح التنمية البشرية أكثر إنصاف ا واستدامة".. فالصراع في سورية إضافة إلى الصراعات الأخرى التي تشهدها المنطقة أصاب الأسر بأضرار جسيمة وخلف أكبر الأعداد من النازحين واللاجئين في العالم الذين باتوا اليوم يعيشون في ظروف اقتصادية واجتماعية قاسية حسبما يفيد به التقرير.
واشارت الى ان الأطفال والنساء الذين يشكلون أعلى نسبة من أعداد النازحين يعيشون الحرمان بأوجه متعد دة وكثير ا ما يعيشون في فقر محرومين من الخدمات العامة الأساسية كالرعاية الصحية والتعليم الامر الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية تعيش مع الفرد مدى الحياة فتؤثر على نمو ه العقلي وتفقده سبل معيشته وتقو ض إمكاناته على المدى الطويل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر